.......
صح لسان أخينا وحبينا في الله السيد الفاضل " أبو أُسامة المصري " وعطر الله أنفاسك ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواك ، جزاك الله كُل خير أجراً وثواباً عن دفاعك عن أطهر خلق الله وأخيرهم .
........
ولذلك أخي الكريم من يعرفوا هذا النبي ، ولم يعطوه القدر الذي يليق به ، وكما قدره ربه واصطفاهُ واختاره ، ولا نُريد أن نظلم أحد ولكن نُحاسب نصوص وروايات هدامه وظالمه أساءت لهذا النبي ولما جاء به .
.......
هذا النبي العظيم الذي وعد الله بأن يُقيمه ، ووعد بأن يجعل كلامه في فمه ، وأن هذا النبي إذا أتى بغير ما وضعه الله في فمه ستكون نهايته قتل أعداءه لهُ .
......
هذا النبي الكريم الذي أخبر الله البشرية ولقيام الساعه بأنه " لن ينطق عن الهوى ، وأن كلامه سيكون وحيٌ يوحى " وبالتالي لن يتكلم إلا بالحق ولن ينطق إلا الحق الذي يريده واراده الله ، ولن يتكلم بهوى أو بغير ما أراده الله .
.......
ولذلك لو فكر الأغبياء من ألفوا هذه الفريه وهذه المدسوسه ، ولن يكون لها غير اليهود أصحاب المُفتريات والمدسوسات المكشوفه المفضوحه المُعريه ، ولن يكون في عونهم غير أهل الضلال والشرك والكُفر ، لو فكروا قليلاً لما دسوا هذه الكذبه التي لا تمر على مُغفل ولا نقول عاقل .
.....
لأن نبينا الأكرم لو نطق ما ألفه هؤلاء الأغبياء " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهن لتُرتجى " ، لكان حق وكان وحي من الله وليس هوى ، ولكان والعياذُ بالله من هذا القُرآن .
......
عندما نزلت هذه الآيه الكريمه مدار البحث ، فكر شياطين الإنس لتأليف ما هو الذي ألقاه الشيطان في أُمنية نبيه ، هُم لا يعلمونه ، ولا يدرون أن الله تكفل بإبطال وإلغاء ونسخ ما يُلقي الشيطان ، ولذلك حتى أن النبي نفسه لا يعلم ما ألقى الشيطان ، فكيف سينطقه ، لأنه لو نطقه لكان الله والعياذُ بالله قد فشل في نسخه وإزالته لهُ ، لأن الله تكفل بإزالته فوراً ، فدلهم تفكيرهم الخنزيري الشيطاني لتلك الكلمات القبيحه ، على أنها ما القاهُ الشيطان في أثمنية مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وألفت المدسوسه ووضع لها السند المُناسب ، ولكن الله قيض جنوداً في هذه الأُمه لكشف هذا وما ماثله ، وأمدهم بأمضى سلاح وهو كلامه ووحيه القُرآن الكريم ، الذي يُعريها ويكشفها ، ويردها خزياً بوجه من ألفها وأوجدها .
......
لك من الله الأجر والثواب أخينا وحبيبنا في الله المُكرم أبو أُسامه المصري ، وحياك الله وحيا أهل الكنانه جميعاً ، يا أخوال إسماعيل عليه السلام .
........
أخيك ومُحبك في الله ك - عمر المناصير........16 جُمادى الآخر 1431 هجريه