اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.05.2010, 22:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي شُكر ودعاء


بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
صح لسان أخينا وحبينا في الله السيد الفاضل " أبو أُسامة المصري " وعطر الله أنفاسك ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواك ، جزاك الله كُل خير أجراً وثواباً عن دفاعك عن أطهر خلق الله وأخيرهم .
........
ولذلك أخي الكريم من يعرفوا هذا النبي ، ولم يعطوه القدر الذي يليق به ، وكما قدره ربه واصطفاهُ واختاره ، ولا نُريد أن نظلم أحد ولكن نُحاسب نصوص وروايات هدامه وظالمه أساءت لهذا النبي ولما جاء به .
.......
هذا النبي العظيم الذي وعد الله بأن يُقيمه ، ووعد بأن يجعل كلامه في فمه ، وأن هذا النبي إذا أتى بغير ما وضعه الله في فمه ستكون نهايته قتل أعداءه لهُ .
......
هذا النبي الكريم الذي أخبر الله البشرية ولقيام الساعه بأنه " لن ينطق عن الهوى ، وأن كلامه سيكون وحيٌ يوحى " وبالتالي لن يتكلم إلا بالحق ولن ينطق إلا الحق الذي يريده واراده الله ، ولن يتكلم بهوى أو بغير ما أراده الله .
.......
ولذلك لو فكر الأغبياء من ألفوا هذه الفريه وهذه المدسوسه ، ولن يكون لها غير اليهود أصحاب المُفتريات والمدسوسات المكشوفه المفضوحه المُعريه ، ولن يكون في عونهم غير أهل الضلال والشرك والكُفر ، لو فكروا قليلاً لما دسوا هذه الكذبه التي لا تمر على مُغفل ولا نقول عاقل .
.....
لأن نبينا الأكرم لو نطق ما ألفه هؤلاء الأغبياء " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهن لتُرتجى " ، لكان حق وكان وحي من الله وليس هوى ، ولكان والعياذُ بالله من هذا القُرآن .
......
عندما نزلت هذه الآيه الكريمه مدار البحث ، فكر شياطين الإنس لتأليف ما هو الذي ألقاه الشيطان في أُمنية نبيه ، هُم لا يعلمونه ، ولا يدرون أن الله تكفل بإبطال وإلغاء ونسخ ما يُلقي الشيطان ، ولذلك حتى أن النبي نفسه لا يعلم ما ألقى الشيطان ، فكيف سينطقه ، لأنه لو نطقه لكان الله والعياذُ بالله قد فشل في نسخه وإزالته لهُ ، لأن الله تكفل بإزالته فوراً ، فدلهم تفكيرهم الخنزيري الشيطاني لتلك الكلمات القبيحه ، على أنها ما القاهُ الشيطان في أثمنية مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وألفت المدسوسه ووضع لها السند المُناسب ، ولكن الله قيض جنوداً في هذه الأُمه لكشف هذا وما ماثله ، وأمدهم بأمضى سلاح وهو كلامه ووحيه القُرآن الكريم ، الذي يُعريها ويكشفها ، ويردها خزياً بوجه من ألفها وأوجدها .
......
لك من الله الأجر والثواب أخينا وحبيبنا في الله المُكرم أبو أُسامه المصري ، وحياك الله وحيا أهل الكنانه جميعاً ، يا أخوال إسماعيل عليه السلام .
........
أخيك ومُحبك في الله ك - عمر المناصير........16 جُمادى الآخر 1431 هجريه





رد باقتباس