اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 30.05.2010, 00:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي تابع لما قبله في التوضيح للأخ الفاضل " أحمد شراره " الأكرم


أوردت أخينا الفاضل
....
قولك ومن طُرق النسخ أيضًا إجماعالأمة ، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .
......
يا سيدي لا إجماع إلا ما أجمع عليه الله ، ولا إجماع إلا ما أجمع عليه رسولنا الأكرم ، ولا أمتثال إلا لقول الله تعلى " وما اتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا "
......
ملياري مسيحي مُجمعون على أن المسيح هو إبنُ الله بل هو الله ، هل إجماعهم هو الصحيح ، أم أن ما هو الصحيح ما أنزله الله وما جاء به نبيه عيسى عليه السلام وما شهد لهُ به نبيه ورسوله مُحمد .
.....
الأُمه مُجمعه على ما أورده البُخاري وغيره بأن رسولنا تزوج طفله في سن السادسه خطبها في هذا السن وتزوجها طفله في سن التاسعه ، وعند البحث وبالأدله القاطعه تبين أن عُمر أُمنا الطاهره كان ما لا يقل عن 18 عام ، ونتحدى أي مُسلم يُصر على هذا العمر أن يأتينا بحاله واحده لمثل هذا الزواج في عهد رسول الله وما قبله وما بعده ، حتى يكون الأمر عادياً ومقبولاً ، ولذلك أُلصقت هذه الزيجه وهذه التُهمه برسولنا الأكرم من دون خلق الله ، والأُمه والعُلما ء مُجمعون عليها ، فهل النسخ والناسخ والمنسوخ صحيح كما هذه .
*************************
أوردت أخينا في الله قولك
....
والنسخ على أنواع ،فمنها نسخ القرآن بالقرآن ، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمروالميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق . (5) يرجعلمفهوم النسخأعلاه .
........
كيف نسخت أخينا الفاضل الآيه الثانيه الآيه الُاولى ، طبعاً نحنُ نعذرك فهذه ليست أقوالك ولكنك وكونك توردها تؤمن بها ، هل ما عاد في الخمر إثم كبير ومنافع للناس ، وأن هذا الإثم والمنافع نُسخت وأُلغيت وما عاد لها وجود الآن .
......
يا أخي الكريم ما ورد بشأن تحريم الخمر 4 آيات قُرآنيه ، وهو تدرج في تحريم الخمر ، وليس نسخ ، بدأ هذا التدرج بالتلميح وانتهى بالتصريح ، ولم تنسخ أي آيه الحُكم للآيه التي سبقتها ، ولا نُريد التطرق مما مللنا من توضيحه ، ولنقتصر على الآيتين التي أوردتهما .
......
أخي الكريم ما ورد في الآيه الأُولى جواب لسؤال موجه لرسولنا الأكرم ، والسؤال ليس عن الخمر فقط بل عن الميسر أيضاً ، والله وهو صاحب العلم والأمر يُخبر أن فيهما إثم وذنب كبير ، وفيهما منافع للناس ، وهذا الإثم والمنافع منذُ نزلت هذه الآيه قائم ولحد الآن ولقيام الساعه ، ولنأتي على الخمر وهي موضوعنا ، هل الإثم والمنافع التي فيها بطلت ونُسخت ، أم أن صاحب القول وهو الله وهو الأعلم قوله لا زال قائماً ، وأن في الخمر منافع وإثم ، وان إثمُها أكبر من نفعها .
........
بينما الآيه الثانيه تُحرم وتطلب تجنب 4 أُمور منها الخمر ، واعتبار الله لها رجس من عمل الشيطان ، ما عُلاقة المنافع والإثم الذي في الخمر ، وهو حكم ثابت وقائم ولا يمكن أن يُبطل ، بحكم تجنب الخمر ، فالمنافع والإثم الموجود في الخمر ، التي أمر الله بتجنبها ، لا زال موجود فيها .
*****************************
أوردت أخينا الفاضل
.....
قولك ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن،كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس ، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يومعاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهرفليصمه } (البقرة:185) (6
........
أخي الكريم نسخ القبله الأُولى بالقبله الثانيه ، هو ما نتحدث عنهُ ونؤمن به ، وما عنته وعناه الله بالآيه " ما ننسخ من آيةٍ أو نُنسها..."
.....
ولذلك أين هي الآيه التي في أمرُ الله بالتوجه للقبله الأُولى حتى نقول إن الأمر في التوجه للقبله الثانيه نسخها .
....
ولذلك لأول مره نجد من يورد ما أوردته بأن هُناك في السُنه ما نسخته آية التوجه لبيت الله الحرام ، فأين هو حديث رسول الله الذي أمر به بالتوجه لبيت المقدس كقبله للمُسلمين ، حتى نقول إن هذه الآيه نسخته .
.......
أخي الكريم شريعة أي نبي شريعة ما قبله حتى يأتيه ما ينسخ شريعة ما قبله ، لأن الدين عند الله واحد ، فرسولنا الأكرم توجه لبيت المقدس لمُدة 16 شهراً إقتداءً بشريعة من قبله ، حتى أتاهُ أمر الله بالتوجه إلى القبله التي ارادها الله لعباده ، فالقبله الأُولى موجوده ولا زلنا نقول عنها القبله الأُولى والصلاه فيها لها ميزتها ، ولكن الله نسخ التوجه لها بالتوجه الجديد للقبله الجديده .
*********************************
أوردت أخينا الفاضل
...
قولك ويأتي النسخ في القرآنعلى ثلاثة أنحاء : (8) للفهم والتدرس للأخوه مناصيروأسماعيلى
الأول :نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديثعائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن ، ثم نُسخن بخمسمعلومات ) رواه مسلم وغيره .
........
تقصد بنسخ التلاوه والحكم ، أنه لا القُرآن موجود ولا الأحكام موجوده ، من قال بهذا هل قال الله به ، هل قال رسول الله بأن هذا القُرآن الذي تلقاه من ربه ، إختفى منهُ جُزء بأحكامه وألفاظه ، وان الله لا يدري ما هو الأصح 10 رضعات او خمس رضعات ، وبعدها يجد أن الأمر كُله خطأ ويُلغي الأمر ، لماذا يُنزل الله 10 رضعات ثُم ينسخهن ب 5 رضعات ، وبعد ذلك ينسخ الكُل ، وما يُثبته في كتابه العزيز " وأخواتكم من الرضاعه ، وأُمهات الرضاعه " .
.......
وهل القُرآن أُخذ عن غير رسول الله ، ام أنه عن أُمنا عائشه رضي اللهُ عنها ، إذا كان حسب القول المُلفق لهذه الطاهره ، بأنه أُنزل قُرآن أول مره 10 رضعات ، بعدها الله وجد نفسه أخطأ وحاشى والعياذُ بالله ، فصلح الأمر ب5 رضعات ، طيب أين هو هذا القُرآن الذي نزل .
....
على الأقل أين قُرآن الخمس رضعات ، يا أخي لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، أخي الكريم أنت تُصدق هذه الروايات التي دونت بعد رحيل رسول الله وزوجته بأكثر من 200 عام ، وتطعن بكلام الله ووحيه وتُلصق وتطعن بهذه الطاهره عائشه وتقويلها ما لم تقله ، والوحي نزل ودون في بيتها .
************************************
أوردت أخينا الفاضل
قولك (8- أ) يرجع للقول والتفسيرالعلمى للأمام الكبير الجوينى فى رضاع الكبير .
......
ما لنا ولهذه الفريه والمدسوسه الخسيسه والمهزله والمسخره والمعره " إرضاع الكبير"
.....
واوردت النوع الثاني :نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى : { الآن خفف اللهعنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكنمنكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66)
........
تقصد أن حُكم الآيه أُلغي وأُزيل وأُبطل ، ولا يُعمل بحكم الآيه المنسوخه ، ولا تبقى إلا لفظاً للقراءه والتلاوه فقط ، يعني ماتت حُكماً ، هل قال الله ذلك ، هل قال رسوله ذلك .
.....
أخي الكريم هذا حُكم موجود ، لكنه مرفوع مؤقتاً ، فالله سُبحانه وتعالى يقول " الآن " والآن وقتيه وظرفيه لوقتها وظرفها ، والسبب هو أن علم الله أن بهم ضعفاً ، فهل هذا الضعف الذي نتج عما بذلوه من جُهد كبير ، هو ضعف دائم ، وديموته ستكون في هذه الأُمه للأبد .
........
ولنأتي إلى الآيتين التيذكرتهما في سورة الأنفال الآيه 65 ، 66
.....
من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلميُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض
......
في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعفبأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، وأدى ذلك لإجهادهم ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهورأمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان مؤقتاً ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهممواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ .
....
وأسألكسؤال إذا كانت الآيه 66 نسخت الآيه 65 وأبطلت حكمها وألغته ، هل يُعني ذلك أنالمُسلمين إذا تواجهوا مع عدوهم بنفس العدد أو النسبه الوارده في الآيه 65 ، عليهمأن يهربوا وينهزموا من المعركه ، لأن هذه الآيه منسوخه وحكمها أُبطل وأُلغي ، ولاعليهم الصمود والمُواجهه بعدها إلا بحسب الوارده في الآيه 66 .

وأن على المُسلمينفي معركة مؤته عدم المواجهه مع الروم والإنسحاب مع بداية المعركه ، حيث كان عدد جيشالمُسلمين لا يتجاوز 30 ألف والروم وصل عددهم مع المدد على الأقل 250 ألف وربمازادوا على 300ألف ، وفي معركة اليرموك كان على خالد بن الوليد أن يفر هو وجيشه منأمام الروم لأن عدد الروم 240 ألفاً والمُسلون 40 ألفاً .
......
ولا مثيل لذلك إلاالفارس الذي يبذل جُهداً كبيراً هو وجواده في بداية المعركه وخلالها لتحقيق النصر ،فإذا ما تحقق النصر وهُزم العدو يُخفف الجُهد على نفسه وعلى الأقل على جواده لئلايقتله ، ولا يُبقي على نفس الجُهد .
......
وهل يُعني ذلك أن التخفيف على الجوادبعد تحقيق النصر نسخ الجُهد الذي بذله الجواد في بداية وأثناء المعركه وبسببه تحققالنصر ، وهل يُعني ذلك التخفيف أن على الجواد أن لا يبذل نفس الجُهد في معركةٍمُماثله...إلخ
****************************
أوردت أخينا الفاضل
......
القول " ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة ، منها مراعاة مصالح العباد،ولا شك فإن بعض مصالح الدعوةالإسلامية في بداية أمرها ، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحالتغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلةالمكية والمرحلة المدنية ، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسولصلى الله عليه وسلم
وقُلت ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفينواختبارهم بالامتثال وعدمه ، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسيرعليها ، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب ، وإن كان إلى أخف ففيهسهولة ويسر.
.......
أخي الكريم الله عنده العلم المُسبق لمعرفة مصالح العباد ، ولا يُجري تجارب على الأرض ، واحكام الله لا تتغير في هذا الدين العظيم ، ويعرف ما هو الخير لهذه الأُمه والتيسير والتسهيل عليها مُسبقاً ، أخي الكريم هذا إتهام لله بأنه يُبدل كلامه ويُغيره ن وبأنه وحاشى مُتقلب ويُغير ويُبدل .
*******************
أوردت أخينا الفاضل القول
....
قال الأمام الشافعى (لو ناظرنى ألف عالم لغلبتهم- ولوناظرنى جاهل واحد غلبنى( .
......
نطلب من الله أن يُجهلنا في كُل ما يُسيء وينتقص من كلامه ووحيه لرسوله الأكرم ، ويسب الله ويسب أمين وحيه ويسب نبيه وصحابته وعلى رأسهم كتبة وحيه ومن حفظوا ما تنزل على نبيهم ، ومن حرصوا على جمعه وتدوينه ، بأن الله لم يفي بتكفله بحفظ هذا القُرآن ، وبأن في آياته آياتٌ مُبطلة الإحكام ، وأن ما أنزله ضاع منهُ الكثير بين منسيٍ ومُسقطٍ ومرفوع .
.......
نسأل الله العافيه
......
أخوكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير.......14 جُمادى الآخر 1431 هجريه