اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :92  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2010, 23:29

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي توضيح وتعليق على ما أورده الفاضل " احمد شراره "


أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
***********
الأخ الفاضل " أحمد شراره" الأكرم نستميحك بأن نُبدي ملاحظاتنا وتعليقنا على ما أوردته ، جزاك الله كُل خير بشأن ما أوردته بما يخص توحيد الله سُبحانه وتعالى ، وجعل الله ذلك مدخلاً لك لجنان النعيم .
......
ولكن هذا الإله العظيم الذي علينا توحيده ، والعرفان لهُ بالربوبيه والأُلوهيه ، علينا أن نحترم وحيه وكلامه الخاتم للبشريه ، والذي وصفه بالكمال والتمام ، وأنه لا يأتيه الباطل ، ولا إختلاف ولا باطل ولا تضارب فيه ، وانه كُله مُحكم ومُفصل ومُبين ، وأن لا نؤمن بأن من كلامه ما أُبطل وألغي حكمه ، ومنهُ ما لا وجود لهُ ، وبالتالي الطعن بتكفله بحفظ وقُرآن وجمع ما أنزله على نبيه ، ومنهُ ما أُنسي.....إلخ
......
أوردت أخينا في الله
.....
وجاءت شريعةالإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها
.......
ونقول لك بأن هذا هو عين الصواب
**********************************
ثُم أوردت أخي الفاضل
...
واقتضت حكمة اللهسبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلكالنسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه ، كما أخبرتعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3
.....
ونقول لك أخينا الفاضل هذا الكلام لا ينطبق على هذه الشريعه الخاتمه ، وإنما حكمت الله أقتضت أن تكون أحكام هذه الشريعه قد أستقرت فيها كُل الأحكام التي أرادها الله ، هي الأحكام الثابته والمُستقره ، لأنها شريعة التمام والكمال .
*****************************
ثُم أوردت أخينا الكريم
...
وقد بحث العلماءالناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة.
......
نقول لك إن هذا شأن العُلماء وأبحاثهم ، ولا شأن لرسول الله ولا بحث لهُ بما بحثوا به ، ولو كان هُناك حقيقه ووجود لما بحثوا به ، لكان رسول الله هو السباق وصاحب الأمر وهو المعني بذلك ، ومُدة 23 عام ليست بالمُده القصيره ، حتى يفوت الأمر على رسول الله ، ويأتي هؤلاء بعده وبسنوات طويله ، ليتطرقوا لما غفل عنهُ رسول الله وحاشى لرسوله الذي بلغ الأمانه واتم الرساله ، وترك الأُمه على محجةٍ بيضاء ، ليلثها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبها إلا ضال .
******************************
أوردت أخي الفاضل
.......
- والنسخهو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقلوالاجتهاد.
.........
أخي الكريم رفع الحُكم ليس نسخاً ، لأن النسخ هو الإبطال والإلغاء والإزاله ، ورفع حكم مؤقتاً كقول الله تعالى " الآن خفف الله عنكم....."لأن الآن وقتيه وتخص وقت وزمن وظرف مُحدد ، وهذا الحكم يخص وقت " الآن " ولا تعني أنه لا يمكن أن يُرجع للعمل بالحكم الأول المرفوع.
**************************************
أوردت أخينا الكريم بأنه
.....
ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أماالاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنىالأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال
.........
الأخ الفاضل نُشهد الله أنه لا نسخ في أي آيه من كتاب الله ، ولو عُدت لكُل الآيات التي قالوا عنها ، لما وجدت فيها نسخاً ، بمعنى النسخ الذي قالوا به وأوجدوه ، ولماذا نقول لك أن تعود أنت ، بل هُم عادوا وعادوا ومن أكثر من 300 آيه أوجدوها وقالوا بأن فيها نسخ ، تلاشت أقوالهم بأنه لا نسخ إلا في 6 آيات ، وتأكد أن هذه ال 6 أيات لا نسخ فيها ، ولا فيها إلا سوء فهم وتفسير لما عناه الله بتلك الآيات .
******************************************
أوردت أخينا الكريم بأنه
.....
ولمعرفة الناسخ والمنسوخأهمية كبيرة عند أهل العلم ، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام ، ويعرف ما بقي حكمهوما نُسخ .
......
نفهم منك أن الأحكام...إلخ ، لا تُعرف إلا بالناسخ والنسوخ ، ما رأيك أن رسول الله وطوال دعوته لا علم لهُ لا بالناسخ ولا بالمنسوخ ولم يتطرق لهُ ، ولا حتى الخُلفاء الراشدون ولا من بعدهم ، فهل كان رسول الله لا يعرف الأحكام .
*********************************
أوردت أخينا الكريم
.....
قولك وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخوالمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي،فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارةالقبور ألا فزروها ) رواه مسلم .(1) ردا على الأخ أسماعيلى والمناصير بعدموجود مايدل على النسخ من السنه .
.......
أهل العلم حددوا طُرقاً هذا شأن من قال بذلك ، لأن هذا الأمر لم يقُل به كُل أهل العلم ، ثُم ملا عُلاقة أن نقفز عند رسول الله ، ونقفز على سُنته ، لنُلبسه زوراً وظُلماً عباءة " النسخ والناسخ والمنسوخ "
.....
ومن أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ ، أوجده عن كلام الله ووحيه في هذا القُرآن ، وقواعدهم آيات لم يفهموها الفهم الصحيح لها .
.....
ثُم أخي الكريم لماذا تم القفز على السُنه النبويه بأن فيها نسخ وناسخ ومنسوخ ، المُهم إيجاد نسخ ولو بأي طريقةٍ كانت ، مئات الألوف من الأحاديث وردت عن رسولنا الأكرم ، بين نطقٍ وفعلٍ وتقرير ، كان لا بُد من البحث عن حديث أو حديثان أو ثلاثه للقول بأن في السُنه النبويه ايضا ناسخ ومنسوخ ، هذه الكلمات التي لا تليق بهذا النبي وبما جاء به .
.......
ولنُجاريك أخينا في الله بأن هُناك نسخ في السُنه بما أوردته ، فالناسخ والمنسوخ لهُ طرفان طرف ناسخ وطرف منسوخ ، فأين هو الحديث المنسوخ هُنا ، حتى نقول إن حديث رسول الله هذا نسخه ، المُهم فقط القول بالنسخ .
......
رسول الله الأكرم نهى عن زيارة القبور لحكمه ولأمر رآه ولدرء فتنه وما فيه مُخالفه لله ، ولأمرٍ يراهُ هو ويعرفه ، وهذا النهي إعترف به رسول الله ولا حديث حوله ، وبعد أن ثبتت الرساله وترسخت العقيده والإيمان ، وانتفى ما كان رسول الله نهى عن الزياره لأجله ، أمرهم بزيارة القبور للعبره ولتذكر الموت ولحكمة في رسالة رسول الله ، وقد يعود عُلماء الأُمه إذا رأوا عودةً للأمر الذي نهى عنهُ رسول الله ، إلى الأمر بالنهي لدرء ما كان رسوله يُريد درءه عندما نهى عن زيارة القبور ، فأين الناسخ وأين المنسوخ في هذا الأمر .
****************************************
أوردت أخينا الكريم قولك
.....
ومن أمثلة مانُقل عن الصحابي ، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزلفيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنافرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري . (2) ردا بأنالصحابه أكدوا النسخ
.........
الأخ الفاضل نتمنى أن تعود لما تقول عنهُ بأنه قُرآن في رواياته التي وردت بشأن هذه الحادثه ، أخي الكريم هذا ليس بقُرآن ، ولا يكون القُرآن على هذا الشكل ، ولا وصلنا القُرآن بهذا الشكل ، لا بروايات ولا بأحاديث ، ولم يُنزل الله هذا القُرآن على هذا الصحابي الجليل ، حتى تُلفق هذه الروايه عنهُ .
.....
أخي الكريم القرآن الذي نزل ، نزل بواسطة الملاك جببريل ، على من على سيدنا مُحمد ، ماذا كان يعمل سيدنا مُحمد ، كان يُدونه مُباشرةً عن طريق كتبة الوحي ، ويُلقيه على صحابته ويحفظون مُباشرةً ، حتى أن أعداء هذا الدين من يهود ومُشركين وكُفار وغيرهم كانوا ينتظرون ما يتنزل ، ليتدارسوه لعلهم يجدوا فيه عيباً أم ما يُعيبون به هذا النبي المُرسل .
.......
أخي الكريم هذا تطمين من الله وهذه بشاره بشأن هؤلاء الشُهداء الأخيار ، بأنهم لقوا الله شُهداء راضين بما نالوا من شهادةٍ في سبيله ، وأن الله رضي عنهم بما لاقوه ، كيف يُصبح هذا قُرآن ، العمليه ليست عمليه فوضويه بشأن هذا للقُرآن العظيم ، ليُقال عن أي كلام بأنه قُرآن ، مره رضينا عنه ، ومره ارضانا ، ومره أرضاهم ، وسأوفر عليك إيراد ما ظننت وظن البعض أنه قُرآن
......

" فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهمفرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ " أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضاناثمنسخ بعد... الحديثو في البخاري أيضا عن أنس بن مالك رضي اللهعنه قالدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونةثلاثين غداة على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله قال أنس أنزل في الذين قتلواببئر معونة قرآن قرأناهثم نسخ بعد " بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضيناعنه ". و فيه عن أنس رضي الله عنه:ثم رفع ذلك بعد.
.................
وهُناك نص آخر.
..........
قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناهثم نُسخ بَعْدُ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عناورضينا عنه ) رواه البخاري .
************
...................
لاحظ أخي الكريم بداية النص الأول الذي أوردته " فأخبر جبريل عليه السلام ، إذاً هو إخبار أو خبر من جبريل عليه السلام ، وهل الخبر أو الإخبار يُصبح قُرآن ، وجبريل أخبر نبينا الأكرم عن أُمور كثيره ولم تكُن قُرآناً ، فأخبره عن موت صديقه النجاشي ملك الحبشه في ساعتها ، وأخبره عن شُهداء مؤته وماذا حدث ، وأخبره عن الشاه المسمومه التي قدمتها لهُ اليهوديه "....إلخ ، والوحي كان يُلازم رسول الله .
..........
ثُم ما هكذا يكون القُرآن ، ولا تنزل هكذا وما هكذا تلقاهُ نبينا وتلقته منهُ الأُمه ، وما هكذا وصلنا ، ولم يكُن القُرآن لا بأحاديث نبويه ولا بروايات ، لا عن هذا الجليل أنس بن مالك ولا عن أبا هُريره أو غيرهم .
.............
فالقُرآن عَرَفه من تلقاه وعَرَّفهُ به من لقنه إياه جبريل عليه السلام ، وعرفه لأصحابه بأن يكتبوه ويُدونوه ، وعرفه لصحابته من الحفظه ليحفظوه ، ولذلك تلقوا ذلك بالقبول سواء لكتابته من الكتبه ، أو لحفظه من الحفظه ، وميز لهم رسولنا الأكرم فيما ينطقه لهم بين ما هو قُرآن ، وما هو حديث قُدسي وبين ما هو الحديث العادي .
...........
ثُم " فكُنا نقرأ " ثُم " قُرآناً قرأناه ثُم نُسخ بعد " ثُم قول آخر مُناقض " ثُم رُفع ذلك بعد " هل نُسخ أم رُفع ، لأن هذه تختلف عن تلك ، وكُل هذه الأقوال منسوبه لأنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، والأقوال كُلها لأنس إن قالها ، ولا قول فيها لرسول الله ، علماً بانه لا دليل من كتاب الله ولا من قول رسوله الكريم ، على أن هُناك قُرآنا سيتنزل أو يُخبر به رسول الله ، ثُم يُرفع هذا القُرآن أو يُنسخ إن كان هذا قُرآناً .
...........
ثُم لاحظ معي أخي الكريم بداية النص في السطر الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا أن .
...............
ثُم لاحظ أخي أكرمك الله نهاية النص الأول " فرضي عنا وأرضانا " وفي نهاية النص الثاني " فرضي عنا ورضينا عنهُ " .
.............
بينما بداية النص " " بلغوا عنا قومناأن.." بينما في النص الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا "
********************
" أن بلغوا قومنا أن " " بلغوا قومنا أن..." بدون " أن " الأولى " بلغوا عنا قومنا.." "بلغوا عنَّا" "بلغوا عنَّا قومنا أنا" " وأرضانا " " ورضينا عنهُ " " فرضي عنا وأرضانا "فرضي عنا ورضينا عنهُ "
كُل ذلك ورد في الروايات حول تلك الحادثه
..........
بالله عليك هل هذا قُرآن ، أو على مثل هذا يكون القُرآن ، وهذا القُرآن مره يورد أنهُ نُسخ ومره أنه رُفع ، هل نُسخ أم رُفع ، وأي روايه أو حتى حديث قيل أنه عن رسول الله ، ويتعارض ذلك مع أي آيه قُرآنيه أو مع كتاب الله فهو مردود ومرفوض ، وهذا الذي قيل عنهُ أنهُ قُرآن يتعارض مع قول الله تعالى بأنه سيتكفل بحفظ هذا الذكر الذي يتنزل ، وهو قولهُ تعالى : -
.........
{ إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَوَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ}الحجر9
...........
ثُم " كُنا نقرأ "،" قُرآن قرأناه "، وبالتالي هو قُرآن ووحي من الله ومن المؤكد أن رسول الله دونه ، أم أن ما ورد أن كان لرسول الله ما سُموا " كتبة الوحي " وقد وصل عددُهم إلى 29 كاتب من ثقات الصحابه وإجلاءهم ومن ذوي الإختصاص والخبره ، هو محض إفتراء وأن رسول الله لم يأمر بكتابة الوحي ، ثُم هل ورد أن رسول الله أستدعى كتبة الوحي ، وطلب منهم مسح هذا القُرآن من على ما كان صالح للتدوين والكتابه ، لأنه نُسخ أو رُفع كما هذه الروايه ، ثُم لو سلمنا جدلاً أن هذا قُرآن وأن هذه آيه ، هل لا يوجد مقدره لحفظها وإيرادها كما هي بدل هذا الإيراد المُتضارب.
...................
لنترك ما سبق ، ما ورد هو أن صحابة رسول الله كانوا يتلقفون القُرآن بشوق وإنتظار لحفظه والعمل به وتلاوته في صلاتهم ، ولذلك وُجد من الحفظه ما بلغ عددهم الآلاف ، أين هؤلاء من هذا القُرآن ومن حفظهم لهُ ، هل ورد أن رسول الله أستدعاهم وطلب منهم نسيان هذا القُرآن لأنه نُسخ أو رُفع كما هو المُلصق بهذا الصحابي الجليل " أنس بن مالك " .
.........
إخواني الأفاضل العمليه ليست غط الرؤوس في الكُتب ، والتأكيد على أن ما ورد فيها كُله لصاحب الصحيح ، ولمن أُسندت لهُ الروايه ، وأنه خضع للتخريج ، وللجرع والتعديل ، وأنا أسئلكم متى كان آخر عهد لهذه العلوم بهذه الكُتب ، سُؤآل وأتمنى الإجابه عليه .
***************
أما النص الأصلي في البُخاري في موسوعة " جامع الحديث " هكذا ورد
9 - باب: من ينكب في سبيل الله.
2647 - حدثنا حفص بن عمر الحوضي: حدثنا همام،
عن إسحاق، عن أنس رضي الله عنه قال:
بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا: قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا كنتم مني قريبا، فتقدم فأمنوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل - قال همام: فأراه آخر معه -
فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا أن لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا.ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحا، على رعل، وذكوان، وبني لحيان، وبني عصية، الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
..............
أما النص في صحيح البُخاري الجُزء رقم 5 ص 42 طبعة المكتبه الإسلاميه باستانبول " محمد اوزدمير " لسنة 1981م وهي مُوافقه لطبعة دار العامره باستانبول سنة 1315 هجريه .
........
الروايه رقم 1 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيزعن أنس رضي اللهُ عنهُ قال " بعث النبيُ صلى اللهُ عليه وسلم..........فدعا النبي صلى اللهُ عليه وسلم عليهم شهراً في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كُنا نقنت "
.......
ولا وجود في هذه الروايه أي ذكر لقُرآن أو بلغوا عنا ....إلخ
......................
الروايه رقم 2
حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زُريع حدثنا سعيد عن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ "........قال أنسٌ فقرأنا فيهم قُرآناً ثُم إن ذلك رُفع " بلغوا عنَّا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا "
..................
وفي الروايه رقم 3
وعن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ حدثهُ " أن نبي الله......................قُتلوا ببئر معونه قُرآناً كتاباً نحوه "
.........
ما هذا الكلام قُرآناً كتاباً نحوه ، هل هو قُرآن هل هو كتاب ، نحوه ماذا تعني ، ولا ذكر لبلغوا عنا ، إلا أنه عدم تأكد من هل أنه قُرآناً أم كتاباً أم نحو ذلك .
............
وبالتالي فهو إخبار من الملاك جبريل عليه السلام ، لرسولنا الأكرم عليه الصلاةُ والسلام ، أن هؤلاء الشُهداء قد لقوا ربهم راضياً عنهم وهُم راضين عن ما أعطاهم الله لهم ، من درجةٍ ومثوبه عن شهادتهم هذه نتيجة طاعتهم لله أولاً ولطاعتهم لرسوله وأمتثال أمره ، أما أن يفهم أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، أن هذا قُرآن وأنه تم نسخه أو رفعه فهذا شأنه ، هذا إن لم يكُن انس بن مالك رضي الله عنه بريئاً من هذه الكلمات براءة الذئب من دم يوسف ، وهي " قرآناً قرأناه ثُم نُسخ "، لأن هذه الروايه صحيحه وحادثتُها حدثت ، وأخبر جبريل رسول الله وبشره ليُبشر أهلهم برضوان الله عليهم ورضاهم بما نالوه من جزاء ، ولنا أن نسأل متى دُون هذا وهل أنس شهد بعضُ كلامه كيف وصل ليُدون كما ورد .
........
يبع