المرحلة الثانية: عزو الحديث إلى المصادر الأصلية:
لما صنفت الكتب المسندة في عصر الرواية كما تقدم وطالت الأسانيد في القرون المتأخرة، أصبح العلماء يذكرون الحديث بدون إسناد مع عزو الحديث إلى المصادر الأصلية، فيقولون: حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا ..." الحديث، أخرجه البخاري ومسلم.
هذه المرحلة الثانية بدأت تقريبا من القرن السادس إلى يومنا هذا، ترون كتب الأحكام كثيرة، مثل كتاب <المحرر> لابن عبد الهادي وكذلك بلوغ المرام لابن حجر كلها على هذا المنهاج.
أهم فوائد التخريج ودراسة الأسانيد
أولا: تمييز الصحيح في الأحاديث من ضعيفها، ، بل الحكم على الحديث هو من ثمار التخريج.
ثانيا: معرفة مناهج العلماء في التصنيف في الجرح والتعديل وهذه كلها يكتشفها الطالب من خلال مراجعة الكتب وتقليب المصادر.
الكتب المؤلفة في أصول التخريج ودراسة الأسانيد
هذه الكتب في الحقيقة الآن كثيرة ومتعددة :
1-من أقدم الكتب المؤلفة في بيان أصول التخريج "كتاب حصول التفريج بأصول التخريج"، لأحمد الغماري
2-ثم بعده الدكتور محمود الطحان، له كتاب جميل جدا حقيقة ومنتشر، يتميز بالسهولة والعبارة الأكاديمية لأصول التخريج ودراسة الأسانيد، ثم تتابعت الكتب إلى يومنا هذا.
3-قال الشيخ حفظه الله :والذي أميل إليه في هذه الكتب التي بين أيديكم وهي كثيرة، في الحقيقة كتاب عنوانه تيسير تخريج الأحاديث للمبتدئين للشيخ عمرو عبد المنعم سليم، جميل جدا حقيقة هذا الكتاب وأسلوبه مبسط وأنصح به مع بقية الكتب الأخرى .
يتبع بأذن الله ,,,http://www.egycrazy
|