أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم وأتوب إليه ..
******
و أعلموا أحبتى في الله أن :
الشكوى لله عز وجل لا تتنافى مع الصبر ، لقوله سبحانه وتعالى ".... إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله...." و "....مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين...." وإنما ينافى الصبر شكوى الله ، لا الشكوى إلا الله . فالشكوى إلى بنى أدم إنما هى شكو ى الرحيم إلى من لا يرحم .
والشكوى من الملك لمن ملك ..
ومن القوي للضعيف ..
ومن السيد للعبد..
فيكون إعتراضا ً لما قضى الله ..
وكان للصبر آداب هي
**********
1 ـ الصبر عند الصدمة الأولى :
كما في الحديث عن الرسول
..
رواه البزار و أبو يعلى ورواه البزار بلفظ
{الصبر عند أول صدمة }
وكلاهما صحيح ..
********
2 ـ الإسترجاع عند المصيبة :
لحديث أم سلمة رضى الله عنها
{ مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها ؛ إلا أجاره الله في مصيبته وأخلف له خيرا ً منه }
رواه مسلم
************
ومن حسن الصبر الا يظهر أثر المصيبة على المصاب
مثل ما فعلت أم سليم زوجة أبى طلحة ( وحديثها مشهور )
لما مات إبنها
**********
وقال العارفين :
الجزع لا يرد الفائت ولكن يسر الشامت .
********
ومن آداب الصبر الرضا بالقضاء
*********
تابعونا أحبتي في الله في قوافل الصابرين
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
29.05.2010 الساعة 14:40 .