View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :68  (رابط المشاركة)
Old 27.05.2010, 20:45
ismael-Y's Avatar

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
Default


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أخي الفاضل
إسماعيل
ما هي صورة النسخ في نظركم ؟؟
النفي المطلق في وجهة نظرك ..
أم تعتبر ما يطلق عليه بالنسخ هو تدرج في الحكم

متابع إن شاء الله

يا اخي انا لا انكر لفظ" النسخ" بل فقط مفهوم النسخ.... نعم يوجد نسخ لكن ما ماهيته و تعريفه و كما بينت في الصفحات الأولى أنه له معنيان :1- أن يكون الشيء مثله ( او تيت القرآن و مثله معه).و هو السائد في اللغة و المشهور كأن تقول لشخص انسخ لي دلك الكتاب يعني اخلق و اصنع لي مثله اي توأم له .. و تعني ايضا : الحلول لا الالغاء مثل قولك : نسخت الشمس الظل .. لكن في المساء سينسخ الظل نور الشمس فلو تعلق الأمر بالالغاء لما غاب نور الشمس عن و جه الأرض لأن الظل ألغي للأبد و هد ا لا يقول به عاقل
-عندما نتكلم عن النسخ شرعا لا لغة يجب :1- أن لا يتناقض ابدا مع المعنى اللغوي لأن القرآن نزل بلغة العرب.و يجب أن يفيد المعنى الشرعي التفسيرين اللغوين معا
-انت لما تقول نسخ لفظه و حكمه يعني الغيته و هدا باطل لغويا للمعنين اللغوين معا
لكن لما تقول أن النسخ هو عدم كتابة الأحاديث و التفاسير دون لغيها اي ان المنسوخ هو التفاسير و الأحاديث و الناسخ هي نفس الايات القرآنية التي كان مدون بجانبها التفاسير تكون حافظت على المعنيين اللغوين :1- التفاسير او الأحاديث هي مثله
2- الايات القرانية حلت محل التفاسير و الأحاديث-و هو نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم كتابة غير القرآن و من كتب غيره يمحه دون الغاء المحو بل فقط الايات القرآينية تحل محل التفاسير و التبيان... قد يقول قائل و كيف ادن للأحاديث ان تحل محل الايات اقول هي توأمه فعتدما يامر القرآن بالصلاة دون تفصيل اليس سنصلي بالكيفية التي حددتها التفاسير و الايضاحات و السنة اي مثله (اوتيت القرآن و مثله معه)

هل ترى أنا حافظت على المعنين اللغوين للعرب ( انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)

و من هنا فتح الباب للتصدي لشبهات القائلين بنسخ الايات القرأنية ..معرفة اللغة العربية ضرويرة لفهم القرآن