الموضوع: حديث مع النفس
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.05.2010, 15:37
صور لا تسئلني من أنا الرمزية

لا تسئلني من أنا

عضو

______________

لا تسئلني من أنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.270  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (17:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


هنا لن نتحدث فقط

ولكننا سنحاول ان نعرف الاسباب التي تنقص وتضعف الايمان

وايضا الحلول التي تساعدنا علي تجديد الايمان بقلوبنا ان شاء الله



نقلت الاسباب والحلول لكي نستفيد ان شاء الله كلنا




وهذه بعض اسباب ضعف الإيمان اما بالنسبة لمظاهره فهي:

1) الوقوع في المعاصي وإرتكاب المحرمات: عندما يكثر الوقوع في المعاصي تصبح عادة لدى الإنسان ويزول قبحها في القلب حتى يصبح يجاهر بفعل هذه المعصيه ولا يخجل منها.


2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: فصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه مواعظ الموت ولا رؤيه الاموات ولا الجنائز.


3) عدم إتقان العبادات: فينفذ العبادات كما يقال تسقيط واجب او رفع عتب

4) التكاسل عن الطاعات،العبادات وإضاعتها:فإذا اداها فهي حركات جوفاء لا روح فيها.

5) ضيق الصدر وتغير المزاج وإنحباس الطبع.

6) عدم التأثر بأيات القرآن: فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن ولا تطيق نفسه مواصلة قرائته فكلما فتح المصحف كاد ان يغلقه.

7) الغفله عن الله عز وجل في ذكره ودعائه: فيثقل الذكر على الذاكر وإذا رفع يديه للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمشي.


8 ) عدم الغضب إذا إنتهكت محارم الله:لأن لهب الغيره في القلب قد إنطفأ فتعطلت الجوارح عن الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر.



9) حب الظهور: ومظاهر حب الظهور هي:
*الرغبه في الرئاسه والإماره وعدم تقدير المسؤوليه والخطر
*محبه تصدر المجالس والإستئثار بالكلام



الشح والبخل: ولا شك ان ضعف الإيمان يولد الشح بل قال صلوات الله عليه:"لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد ابداً. واما البخل فإن صاحب الإيمان الضعيف لا يكاد يخرج شيئاً ولو دعي داعي الصدقه وظهرت حاجه إخوانه المسلمين وحلت بهم المصائب.

11) ان يقول الإنسان ما لا يفعل: ولا شك ان هذا النوع من النفاق ومن خالف قوله عمله صار مذموما عند الله مكروها عند الخلق.


12)السرور والغبطه بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل او خساره او مصيبه او زوال نعمة.


13) النظر في الأمور من جهة الوقوع في الإثم او عدم وقوعه فقط, وغض البصر عن فعل المكروه، فبعض الناس عندما يريد ان يعمل عمل لا يسال عن اعمال البر إنما يسال" هل هذا العمل حرام ام مكروه فقط؟" وهذا يؤدي إلى الوقوع في المعاصي.


14) إحتقار المعروف وعدم الإهتمام بالحسنات الصغيرة.


15) عدم الإهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها: بدعاء ولا صدقة ولا إعانة فيكتفي بسلامة نفسه وهذا نتيجة

ضعف الإيمان فإن المؤمن عكس ذلك.


16) إنشقاق الروابط الأخوية بين المتآخين: فهذا دليل على شؤم المعصية التي قد تطال الروابط الاخوية وتفصلها.


17) عدم إستشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين: فلا يسعى لنشره ولا لخدمته على نقيض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عندما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور.

18 ) الفزع والخوف عند نزول المصيبة او حدوث مشكلة: فيحار في امره عندما يصاب ببلية وتركبه الهموم فلا يستطيع مواجهة الواقع بثبات وقلب قوي وهذا كله بسبب ضعف إيمانه.

19)كثره الجدال والمراء المقسي للقلب: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدال" وقال ايضا" انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وكان محقاً".

20)التعلق بالدنيا والشغف بها والإسترواح إليها: فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجه يشعر صاحبه بالألم إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن ويعتبر حظه سيء لانه لم ينل ما ناله غيره.

21)ان يأخذ كلام الإنسان وإسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الإيمانية: حتى لا تكاد تجد في كلام هذا الشخص اثراً لنص من القرآن او السنة او السلف رحمهم الله.

22)المغالاة في الإهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً:حتى يغرق في التنعم والترفه المنهي عنه فقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل بقوله:"إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين".









توقيع لا تسئلني من أنا





رد باقتباس