أُناديكـم أُناشدكـم مــن الأقـصـى
كفى عبثا كفـى نومـا كفـى رقصـا
أنيـن القـدس أدمـى روحنـا فينـا
فمـا نلـقـى مــن الآلام يكفيـنـا
ونـهـر الــدم تنـزفـه قوافيـنـا
ودرب الـذل يـا أزلامـنـا نقـصـا
فمن يحمي تـراب القـدس والمسـرى
بمـال الأرض لا يعطـى ولا يشـرى
وهـذا اللـيـل آت بـعـده فـجـرا
على الأحرار نيل الحق مـا استعصـى
يمـوت الـحـر والأذلال لا يـرضـى
فسيـف الـذل لا أنكـى ولا أمـضـى
وكان الـذود عـن أعراضنـا فرضـا
ومكر الكفر مثـل الرمـل لا يحصـى
يـد الجبنـاء فـوق ترابنـا شـلـت
ولا عاشـت لـيـوم أمــة ذلــت
يـداوي الصبـر كـل مصيبـة حلـت
لدى البلـوى نـرص صفوفنـا رصـا
كفـى يـا أمتـي عبثـا كفـى نومـا
ببحـر الـذل قـد أحسنتـم العـومـا
تميـل رؤوسنـا طربـا بـلا لـومـا
أيجني الدر مـن لا يحسـن الغوصـا
يضيـع ترابنـا والـكـل مشـغـول
كـلام القصـر مـأثـور ومعـسـول
ودرب العهـر والتفـريـط مقـبـول
وصـار الكفـر فـي دستورنـا نصـا
فسـوط الظلـم لا يرضـاه إنـسـان
سـراة العهـر لا عاشـوا ولا كانـوا
ولن يحمي تراب القـدس مـن هانـوا
أيرجى من سماسرة على أمجادنا حرصا
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|