الموضوع
:
نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
58
(رابط المشاركة)
26.05.2010, 22:43
ismael-Y
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.05.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
154
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
الأخ السيوطي
اقتباس
-
ما نسخ لفظه وبقي حكمه :
ما رواه البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
"
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ
فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا
رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ
ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ
"
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ :
"
لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُ وَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ
" رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما وصححه الألباني
وجدير بالذكر أن بعض العلماء أنكر أن يكون لفظ الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة .. " إلا إنها ثابتة حديثياً وبغض النظر عن ثبوت اللفظ من عدمه فإن ثبوت نسخ آية الرجم لفظاً وثبوتها حكما أجمع عليه أهل العلم من الفقهاء والمحدثين والأصوليين ..
قال البيهقي رحمه لله بعد أن ساق آثر آية الرجم في سننه :
"
فِى هَذَا وَمَا قَبْلَهُ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ آيَةَ الرَّجْمِ حُكْمُهَا ثَابِتٌ وَتِلاَوَتُهَا مَنْسُوخَةٌ وَهَذَا مِمَّا لاَ أَعْلَمُ فِيهِ خِلاَفًا
"
أرجو من الأخ السيوطي الانتباه ما تمت الاجابة عليه فلا يكرر و قد بينت بالأدلة أن ما تفضلت بدكره هو مجرد احاديث النبي صلى الله عليه و سلم
https://www.kalemasawaa.com/vb/t5237-4.html
3-
ما نسخ حكمه وبقي لفظه :
وهذا دلائله من القرآن والسنة :
اقتباس
قال تعالى :
{
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
} الأنفال
يعني ان اي فلسطيني مثلا لو فجر نفسه في جنوج الاحتلال و قتل 100 أو 70 يكون قد عارض القرآن اي عقل يقول هدا يعني
يا مسلمون اياكم انان يقتل المسلم الواحد 10 صهاينة أمريكان او يهود.. ان تمكنتم منهم بل فقط .ليقتل المسلم الواحد منكم 2 فقط ..لأن الأمر قد نسخ اي مهزلة هده و الله انها مهزلة بكل المقاييس
..فاضافة لما دكره الأخ
في تفسير القرطبي
وقال ابن العربيّ:
قال قوم إن هذا كان يوم بدر ونُسخ
. وهذا خطأ من قائله. ولم يُنقل قطُّ أن المشركين صافوا المسلمين عليها، ولكن الباري جلّ وعزّ فرض ذلك عليهم أوّلاً، وعلق ذلك بأنكم تفقهون ما تقاتلون عليه، وهو الثواب. وهم لا يعلمون ما يقاتلون عليه..
قلت: وحديث ابن عباس يدلّ على أن ذلك فرض. ثم لما شقّ ذلك عليهم حطّ الفرض إلى ثبوت الواحد للاثنين؛ فخفّف عنهم وكتب عليهم ألاّ يفرّ مائة من مائتين؛ فهو على هذا القول
تخفيف لا نسخ. وهذا حسن
.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=5&tSoraNo=8&tAyahN o=65&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
اقتباس
وما رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ :
"
أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا
غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ
وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا
غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
"
وفيه آثار عن أبي بن كعب وجابر بن عبد الله وأنس رضي الله عنهم
قال الشيخ الألباني وكلها صحيحة .
1-نفس الشيء وضعوا في مصاحفهم
تفسير نبوي للاية
..و حتى لو سلمنا انهم اعتقدوا دلك فهي مثل "لو كان لآبن ىدم و اديان ...." و لما نزالت الهاكم الثكاثر علموا انه مجرد حديث و تفسير
2-
قال المفسرون: إن المؤمنين قالوا: لو علمنا أحب الأعمال أحب إلى الله عزّ وجلّ لعملناه, ولبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فأنزل الله عزّ وجلّ: { إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً } فابتلوا بذلك يوم أحد فولوا مدبرين, فأنزل الله تعالى {
لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ
}.
لدا أخبرهم النبي صلى اله عليه و سلم أن كل شهادة و قول سيسال عتنه الشخص يوم القيامة و هو معنى "
فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
ادن كان يفسر لهم .
.و حتى لو سلمنا انهم اعتقدوا انها اية قرانية في بداية الأمر
فلعل نهي النبي صلى الله عليه و سلم ان
لا يكتبوا عنه شيئا غير القرآن
هو لأجل الخلط الدي قد يقع فيه البعض-و قد اتبتنا انه فهلا قد وقع- ..و استمر حتى عصر عثمان رضي الله عنه الدي جرد ب
صفة نهائية الايات القرانية من الأحاديث و التفاسير النبوية للايات
..و هناك عدة احاديث بنفس المعنى أن الانسان سيسال عما يقول و ا يشهد به ان كان حقا او زورا و عن كل حرف يتفوه به ...و لو بحتت في الأحاديث من الأكيد ستجد نفس العبارة أو أقرب و لولا ما سياخده دلك من وقت لأتيتك بها كما اتتك برواية "الواديان من دهب ..لشهرتها- و" الانتساب لغير الأباء كفر ووو....
اقتباس
وقال الألباني في الصحيحة ايضا ردا على من أنكر أن قوله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ " كانت قرآناً :
فكيف و هناك الأحاديث الأخرى المتقدمة التي
تلقي اليقين في النفس أن الحديث كان من القرآن ثم نسخت تلاوته ،
و في ظني أنه لم يعلم بها ، و إنه لو علم بها ما قال ما قال ، و إلا دل قوله على سوء الحال . نسأل الله السلامة
- قلنا و بينا أن "لو كان لابن آدم ..." هو حديث نبوي شريف اي تفسير نبوي و الحكمة ان سورة الأحزاب او براءة نالت اكثر التفسير لأنها كانت أعظم و أخطر لحظة في حياة المسلمين حيث تكالب عليهم المشركون و المنافقون و اليهود و ابتلوا ابتلاء شديدا و زلزلوا و ظنوا بالله الظنون ...لدا كمان الأمر يستدعي الكثير من التفسير و الأحاديث النبوية الرشيفةو و ألأدعية ووو.......لدا هدا معنى كانت تعدل البقرة يعني من حيث حجم سورالبقرة في عدد الايات لأن سورة الأحزاب أو براءة كانا بها العدديد من التفاسير المدونة بهامش الاياتو كانت اللأكثر شرحا من طرف النبي صلى الله عليه و سلم...و لا يعقل القول ان المنسوخ"..لو كان لابن آدم ..." طار و تحول حديثا و ان كنتم قولون نسخ لفظا طيب انتم تقولون بلسان حالكم لا نقبل الحديث الصحيح القئل "لو كان لابن آدم و اديان .."و تكونون طعنتم في صدقية السنة التي تنافحون عليها اصلا و يا عجبا
المزيد من مواضيعي
ولا يزيد في العمر إلا البر
بلقيس و النبي سليمان
قال يا ويلتى أعجزت أن اكون مثل هذا الغراب
صلاة الفجر
هل يسوع انتحر بشجاعة أم انتحر مرتدا و مرتجفا
غاسق ادا وقب
النساء ناقصات عقل
تعدد الزوجات
ismael-Y
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ismael-Y
إيجاد كل مشاركات ismael-Y
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
33
عدد الـــــردود
121
المجمــــــــوع
154