
26.05.2010, 16:14
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
154 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
11.03.2013
(22:32) |
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
أبوحمزة السيوطي:
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ " رواه البخاري وأحمد
وفي رواية للبخاري أيضا " قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا "
والرواية التي تقطع أواصل المنكرين وتغلق الباب في وجه المكابرين
|
|
|
 |
|
 |
|
- هاته الروايت فعلا حسن فهمها ستقطع أواصل المنكرين و تغلق الباب أمام و جه المتكبرين و أقول:
1-- الرواية كلها تدور عن أنس بن مالك باختلاف صيغها فهل مالك أعتقد أنه اية قرأنية كما حصل مع كبار الصحابة في "" لو أن لابن آدم واديان من تراب ..." و كانوا يعتقدون أنها من القرآن حتى نزلت سورة "الهاكم الثكاثر".. انا لآ استبعد هدا ..أم الأمر أننا أسئنا فهم انس بن مالك و تقولنا عليه فلنرى الرواية الكاملة :
أ-في أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم الذين أرسلهم نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل بئر معونة , قال : لا أدري أربعين أو سبعين . وعلى ذلك الماء عامر بن الطفيل الجعفري , فخرج أولئك النفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى أتوا غارا مشرفا على الماء فقعدوا فيه , ثم قال بعضهم لبعض : أيكم يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هذا الماء ؟ فقال _ أراه ابن ملحان الأنصاري _ : أنا أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخرج حتى أتى حواء منهم فاختبأ أمام البيوت , ثم قال : يا أهل بئر معونة , إني رسول رسول الله إليكم : أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله , فآمنوا بالله ورسوله . فخرج إليه رجل من كسر البيت برمح فضربه في جنبه حتى خرج من الشق الآخر . فقال : الله أكبر . فزت ورب الكعبة . فاتبعوا أثره حتى أتوا أصحابه في الغار فقتلهم أجمعين عامر بن الطفيل . وقال ابن إسحاق : حدثني أنس بن مالك : أن الله أنزل فيهم قرآنا : بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه , ثم نسخت فرفعت بعد ما قرأناه زمنا وأنزل الله : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } . وقد روى مسلم عن مسروق قال : إنا سألنا عبد الله عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/438
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ ب...- لا تشبه اسلوب القران و كأن الأمر يتعلق بأشخاص بيتكلموا مع الملائكة ..لم يحصل هدا في القرٍآن و كأننا اما الشهداء بيقولوا للملائكة أن تبلغ قومهم عنهم انه في رضوان الله و المبلغ سيكون الرسول صلى الله عليه و سلم عن طريق الله تبارك و تعالى يعني الأمر خبر و ان كان كدلك فاسمع :
- حتى القائلين بالسنخ و هدا من المفارقات يقولون لا نسخ في الأخبار و كما قال ابن عقيل الأخبار لا يدخلها النسخ لأن نسخ الأخبار كذب وحوشى القرآن من ذلك
-جاء في تفسير القرطبي و غيره في تفسير وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
ما بين الله تعالى أن ما جرى يوم أحد كان امتحانا يميز المنافق من الصادق , بين أن من لم ينهزم فقتل له الكرامة والحياة عنده . والآية في شهداء أحد . وقيل : نزلت في شهداء بئر معونة . وقيل : بل هي عامة في جميع الشهداء . وفي مصنف أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم ) - قال - فأنزل الله ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا . .. ) إلى آخر الآيات . وروى بقي بن مخلد عن جابر قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا جابر ما لي أراك منكسا مهتما ) ؟ قلت : يا رسول الله , استشهد أبي وترك عيالا وعليه دين ; فقال : ( ألا أبشرك بما لقي الله عز وجل به أباك ) ؟ قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحا وما كلم أحد قط إلا من وراء حجاب فقال له يا عبدي تمن أعطك قال يا رب فردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال الرب تبارك وتعالى أنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي ) فأنزل الله عز وجل " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله " الآية . أخرجه ابن ماجه في سننه , والترمذي في جامعه وقال : هذا حديث حسن غريب . وروى وكيع عن سالم بن الأفطس عن سعيد بن جبير " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " قال : لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير ورأوا ما رزقوا من الخير قالوا : ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة ; فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم , فأنزل الله تعالى : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا - إلى قوله : لا يضيع أجر المؤمنين " . وقال أبو الضحى : نزلت هذه الآية في أهل أحد خاصة . والحديث الأول يقتضي صحة هذا القول . وقال بعضهم : نزلت في شهداء بدر وكانوا أربعة عشر رجلا ; ثمانية من الأنصار , وستة من المهاجرين . وقيل : نزلت في شهداء بئر معونة , وقصتهم مشهورة ذكرها محمد بن إسحاق وغيره . وقال آخرون : إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة وسرور تحسروا وقالوا : نحن في النعمة والسرور , وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور . فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيسا عنهم وإخبارا عن حال قتلاهم . قلت : وبالجملة وإن كان يحتمل أن يكون النزول بسبب المجموع فقد أخبر الله تعالى فيها عن الشهداء أنهم أحياء في الجنة يرزقون , ولا محالة أنهم ماتوا وأن أجسادهم في التراب , وأرواحهم حية كأرواح سائر المؤمنين , وفضلوا بالرزق في الجنة من وقت القتل حتى كأن حياة الدنيا دائمة لهم . وقد اختلف العلماء في هذا المعنى . فالذي عليه المعظم هو ما ذكرناه , وأن حياة الشهداء محققة . ثم منهم من يقول : ترد إليهم الأرواح في قبورهم فينعمون , كما يحيا الكفار في قبورهم فيعذبون . وقال مجاهد : يرزقون من ثمر الجنة , أي يجدون ريحها وليسوا فيها . وصار قوم إلى أن هذا مجاز , والمعنى أنهم في حكم الله مستحقون للتنعم في الجنة . وهو كما يقال : ما مات فلان , أي ذكره حي ; كما قيل : موت التقي حياة لا فناء لها قد مات قوم وهم في الناس أحياء فالمعنى أنهم يرزقون الثناء الجميل . وقال آخرون : أرواحهم في أجواف طير خضر وأنهم يرزقون في الجنة ويأكلون ويتنعمون . وهذا هو الصحيح من الأقوال ; لأن ما صح به النقل فهو الواقع . وحديث ابن عباس نص يرفع الخلاف . وكذلك حديث ابن مسعود خرجه مسلم . وقد أتينا على هذا المعنى مبينا في كتاب " التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة " . والحمد لله . وقد ذكرنا هناك كم الشهداء , وأنهم مختلفو الحال . وأما من تأول في الشهداء أنهم أحياء بمعنى أنهم سيحيون فبعيد يرده القرآن والسنة ; فإن قوله تعالى : " بل أحياء " دليل على حياتهم , وأنهم يرزقون ولا يرزق إلا حي . وقد قيل : إنه يكتب لهم في كل سنة ثواب غزوة ; ويشركون في ثواب كل جهاد كان بعدهم إلى يوم القيامة ; لأنهم سنوا أمر الجهاد . نظيرة قوله تعالى : " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا " [ المائدة : 32 ] . على ما يأتي بيانه هناك إن شاء الله تعالى . وقيل : لأن أرواحهم تركع وتسجد تحت العرش إلى يوم القيامة , كأرواح الأحياء المؤمنين الذين باتوا على وضوء . وقيل : لأن الشهيد لا يبلى في القبر ولا تأكله الأرض . وقد ذكرنا هذا المعنى في " التذكرة " وأن الأرض لا تأكل الأنبياء والشهداء والعلماء والمؤذنين المحتسبين وحملة القرآن .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1
- ادن هل الاية الكريمة نسخت خبر أهل بئ معونة أم خبر اب جابر.أم حمزة ام أهل أحد ..... ام ياترى ايضا " لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم " و " إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحا وما كلم أحد قط إلا من وراء حجاب فقال له يا عبدي تمن أعطك قال يا رب فردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال الرب تبارك وتعالى أنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي"و" ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة ; فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم "...و " إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة وسرور تحسروا وقالوا : نحن في النعمة والسرور , وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور . فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيسا عنهم وإخبارا عن حال قتلاهم "
-هدا لا يستقيم عقلا أن اخبار النبي صلى اله عليه و سلم اي حديثه و سنته او تفسيره هي آية قرأنية و الا كل سبب نزول هو اية قرانية منسوخة اي عاقل يقبل مثل هدا الكلام ..بل حتى الطبري قال " يحتمل أن يكون النزول بسبب المجموع فقد أخبر الله تعالى فيها عن الشهداء أنهم أحياء في الجنة يرزقون , ولا محالة أنهم ماتوا وأن أجسادهم في التراب " ...ما يعني ان اهل بئر معونة لما استشهدوا طلبوا من الله أن يخبر اهلهم ما لقوه من نعمة و رضوان فأخبر -أدن هو خبر - النبي صلى الله عليه و سلم الصحابة بهدا الخبر ..اب بهدا الحديث فدون من دون هدا الخبر او الحديث في مصحفه او في داكرته و لا يهم ان اعتقد البعض انها اية قرأنية متوهما -كما حصل مع "لو كان لابن آدم و اديان ..." حتى نزلت سورة الثكاثر ...ام لا لكن انه ايضا لما نزلت الاية"و لا تحسبن الدي قتلوا .." علموا أنها ليست من القرآن كما عالموا أن "لو كان لابن آدم .." ليست من القرآن بعد نزول الهاكم الثكاثر .
- ايضا قرأت وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع. ومنها الشيخ والشيخة
ا روي عن ابي موسى: انهم كانوا يقرؤون لو ان لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالث، لا يملا جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب. ثم رفع. وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع. ومنها الشيخ والشيخة
وفي مراجع أخرى (صحيح البخاري 5/136 ـ 137 باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة و 4/22 و26 باب فضل الجهاد والسير ، مسند أحمد 3/109)، نقرأ: " عن أنس بن مالك (رض )، قال: دعا النبي (ص) على الذين قتلوا ـ يعني أصحابه ببئر معونة ـ ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل ولحيان وعصيّة عصت الله ورسوله (ص)، قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيّه (ص) في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه ".
http://www.alawan.org/%D9%81%D8%B1%D...D9%81-3-2.html
.. و اقترن "بلغوا عنا قومنا ..." ب " الشيخ و الشيخة....." و "واديان من دهب .." الدي بينا انهم احاديث نبوية مما يزيد الأمر اكثر ايضاحا ان الأمر يتعلق بتفسير نبوي او حديث
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
ما رواه الطبراني في مسند الشاميين والطحاوي في مشكل الاثار - واللفظ له – وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة بسند صحيح عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ :
" أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ أَنَّهُ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً قَدْ كَانَ وَعَاهَا , فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , فَأَتَى بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ , يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ , ثُمَّ جَاءَ آخَرُ , وَآخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا , فَسَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: مَا جَمَعَهُمْ ؟ فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ , ثُمَّ أَذِنَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ , وَسَأَلُوهُ عَنِ السُّورَةِ , فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم : " نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ " فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ " وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى
|
|
|
 |
|
 |
|
*-كما بينت قبل أن الاية تعني ايضا اما المعجزة أو الحديث النبوي الشريف يعني التفسير النبوي أو السنة نفس الشيء و أن القرآن يعني كل شيء يقرأ (قوله تعالى: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَه وقُرْآنَه) أي جمْعَه وقراءته ) يقال في معنى السورة فلو رجعنا للمعاجم العربية و لغة العرب ستجد ايضا ان معنى السورة : كل ما حسن و طال او الرفعة و منزلة الرفيعة من البنا ء وتكون سميت سورة لارتفاع قدرها، أو لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ، مقطوعةٌ عن الأخرى. أو من التسور، بمعنى: التصاعد، يقال: تسَوَّرت الحائط، إذا علوته، ومنه قوله تعالى: } إذ تَسَوَّروا المحرابَ فتكون سميت سورة لتركيب بعضها على بعض.. و منعا اشتق التعبير على سور القرآن ... و بما ان الايات القرآنية و ايضا الأحاديث النبوية الرشيفة لها منزلة رفيعة لدى المؤمنين بل و حيا - أوتيت القرآن و مثله معه ( التفسير او الحديث او السنة) لفظ السورة تجاوز اطرق اللفظ على مجموع ابيات شعرية ليقتصر على الايات القرآنية و الأحاديت( أدعية و مواعظ طوال مثلا و لو كانت تلك الأحاديت 3 أو 4 جمل مفيدة)
- ما دمنا اتفقنا على معنى السورة و انها قد تعني الايات القرانية و ايضا مثله معه ( أحاديث +أدعية+ما يؤثر عن النبي صلى الله عليه و سلم من سنة قولية) دعونا الان نرى الرواية هل تتحدث عن ايات قرآنية ام عن مجرد احاديث أو ادعية نبوية شريفة .... و لكن اعطوني قلوبكم و عقولكم - و ابعدوا عني التعصب و عقيدة"اتخاد الأحبار و الرهبان اربابا من دون الله "
-الرواية تقول أن الكل البارحة اي بالليل و كل في بيته أراد قراءة نفس السورة .فحصل ما حصل ...و لكن هل يعقل مثلا ان يتفق الجميع كل في بيته الخاص أن يقرأ مثلا نفس بضع الايات أو نفس السورة و :أنه لا توجد اي سورة اخرى ..كمثال انا البارحة اردت قراءة سورة الصمد أو ابي لهب ..و الأخ السيوطي في بيته الخاص اراد قراءة نفس السورة و الأخ المعاصر نفس السورة في نفس اليوم و نفس الليلة ..و 10 من الأخوة ..هل يعقل هدا اللهم الا ادا اتفقوا على دلك -و هو بالطبع بدعة- و هدا لم يحصل كما تشهد بدلك الرواية ..... هدا من جانب أما من جانب آخر معلوم ان صلاة الجماعة و اجبة و القول أن كل أحد أراد قرائة تلك السورة-اي الكلام الرفيع المنتظم- يعني انهم أرادوا قراتها في النوافل لا في الفرائض...جميل و يبقى السؤال ما الشيء الدي يمكن أن يتفق عليه الجميع في صلاتهم في النوافل و كل احد لم يرى الآخر ....الجواب ادا تعلق الأمر بدعاء ( اي حديث اي سنة نبوية شريفة اي وحي يوحي و ما ينطق عن الهوي اي سورة)
- قد يقول القائل ما دليلك ان الأمر يتعلق بسورة من الدعاء و ليس سورة من الٌقرآن الدي نعرف الآن خصوصا ان الأمر ابتداء ببسم الله ( اي البسملة )...اجيب القول بالبسملة من عدمها لا يدل على أن الأمر له علاقة بسورة قرآنية و الا سورة براءة ايضا ليس فيها البسملة ..و البسملة هي الجارية فعلى السنة في جميع الأحوال سواء استفتاح الدعاء أو الأكل او الشرب ...و أنا ايضا اقلب عليكم السؤال ..ما دليلكم ان الأمر يتعلق بسورة قرانية و من هنا نتعادل في السؤال وان كانت الحجج العقلية سواء التي دكرت أو دكر الأخ المعاصير و هي حجج يجب عليكم عدم غض الطرف عنها هي تؤيد موقفنا و تضعف موقف القائلين أن ألمر يتعلق بسورة قرانية ..و لأبرهن أن الأمر يتعلق بدعاء:
قال في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي عند كلامه على هذا الحديث: قال الحازمي في كتاب الاعتبار اتفق أهل العلم على ترك القنوت من غير سبب في أربع صلوات وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال واختلف الناس في القنوت في صلاة الصبح فذهب أكثر الناس من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار على إثبات القنوت فيها، وذكر كثيرا من الصحابة والتابعين قال: ومن الأئمة والفقهاء أبو إسحاق وأبو بكر بن محمد والحكم بن عتيبة وحماد ومالك بن أنس وأهل الحجاز والأوزاعي وأكثر أهل الشام والشافعي وأصحابه وعن الثوري روايتان وغير هؤلاء خلق كثير، وخالفهم في ذلك نفر من أهل العلم ومنعوا من شرعية القنوت في الصبح، وزعم نفر منهم أنه كان مشروعا ثم نسخ انتهى كلام الحازمي إلى أن، قال أي صاحب تحفة الأحوذي: و قال الشوكاني في النيل واحتج بهذا الحديث من أثبت القنوت في الصبح ويجاب بأنه لا نزاع في وقوع القنوت منه صلى الله عليه وسلم إنما النزاع في استمرار مشروعيته. انتهى
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
- يعني بعض اعلماء جوز نسخ الدعاء و النسخ كما قلنا ليس معنى الابطال و لكن فقط ( أما مثله ) أو يالاحلال محل ( نسخت الشمس الظل لكن من بعد سياتي الظل و سينسخ نور الشمس ) ادن مسالة حلول لا ابطال.
- السؤال: أحسن اللّه إليكم هذا سائل يقول : ماحكم دعاء القنوت فى صلاة الصبح ؟
الجواب: أرى أنه قد نسخ وأنه لا يجوز إلا عند النوازل يعنى عندما تكون هناك كوارث تحل بالمسلمين فلا بأس بالقنوت، لكن لو صليت خلف من يقنت صلاتك صحيحة وهو إذا كان لا يعرف السنة فى هذا صلاته صحيحة أيضاً إن شاء اللّه.
http://www.al-menhag.net/vb/showthread.php?t=2907
http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=2713
http://www.al-menhag.net/vb/showthre...E1%DE%E4%E6%CA
http://www.sbeelalislam.net/index.ph...1380&Itemid=29
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158743
- أنا لآ اقول ان الرواية تتحدث عن دعاء القنوت و لكن فقط أريد القول أن الأمر يتعلق بدعاء نبوي شريف ( و هو و حي و سورة)
-الرواية لا علاقة لها بسورة قرآنية خاصة ان المنطق و العقل يكدبه بل أصلا لا حجة حتى نقلية عندكم فقط مجرد تكهنات و تصورات مبنية على الظن ليس الا و قد بينت بطلانها
- صمت النبي صلى الله عليه و سلم هو فقط من اجل انتظار الوحي و الجواب من الله سبحانه عن هدا الأمر المعجز-محوها من صدورهم - فجاء الوحي أن دالك الدعاء نسخ-اي بمعنى انه سيحل في وقت آخر او بصيغة اخرى مما قد يشير ان دلك الدعء يجوز انه كان في ادعية على الكفار و المنافقين - و حى لا نتأول كثيرا و نتوقف عند النص نقول ان الأمر يتعلق بدعاء و بس و الحكمة الالهية تريد القول لنا . ان الله سبحانه و تعالى هو الحافظ لسنة( دعاء و حديث نبيه) و هو القادر على أعادته و قد تحقق الأمر حيث قد دخلت السنة تحريفات و أحاديث باطلة و مدسوسة ( اجمعوا أمركم تم أتوا صفا) و انتصر القدجرة الربانية بجمعها من طرف البخاري و مسلم و غيرهم ..هده هي الحكمة من رفعها من الصدور و من ما دونه البعض في مصاحفهم
انتظر التعليق هلى هدا الجواب منكم
و يتبع التعليق على تعليقاتكم
|