 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها ismael-Y |
 |
|
|
|
أخي شرارة ما دخل موضوع التوحيد في الموضوع ... هل تعني ان المسمين لم يفهموا التوحيد هده مدة 1400 سنة و يزيد سبحان الله.. لا اله الا الله ...
|
|
|
 |
|
 |
|
(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يقول الامام الغزالي رحمةالله (لو سكت من لا يعرف قَل الاختلاف).
أخى أسماعيلى - تأكد الآن أعتقادى ورسخ بحول الله وقوته أن بعض من متكلمى هذا الزمان لم يأتون بالجمله ولكن يؤتون بحرفا منها ومن الواضح لا بل من المؤكد ان حضرتك لم تأخذ حتى بنقاط الأحرف ,,, فيا عجباه على حال الدين الآن !!! أخى اليك بعض ما قال من مشايخنا وعلماءنا على من يأتى ويتكلم فى الدين وأصوله بغير علم لعل ذلك يفيدك أخى الكريم وترجع عن ما أنت فيه :
قال ابن القيم رحمهالله تعالى في إعلام الموقعين :
ذكر تحريم الإفتاء في دين الله بغير علم وذكر الإجماع على ذلك [ إثم القول على الله بغير علم ]
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية , فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص: 127 ] وذكرالبيهقي من حديث مسلم البطين عن عزة التميمي قال : قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة : وأبردها على كبدي , ثلاث مرات , قالوا : يا أمير المؤمنين , وما ذاك ؟ قال : أن يسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم . [ على من لا يعلم أن يقول : لا أدري ]
وذكر أيضا عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافر فيهن رجل إلى اليمن كن فيه عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه , ولا يخافإلا ذنبه , ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم , ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلمأن يقول : الله أعلم , والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد .
وقال الزهري عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم: خرجنا معابن عمرنمشي , فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر؟ قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك , فأخبرني أترثالعمة ؟ قال : لا أدري , قال : أنت لا تدري ؟ قال : نعم ; اذهب إلى العلماء بالمدينة فاسألهم ; فلما أدبر قبل يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن ; سئل عما لا يدري فقال : لا أدري .
وقال ابن مسعود: من كان عنده علم فليقل به ; ومن لم يكن عنده علم فليقل : " الله أعلم " فإن الله قال لنبيه : ** قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنامن المتكلفين}
وقال ابن شبرمة : سمعتالشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال : رب ذات وبر لا تنقاد ولاتنساق ; ولو سئل عنها الصحابة لعضلت بهم .
وقال أبو حصين الأسدي: إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمرلجمع لها أهل بدر .
وقال ابن سيرين: لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم .
وقال القاسم : من إكرام الرجل نفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه , وقال : يا أهلالعراقوالله لا نعلم كثيرامما تسألوننا عنه , ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه خير له منأن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم .
[ ص: 128 ] وقال مالك: من فقه العالم أن يقول : " لا أعلم " فإنه عسى أن يتهيأ له الخير . وقال : سمعت ابن هرمزيقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده " لا أدري " , حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه .
وقال الشعبي : " لا أدري " نصف العلم .
وقال ابن جبير: ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم .
[ طريقة السلف الصالح ]
وقا لعبد الرحمن بن مهدي: جاء رجل إلى مالك, فسأله عن شيء فمكث أياما ما يجيبه , فقال : ياأبا عبد الله إني أريد الخروج , فأطرق طويلا ورفع رأسه فقال : ما شاءالله , يا هذا إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير , ولست أحسن مسألتك هذه .
وقال ابن المنكدر: العالم بين الله وبين خلقه , فلينظر كيف يدخل بينهم .
وقال ابن وهب: قال لي مالك وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل : ياعبد اللهما علمت فقل , وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء .
وقال مالك: حدث نيربيعة قال : قال ليأبو خلدة وكان نعم القاضي : ياربيعة , أراك تفتي الناس , فإذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همكأن تتخلص مما سألك عنه .
وكان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني .
وقال مالك: ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني : هل تراني موضعا لذلك ؟ سألت ربيعة, وسألت يحيى بن سعيد, فأمراني بذلك , فقيل له : ياأبا عبد الله فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي .
وقال ابن عباس لمولاه عكرمة : اذهب فأفت الناس وأنا لك عون , فمن سألك عما يعنيهفأفته , ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته , فإنك تطرح عن نفسك ثلث مؤنة الناس . [ ص: 129 ] فوائد تكرير السؤال]
وكان أيوب إذا سأله السائل قال له : أعد , فإن أعاد السؤال كماسأله عنه أولا أجابه , وإلا لم يجبه , وهذا من فهمه وفطنتهرحمه الله , وفي ذلك فوائد عديدة : منها أن المسألة تزداد وضوح اوبيانا بتفهم السؤال , ومنها أن السائل لعله أهمل فيها أمرا يتغير به الحكم فإذاأعادها ربما بينه له , ومنها أن المسئول قد يكون ذاهلا عن السؤال أولا , ثم يحضرذهنه بعد ذلك , ومنها أنه ربما بان له تعنت السائل وأنه وضع المسألة ; فإذا غيرالسؤال وزاد فيه ونقص فربما ظهر له أن المسألة لا حقيقة لها , وأنها من الأغلوطاتأو غير الواقعات التي لا يجب الجواب عنها ; فإن الجواب بالظن إنما يجوز عند الضرورة , فإذا وقعت المسألة صارت حال ضرورة فيكون التوفيق إلى الصواب أقرب , والله أعلم .
وسوف يتكامل عليك ردى بعد أكتمال الردود بإذن الله تعالى