View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 26.05.2010, 09:03
الزبير بن العوام's Avatar

الزبير بن العوام

عضو

______________

الزبير بن العوام is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 622  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.04.2022 (21:19)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
Default


فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ العَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (37) [سورة الجاثية].

إِلَهِي لَكَ الحَمْدُ وَسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً، غَفَرْتَ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ العُيُوبَ، حَنَاناً مِنْكَ وَرَأفَةً وَحِلْماً.. اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَلِيٌّ حَمِيِدٌ، جَوَادٌ وَفِيٌّ مَجِيِدٌ، كَاشِفُ الكُرُبَاتِ، وَبَاسِطُ الخَيْرَاتِ، وَمُغْدِقُ البَرَكَاتِ، وَمُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الصِّدْقُ، وَقَدْ وَعَدْتَّ بِالنَّجَاةِ عِبَادَكَ المُؤمِنِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.. وَعْدَكَ.. وَعْدَكَ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدُ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَنَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقُولَ زُوراً، أَوْ نَغْشَى فُجُوراً، أَوْ نَكُونَ بِكَ مَغْرُورِينَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَمِنْ شَرِّ الخَلْقِ، وَمِنْ هَمِّ الرِّزْقِ، وَمِنْ سُوءِ الخُلُقِ. أَصْبَحْنَا فِي أَمَانِ اللهِ، وَأَمْسَيْنَا فِي جِوَارِ اللهِ، سُبْحَانَ الوَاحِدِ الأَحَدِ، سُبْحَانَ اللهِ الصَّمَدِ، سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ، سُبْحَانَ مَنْ بَسَطَ الأَرْضَ عَلَى مَاءٍ جَمَد، سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَداً، سُبْحَانَ مَنْ قَسَمَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَلَمْ يَنْسَ مِنْ فَضْلِهِ أَحَداً، سُبْحَانَ الّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً.

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ، وَفِقْهاً فِي الدِّينِ، وَزِيَادَةً فِي العِلْمِ، وَقُوَّةً فِي اليَقِينِ، وَكِفَايَةً فِي الرِّزْقِ، وَعَافِيَةً فِي الدَّارَيْنِ. اللَّهُمَّ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، انْصُر إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ اِكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَسَدِّدْهُم بِتَسْدِيدٍ مِنْ أَمْرِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ المُبِينِ، وَمُدَّهُمْ بِحَبْلِكَ المَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ المَكِينِ، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ كَيْدُ الكَائِدِينَ وَلاَ مَكْرُ المَاكِرِينَ.

اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..





Reply With Quote