اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2010, 06:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
جزاك الله كُل خير أختنا في الله الفاضله " زهراء " وأثابك الله أحسن الثواب ن وأجزل لك العطاء ، واسمحي لنا بهذه المُداخله السريعه والمُستعجله ، والتي هي مُقتطعه من ملف لنا بإسم رساله لكُل المسيحيين الجُزء رقم 2
.................
لو جاءكم شخص وسألكم لماذا أعتبرتُم عيسى ألمسيح إبن الله ثُم كيف أصبح هو الله وبالتالي هو ربكم وإلاهم وخالقكم ، وقادر على كُل شيء ، واعتباركم له كُلي الوجود وكُلي القُدره ، وإنه مكون من ناسوت ولاهوت ، والمسيح لم يذكُر أو ينطق في يومٍ من الأيام أنه مُكون من ناسوت ولاهوت ( وأن أول من نطق بكلمة لاهوت هو بولص الفريسي اليهودي عدو المسيح وعدو تلاميذه) ، والمسيح نبي مُرسل من الله برسالة شأنه شأن غيره من الأنبياء والرُسل ، وهو لم يختلف عن ألبشر ، وعن تلاميذه بشيء كأن يكون جاء من صُلب رجل لو تزوجت ألعذراء برجُل كيوسف النجار أو غيرُه ، والله قادر على أن يخلق مثل المسيح الكثير ماضياً والآن ومُستقبلاً بشر بنفس الطريقه لخلقه لعيسى المسيح بدون أب ، وبنفخه من روحه وبكلمةٍ منه ، ويُعطيهم نفس المُعجزات وأكثر، وأن يرفعهم إلى السماء إذا شاء ذلك ، ولن يكونوا أبناء لله ، أو أنهم الله أو أنهم أرباب أو آلهه ، وإن مثل عيسى عند الله كمثل آدم .
................
وإذا كان المسيح إبنُ الله ، وكما تقولون موجود منذُ الأزل ، أين ذُكر ذلك في تاريخ البشرية ومُنذُ خلق الله لآدم ، وأين خبرهُ في ما جاء به أنبياءُ الله ورسله وكُل الرسالات السماويه السابقه ، وهل هذا الأمر مُخبأ ولم يُخبر الله أحد أن لهُ إبن سيأتي ليُصلب ويموت على الصليب ، أو أنه سيتجسد فيه ، أو أن هذا الإبن سيتطور ليُصبح هو الله ، أين ذلك في العهد القديم وخبر الأولين ، وإذا كانت الإجابه لا يوجد ، فصناعة من أن لله إبن ، وأن هذا الإبن هو الله .
..................
وهل تُنكرون أن المسيح مثله مثل غيره من الناس ، ومثله مثل أُمه من البشر ، وبالتالي هل تُنكرون أنه من الطين والتُراب مثل بقية البشر ، وهل الله مخلوق من الطين والتُراب ، وهل الله يتجسد في مخلوق من خلقه خلقه من طينٍ وتُراب ، والعياذُ بالله ، وحاشى لله .
....................
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَل آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59 {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 .
..................
ولن يكون ذلك كما قُلتم والعياذ بالله أنها أي العذراء حامل من الروح القُدس ، وكُنا نظن أنكم تقصدون أنها حامل بأمر من الله وبنفخه منه عن طريق الروح القُدس جبريل ، ولكن تبين لنا أن الروح القُدس عندكم ليس الملاك جبريل عليه السلام ، وتُجادلون حول ذلك ، وإنما هو الثُلث الثالث للثالوث ، وبالتالي فإنكم تقصدون أنها حامل من الله ، ولكن لقليل من الخجل والحياء عندكم قُلتم إنها حامل من الروح القُدس ، والبعض عندكم يقول إن الروح القدس هو روح الله وبالتالي هو الله ، ولذلك تبقى التهمه هي هي ، ولذلك قُلتم إن عيسى إبن الله ، والبعض عندكم قال عن الروح القُدس بأنه مخلوق لم تسمع به أُمم الأرض إلا منكم وهو يخصكم وحدكم ، وبالتالي إتهام هذه الطاهره العذراء من قبلكم قائم والعياذ بالله مهما أولتُم وحورتم .
..............
فكيف جعلتموه وهو الذي قُلتم عنه إنه الرجل الجليلي القادم من الناصره ، إبن لله في البدايه ، بعد أن قُلتم في لوقا{2: 7 } " فولدت إبنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود " ، فإذا كان المسيح إبنها البكر تتهمونها بأن لها أبناء آخرين والمسيح هو أكبرهم ، وفي لوقا{3 :33 } " وهو على ما يُظن أبنُ يوسف " وفي لوقا{3: 23 } " كان يُظن أنه إبن يوسف " ، يُعني ذلك عدم تأكدكم إبنُ من هو ، على ما يُظن وكان يُظن ، والظن هو عدم التاكُد ، وفي متى{1 :1 -17 } نسب كامل يبدأ بأنه إبن داود، ُثم طورتم هذا الأمر فقُلتُم بل هو الله ، مُتجسد في المسيح ، وبالتالي هو الله ، ولهُ نسب ، وبهذه الحاله إنتهى الإبن عندما أصبح هو الله ، فكيف الله يتجسد في إبنه ، ويُصبح الإبن هو الله ، وما الضروره لكُل ذلك ، وما ضرورة هذا التجسد ، وكيفية هذا التجسد وما هي بدايتُه ومتى إنتهى ، وهل أخبر المسيح عن هذا التجسد الكاذب الذي لا يقبله عقل إلا من لا عقل لهُ.
................
(السابق كلام هو ضرب من الجنون لا يقبله عقلٌ بشري سوي ، صنعه اليهود للنصارى لإضلالهم ، وحرفهم عن الحق الذي أُرسل به المسيح عليه السلام ) .
.............
فلو قُلتم له إنه كلمة الله ، ووارد ذلك عند المُسلمين في القُرآن ، سيقول لكم ما ورد في القُرآن أنه كلمه من الله ، وكلمه من كلامه القاها إلى مريم ، كما القى لغيرها من أنبياءه ومُرسليه {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45 ، انه كلمه من الله وليس كما تدعون وتستشهدون بأنه كلمة الله ، على ان لله كلمه واحده فقط محصوره في المسيح ، وهل لله كلمه مُحدده تنحصر في المسيح ، أم أن لله كلامٌ لا حصر له {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف144 ، أم أن كلمة الله هي بشارته التي القاها لمريم به وبإسمه وبنبوته ورسالته التي سيُلقيها عليه ويُبلغها هو لبني إسرائيل .
...............
وكان لا بُد من هذه البشاره وهذه الكلمه لها ، وأن لا ترتاع ولا تخف ولا تفزع من هذا الحمل ، لأنها ستحمل من غير مُلامسة رجل بطفل ولا بد من هذه الكلمه التي ستُلقى لها وإلا ستشك في نفسها ، ولن تستطيع الدفاع عن نفسها إزاء هذا الحمل ، الذي يجب أن تعرف كُنهه وسببه ، وأنه سيكون لها ولدٌ سيصبح نبي وصاحب رساله ، وأن تُسميه عيسى والذي هو يسوع المسيح ، وإيمان مريم وتصديقها لهذه الكلمات {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَاوَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12، وهذا وارد في إنجيل القديس لوقا وبشارته ، وتبشير الملاك جبريل للعذراء مريم " ها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتُسمينه يسوع" وورد هذا في إنجيل برنابا ، والإبن هو من البشر .
...............
تقولون مره أن المسيح هو روح الله ، ومره أنه كلمةُ الله ، ومره أنه إبنُ الله ، وأخيراً أنه هو الله وإذا أصررتم أن المسيح هو كلمة الله ، إذاً فهو ليس إبنُ الله ، ولن يكون هو الله ، فكيف كلمة الله تكون هي الله.
..............
وإذا أعتبرتم ما ورد في أشعيا {7: 14 -16 } " ولكن يُعطيعكم السيدُ نفسه آيه . ها العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعون إسمه عمانوئيل . زُبداً وعسلاً يأكُل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير . لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفضُ الشر ويختار الخير تُخلى الأرض التي أنت خاشٍ من ملكيها " .
..............
فما ورد في أشعيا يقول إن الله نفسه وليس غيره سيُعطيكم آيه ، والمسيح عطية الله وهو آيه من آيات الله في الحمل به وولادته من غير أب من طاهرةٍ عذراء لم يمسها رجُل ، وكما أورد أشعيا هذا ورد في القُرآن كذلك ، أما الإسم عمانوئيل والتي تقولون إن معناها إن الله معنا ، فالله مع الكُل ، والله سيكون مع من هُم مع المسيح بكلامه لهُ وبتأييده لهُ ، فلا يُعني ذلك أن المسيح سيكون هو الله وسيكون هو الله وأنه معكم كما خيُل لكم ، وأوهمكم رُهبانكم وعُلمائكم بضلالهم ، فالله موجود في كُل مكان ومع الكُل ، فلا زال الناس يقولون لبعض الله معك ، والله معنا بأنبياءه وشرائعه وتعاليمه السماويه ، وأشعيا عليه السلام لم يورد هُنا أن الله قال وتلدُ إبني ، أو الذي هو أنا ، بل قال عنه أنه سيأكُل زُبداً وعسلاً دلاله على أنه بشر وإنسان كغيره ، وسماه في إحدى مراحله بالصبي ، وهل هُناك إله صبي ، أو أن الله سيمر بمرحلة الصبا أو أنه سيكون صبي......ألخ
................

( ومن هُنا جاءت في الإحتفالات ، بأن من سيتكلم يُقال عنه بأنه سيُلقي كلمه على الجمهور او الناس) ، وإذا إستدليتم بما ورد في مُقدمة إنجيل يوحنا ، سيقول لكم هل أنتم متأكدون أن يوحنا تلميذ المسيح الطاهر هو من كتب هذه الترنيمه الكُفريه الشركيه ، أم أنها زوُرت وحُرفت ، أم انها من كتابة يد طالب في مدرسة الأسكندريه ذات الفكر الوثني ، وبأمر ممن أرادوا تاليه المسيح وجعله رباً وجعله كلمة الله ، إذا لم يوردها يوحنا وتم تحريفُها ، وهذا الإنجيل بالذات وضع لهذا الغرض لتأليه المسيح ، وامتلأ بالتاليه للمسيح وأنه إبن الله ، دوناً عن الأناجيل الأُخرى ، ولذلك إعتبره الكثير من النصارى المُعتدلين إنجيل مُزور .

...............
ماذا نُسمي ما ورد في مزمور{68: 11} " الربُ يُعطي كلمةً . المُبشراتُ بها جُندٌ كثير " .
............
إذاً فالكلمه هي بشاره وللبشاره ، وكلمة الله وكلامُه موجود منذُ الأزل ، ولا يُعني ذلك أن لله كلمه مُحدده محصوره في المسيح وللمسيح ، وهذه مُطابق تماماً للآيات القُرآنيه السابقه .
..............
وفي المزمور{107: 20} "أرسل كلمته فشفاهم " وهُنا ليس القول بخصوص المسيح إلا إذا أرادوا أخذها عنوةً والإستدلال بها.
............
وفي مزمور{147 : 15 ،18 } " يرسل كلمته في الأرض سريعاً جداً يجري قوله...... ، يُرسل كلمته فيُذيبها"
..............
وفي سفر أشعيا{55 :11} " هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَ فارغةً بل تعملُ ما سُررت به وتنجح في ما أرسلتُها له " .
.............
ومن كُل ذلك نستنتج أن كلمة الله تأتي إما على شكل إن أراد الله للشيء أن يكون يقول له "كُن فيكون" ، أو أن تأتي كلمته بالبشاره وبالرساله والنبوه لخير البشر ، او أن كلمته تأتي بشكل وحي للأنبياء والرُسل لتبليغ الناس وإنذارهم ، أو على شكل قرار نهائي لا رجعة فيه وهكذا ، وهل لله كلمه مُحدده ، أو أن كلامه مُحدد أو محدود ، فلا نفاذ لكلمات الله .
............
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109
...............
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }لقمان27
...............
{ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115
...............
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119
.................
{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }الزمر19 .
............
{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون 100 .
.............
{فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران39 فهل نبي الله يحيي(يحيي المعمدان) هو كلمة الله أيضاً .
................
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137
................
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 .
...............
أما ما ورد في إنجيل يوحنا المٌزور من هذه المُقدمه الكُفريه الشركيه ، التي قد تكون كانت سليمه تُعني كُن فيكون ، ولكنها حُرفت وزوُرت لتعني ما هو موجود حالياً فيه (في البدء كان الكلمه ، والكلمه كان عند الله ، وكان الكلمة الله.....إلخ ) حيث اختصر الله بأنه كلمه ، ليتوصل أخيراً أن المسيح هو الله لأنه الكلمه وأنه كلمة الله ، والتي يتغنى ويتباهى بها المسيحيون ، ويُكثرون الغناء والتباهي بها ، والتي لا يمكن أن يعترف بها أقل الأشخاص إيماناً بالله الواحد الأحد ، ويوحنا بريء منها ومن كتابتها ، ونسبتها له من قبل هذا الطالب ومن أمر هذا الطالب بتحريف إنجيل يوحنا ونسبته لهذا التلميذ الطاهر زوراً وبُهتانا ، حتى أن هُناك تأكيد أن هذا الإنجيل من كتابة بولص مُضل المسيحيين، ومن أن يعرف أن هذا الإنجيل مُزور ، فليقرأ رؤى يوحنا هذه الرؤى وألأحلام المجنونه والغريبه والعجيبه التي حُرفت لسماعه لصوت كصوت البوق ، التي رووها على لسان يوحنا ، وهل هذه الرؤى تمت له على عدة ليالي أو في ليله واحده ، على أنها حدثت لتلميذ المسيح الطاهر يوحنا ،ُ وكيف تم له حفظها وتذكرها ليدونها ، وهل ساقه الروح القُدس ليرى الله أو المسيح بهذه الصوره البشعه ، بأرجُل نُحاسيه ، وشعره أبيض كأنه الصوف الأبيض ، وكيف تحول المسيح إلى خاروف وهو إبن الله ، أو كيف تحول الله لخاروف أليس هو الله عندكم
........
........................
مُلاحظه : - (هذه الترنيمه الكُفريه الشركيه المُحرفه لا تجدها ثابته على حال ، ففي كُل طبعه لها حال ، والتي قبل تحريفها ، المعنى بأن الله إذا أراد خلق شيء قال لهُ " كُن فيكون " ، ولن تسمعها منهم ومن رُهبانهم على نفس الحال ، فكُل قناه فضائيه تخص المسيحيين لهم قول غير قول غيرهم )

يتبع ما بعده

ولو قُلتم لهُ إنه روح ألله سيقول لكم ، من أين جئتم بأن لله روح وما هو دليلكم ، وفي قولكم هذا تعدي على الذات الإلهيه ، فإذا استدليتم بالقُرآن فإن الوارد فيه غير ما تقولون ، فالوارد فيه أنه روح منه .
................
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171.
................
فالروح من مخلوقات الله لا يعلم سرها إلا هو ونفخها في آدم لتدب به الحياه ، وكذلك الأمر في المسيح وخلقه لآدم أصعب ، من خلقه لعيسى بالمقياس البشري(ولا صَعبَ على ألله) وآدم جاء من ألعدم أي أنه زرع من غير تُربه وعيسى نفخه من روح ألله لكنه زرع بوجود تربه وهو رحمُ مريم ، ولولا ألنفخه لما كان ، وتخلق في رحم العذراء كأي طفل ، والمسيح لم يأتي من عند الله أو من السماء ، بل تخلق في هذه الطاهره العذراء ، وحملت به كغيرها من النساء ، والله برأه في القُرآن من قولهم له بأن به روحاً شيطانيه ، وانه يُخرج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين .
...........
وإذا كان المسيح روح الله ، فما هذه الروح التي سنوردها
...............
ففي سفر حزقيال {11 :5} " وحل علي روح الرب "
...............
ففي أشعيا{11 :2 -5} ويحل علي روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوه روح المعرفه ومخافة الرب......} .
...............
وفي سفر حزقيل {36: 27} "وأجعلُ روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها " ................
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
...............
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
...............
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 .
..............
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171 .
...............
والروح لم يُعطي الله سرها لأحد ، وأقل ما يُقال عنها أنها سرُ الحياه والوجود لكُل حي ، والله أطلق التسميه بالروح على جبريل ، وعلى الروح التي هي خلقٌ من خلقه ، والتي بها نُفح في رحم العذراء ليكون المسيح طفلاً ، وبها نُفخ في آدم ليكون من الطين بشراً حياً .
...............
طبعاً الروح يعرف سرها غير الله والعياذُ بالله ، وهو واحد خنزيرهو شيطان على قناة الشياطين والخنازير(قناة الحياه) يدعي أن إسمهُ رشيد تباً لك يا رشيد وتباً لقولك هذا
..............
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير......12 جُمادى الآخر 1431 هجريه





رد باقتباس