اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :49  (رابط المشاركة)
قديم 25.05.2010, 23:08

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي مُداخله


بسم الله الرحمن.الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
نشكرك أخينا وحبينا في الله " أبو حمزة السيوطي " على مُداخلاتك وجُهدك هذا ، وسيكون لنا بحولٍ من الله وإذنٍ منهُ ، ولتسمح لنا ، وليسمح لنا بقية الإخوه الأكارم ، بالقول ملاحظه أو تعليق على ما أوردته فيما بعد ، ولكن لنمر على ما أوردته وكُنا ننتظره وهو هو لا يتغير لما يورده من يؤمن بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ ، بما هو عند من قالوا بالنسخ أو الناسخ والنسوخ من تعقيدات وما يبعث على الغثيان من ذكرٍ لتراخي..و... ، لدين المحجة البيضاء بل الناصعة البياض .
........
أخي الكريم هذا الدين العظيم وهذه الشريعه الخاتمه ، والتي أنزلها لتكون حُجته القائمه على البشريه إلى قيام الساعه ، عمن قرر الله أن نتلقاها ، وعمن قرر الله أن نأخذها ونأخذ هذا الين وهذا القُرآن الكريم .
.....
أليس بكلام الله ووحيه الذي وضعه في فم نبيه الكريم الطاهر ، فنطقه قُرآناً مُحكماً مُفصلاً وبائناً ومبيناً ، وتلقته الأُمه بالقبول تدويناً وحفظاً وتطبيقاً في جميع مناحي حياتهم ، ونطق ما أراد الله من ذكرٍ وضعه الله في فم نبيه كما وعد ، لتكون سُنته القوليه من بعده ، وأردفت لها الأمه كُل ما عمله وقرره هذا النبي العظيم ، لأنه لا ينطق عن الهوى وكُل كلامه وحيٌ يوحى ، ولا يُقرً شيئأ أو يقوم بعملٍ إلا بوحيٍ من الله وتسخيرٍ منهُ .
.......
ومن هو الذي يُصدق أن نبينا الأكرم ولمُدة 23 عاماً ، وهو يتلقى هذا الوحي العظيم ، وهي فتره ليست بالقصيره ، يفوت على رسول الله ويغيب عنهُ أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ فيما يتلقاهُ من وحي ، ولا يشرحه ويُوضحه لصحابته ولأمته من بعده ، على الأقل عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه ، أو على أدنى ما قال به من قالوا بالنسخ ، أن تلك الآيه يا صحابتي نسختها هذه الآيه ، حتى يأتي من يكتشف ويشرح ويُفصل هذا الأمر ، ويُصحح ويتذكر ما نسيه رسول الله أو فات عليه ، والعياذُ بالله .
......
ولذلك أخي الفاضل هذا الدين العظيم ، نأخذه عمن أنزله ، وعمن تلقاه وعلينا أن نمتثل لأمر الله عندما قال " ما آتاكم الرسولُ فخذوهوما نهاكم عنهُ فانتهوا " ولهذا علينا أن نتبع ما تركه لنا نبيُنا الأكرم ، وطلب منا إتباعه ، عندما قال " تركتُ فيكم ما إن تمسكتم بهما ، لن تضلوا ابداً كتاب الله وسُنتي".
......
فأين ما ورد عن رسول الله الأكرم بكُل ما أوردته ، وأنا لا الومك فغالبية ما أوردته هو أقوال من قالوا بالنسخ ، وهذه هي اراءهم واجتهاداتهم وتخصهم ، ولكُل مُجتهدٍ نصيب ، وكُل من هو غير معصوم قابلٌ رأيه لأن يكون فيه الخطأ أو أنه صواب .
.....
فمن المفروض أن القول لرسول الله في هذا الأمر كثير وكثير ، ويكون فيه الوضوح والبيان ، أما الروايه التي أوردتها أخي الفاضل ، ولنتناولها الآن فقط ، والتي فيها " نُسخت البارحه " فقد وردت في غير موضع " لقد أُنسيت البارحه " ولذلك أخي الفاضل ، نُسخت البارحه أم أُنسيت البارحه ، لأن أُنسيت غير نُسخت ، وأنا أتمنى أن تعود لهذه الروايه وفي جميع مصادرها وتتبعها ، لتجد فيها العجب العُجاب ، هل هُم ثلاثه يُصلون ، أم رجل ، ثُم تتابع الآخر تلو الآخر....إلخ .
.....
ولنا أن نسأل وكُل مُسلم يسأل ما إسم هذه السوره ، وكم عدد آياتُها ، وهل آياتُها مُحكمه ، وهل دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، وكم عدد من حفظوا هذه السوره ، أم أن الأمر أقتصر على ما ذكره أولئك الرهط من الأنصار، وأين المُهاجرين من حفظهم لها ، ومن هُم الرهط من الأنصار أو إسم واحد منهم .
....
ومن هو ذلك الرجل الذي جاء ليقرأ السوره ، ولماذا هو مجهول الإسم ، وهو منهم ومن هؤلاء الرهط من الأنصار ، ثُم جاء آخر وآخر وآخر ولا ندري كم عدد هؤلاء الآخر والآخر ، وما هذه المُصادفه العجيبه ، أنهم كُلهم جاءوا ليقرأوا هذه السوره المجهوله ، في تلك الليله بالذات ، وكُلهم نسوها ولم يتذكروا إلا البسمله ، لماذا لم ينسوا البسمله ايضاً ، وما المُصادفه أن يأتوا كُلهم لرسول الله ليسألوا.....إلخ
.....
ثُم إن هؤلاء الرهط الذين حدثوا " أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ " كانوا يُحدثونه عن رجل ، ما الذي أتى بكُل هؤلاء الرجال آخر وآخر .
......
كيف لرسول الله أن يعرف هذه السوره ، وهم لم يخبروه عنها وما هو إسمُها ، رسول الله يسكت ساعه لماذا ، هل لا جواب عنده ، فمن المفروض أن يكون هو قد نسيها ايضاً ، أم أنه لا علم عنده ومُغيب عن ذلك ، وهُم الذين علموا وجاءوا ليُعطوا العلم لرسول الله ، والمفروض أن يقول لهم لقد نسيتها انا أيضاً ، يسكت ساعه ، ثُم يأتي الجواب " نُسخت البارحه " ، لماذا نزلت ووعاها هؤلاء ، ثُم تُنسخ أو تُنسى البارحه .
.....
يسكُت ساعه ويُحرج لا يرد لهم جواباً ، إتهام صريح لرسول الله بأنه مُغيب ولا يدري بما يدور حول عما يتلقاه وتلقاه من وحي ، غيره عنده العلم ، وهو لا يدري ، ما هذا التجني وما هذه الروايات ، ما هي الإسرايليات وأين هي المدسوسات .
......
هُم جاءوا أو جاء الرجل ليقرأها في جوف الليل ، أي مُنتصف الليل ، ففي أي وقت أُنسيت البارحه ، هل ما قبل مُحاولتهم لقراءتها بساعات ، ولماذا هذا التوقيت ، وهل كانت موجوده في البارحات التي قبلها ، ونحنُ لا ندري متى نزلت وهل هي مكيه أم مدنيه ، وكم مكث تواجدها حتى تُنسى أو تُنسخ في تلك الساعات ، وهل طبق النبي الأكرم وصحابة ما فيها ، لأن الله طلب من نبيه أن يتبع قُرآنه إذا قرأه عليه .
......
هل ورد ان رسولنا الأكرم إستدعى الله آلاف الحفظه وطلب منهم أن ينسوا هذه السوره المجهوله ، لأنها نُسخت البارحه ، أو ورد أنه طلب من كتبة الوحي محوها مما دونوه لأنها نُسخت البارحه .
.....
ولماذا أو هل هذه السوره هي من الذكر الذي انزله الله وتكفل بحفظه ، أو هي من الذي وعد الله بأن عليه جمعه وقُرآنه ، وهل هي من الكتاب الذي أُحكمت آياته وفُصلت من لدن حكيمٍ خبير " .
....
هذه هي الروايات المكشوفه التي تطعن في كتاب الله وفي كلامه ووحيه ، الذي أنزله إلى السماء الدُنيا في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " وهو هو نفسه الذي أنزله على عبده مُنجماً وخلال 23 عام ، ولذلك تكفل الله بحفظ هذا الذكر الحكيم ، الذي لم يصلنا وبإراده من الله لا بروايات ولا بغيرها ، ولكن شهداً مُصفى دونه رسولنا الأكرم مُباشرةً ، وشهداً حفظه الله في صدور أُولئك القديسين الأطهار الأخيار المُصطفيين من الله لذلك الأمر .
.......
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير..... 11 جُمادى الآخر 1431 هجريه