اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :46  (رابط المشاركة)
قديم 25.05.2010, 14:01

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي توضيح للأخ الفاضل أبو عبد الرحمن الأثري الأكرم


بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
نستأذن أخواننا الافاضل الدكتور " أبو عبدالله محمد بن يحيى " والفاضل " أبو حمزة السيوطي " لأن نُرحب بمُداخلة أخينا في الله الأُستاذ الفاضل " ابو عبد الرحمن الأثري " المُدير العام ، وأن نُعطي مُداخلته الإهتمام اللائق بها وبما يليق بمقام صاحبها ،
وأن نوضح حول طرحه للآيه الكريمه ، التي أُعتبرت وتم الإستدلال بها على وجود نسخ وناسخ ومنسوخ في كتاب الله الكريم ، مع أننا وضحنا ذلك في طلبنا للتوضيح من أُختنا في الله " نور اليقين " ولا ضير من طرح ذلك هُنا حول الآيه 106 من سورة البقره .
.......
{ مَانَنسَخْمِنْآيَةٍأَوْنُنسِهَا نَأْتِبِخَيْرٍ مِّنْهَاأَوْمِثْلِهَاأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ }البقرة106
.............
وتتحدث هذه الآيه الكريمه عن كلام الله ، بنسخهلآيات السابقين ولآيات أُخرى أُنسيت بإراده منهُ ، وما عاد لها ذكرٌ في الكُتب ولافي ذاكرة الناس ، وأنه أتى بديلاً عنها بما هو خيرٍ منها ، وبما هو مثلها في هذاالقُرآن العظيم ، ولنركز أن كلام الله هُنا يتحدث " عن نسخ آيات وتنسيتها بالكُليه " ، ولا عاد وجودٌلها عند البشر ، وليس لحُكمٍ مُعين فيها ، وذلك لأن آيات القُرآن العظيم غالبيتهاتتحدث عن أكثر من موضوع في نفس الآيه ، وبالتالي تحمل أكثر من حُكم ، ولذلك نُنوهونُشدد في التنويه إلى أن الحديث عن " آيه " بأكملها وكُليتها وليس حكم .
...........
فلم يقل الله" ما ننسخ من حُكم في آيهأوحُكم آيه، وإنما يتكلم الله عنآيهبكاملهاوكُليتها"
...........
وليس من الضروره أن تقتصر أو تكون هذه الآيه آيهكتابيه فقط ، بل شاملاً جميع أنواع الآيات مُعجزيه وبيانيه وغيرها ، وبالذات المُعجزيه التأييديه .
...........
وقد وردتكلمةآيهفي 79 مره في 79 آيه وفي سورٍ مُختلفه من هذا القُرآن العظيم
........
كُلها لا تتحدث عن الآيهالكتابيه بعينها ، حتى يُقال أنها تعني آيات القُرآن والتي تُعتبر آيات كتابيه ،وإنما عن الآيات من النوع الآخر الدلاليه والمُعجزيه والكونيه....إلخ ، وقد ذكرنا أين هي تلك الآيات ، ونتمنى أن يتم العوده لها للتثبت مما نقول .
........
وكُلها لم يعني الله بها آيه كتابيه ، وإنماآياته الأُخرى ، وإن عنى الله بها آيه كتابيه فلن يكون عنى بها كلامه ووحيه في هذاالقُرآن العظيم ، لان الله لم ينسخ " يُلغي ويُبطل ويُزيل" أي آيه من هذا القُرآن العظيم ،ولا حتى أي حكم في أي آيه من هذا البيان الخالد ، بل تكفل بحفظ كُل آيه من آياتهوإحكامه لها ، فكيف إذا جئنا إلى " نُنسها " هل الله يُنسي شيء من هذا القُرآن ،فأين الحفظ والتكفل به ، ولماذا يتم تنزيله من الأساس حتى يُنسى .
...........
وهذه الآيه وردت من ضمن الآيات من " 40-123" منسورة البقره ، ومن ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها لليهود ، والتي بدأها اللهسُبحانه وتعالى بقوله " يا بنيإسرائيل......." وأنتهت بقوله تعالى " يا بني إسرائيل...." حيث يسردالله لهم تاريخهم ليفضحهم ، ويُخبرهم بإنتهاء ما خصهم به وإختياره لهم ، وانتهاءملكوتهم وكُرسي داوودهم عنهم ، والذين فهموا ما قصدته الآيه وعرفوا ما رمت إليهوأعترضوا ، ولم يعترفوا بالنسخ وان ينسخ القُرآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بمافيها التوراة والإنجيل والزبور ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحاوي لشرائعهمولتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، وهذه الشريعه الناسخه لشريعتهم وشرائع السابقين ، بعد أن لم تعد كلام الله ووحيه كما أنزله بالكامل، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم ،وعدم رضاهم وعدم ودهم بذلك .
..........
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ سواء كانتكتابيه أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتهاوأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، سواء هذه الآيهآيه كتابيه أو ماديه أو معنويه....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوامُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولايتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا نسخنا كُل ذلك سواءما أُنسي منهُ وما هو موجود .
..........
إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته من الآياتخيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات علىنبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته مالم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراًمنها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكموأحسن وأرحم وأعدل وأقوم وأجود....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالاتعلى نبوته ورسالته ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرآن مُعجزة اللهالخالده إلى إنقضاء الدهر ، والذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته إلى إنقضاء الدهر .
وكلام الله لا يُنزع من سياقه، ليتم أخذ آيه من ضمن آيات وتفسيرها لوحدها ، بناءً على كلماتٍ فيها " ننسخ " " آيه " ، فحتى لو تم ذلك فالله يتكلم عن آيه بأكملها ونسخه لآيات ونسيانها ،والإتيان بمثلها وبما هو خير منها ، فكلام الله سبحانه وتعالى يُفسر بعضه بعضاً ،فهذه الآيه من سورةالبقرة 106، تُفسرها الآيهالتي سبقتها مُباشرةً ، وهي الآيه 105 من سورةالبقرة،لنعرف ما هذا الذي يتحدث رب العزه عنهُ من الآيات التي سينسخها ، والتي منها ماأنساهُ للبشر ، حتى أتي بمثله في هذا القُرآن ، بل وبخير وأخير منهُ ، في قولهتعالى : -
................
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِالْكِتَابِ وَلاَالْمُشْرِكِينَ أَنيُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْخَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّبِرَحْمَتِهِمَن يَشَاءُوَاللّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظِيمِ}البقرة105
...........
ما هوالخيرالذي يتنزل من الله على سيدنا مُحمد وأُمته ، وهذهالرحمهغير هذا " القُرآن العظيم " وآياته الكريمه،وهذه الشريعة السمحاء ، شريعة الرحمه والمحبهوالتسامح ، والآيات والبينات الأُخرى التي سيُعطيها لنبيه .
.............
من هو الذي ومن هُم الذينأختصهم الله بهذه الرحمه التي تتنزل ، وشاء الله وأختارهم من دون أُمم الأرض ، غيرسيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأُمته " أُمة العرب في حينها وأُمة الإسلامككُل إلى يوم يُبعثون .
...........
من هُم المزعوجون من هذاالخير الذي يتنزل من الله ، ولا يودون ذلك ويموتون من القهر والحسد ، والذي أختصالله به مُحمداً ومن تبعه من دونهم ، هُم الذين كفروا من أهل الكتاب بالإضافهللمُشركين .
..........
فالله يُبين في هذه الآيهالكريمه ، عدم رغبة ومودة ، بل وحسد وغضب اليهود بالذات والذين أشركوا ، وهُمالكُفار والمُشركون بإلإضافه للمسيحيون في وقتها ، لانهم التحقوا بالمُشركين فيشركهم بالله وأصبحوا في مقامهم .
...........
هؤلاء كُلهم لا يودون أنيتنزل هذا الخير وهذه الرحمه ، على نبيه ورسوله وأُمته ، والله يوضح أنه هو الذيأختص هذا النبي والرسول الكريم وأُمته بهذا الخير وهذه الرحمه ، وهذه مشيئتهوإرادته ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
............
فالله يُخبر اليهود بأنهم لايودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمونعلى هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآنالعظيمبما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بهانبيه ، والله يُخبرهم بأنهأختص مُحمدوأُمتهومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحبالفضلالعظيم في ذلك .
............
ومُباشرةً يتبعهم الله بالردالواضح نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ،بالآيه التيتليها ،ليُعرف هذا الخير وهذهالرحمهما هي ، وبأن هذه الرحمه وهذا الخيرالذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو ما نُسخمن شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم بالذات والتيمنهاالتوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسيولا ذكر لهُ الآن فيالكُتب أو ذاكرة الناس ، بل وأنهذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثلوعلىأخير من شرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمهالتيتتنزل هي على مثل بل وبأخير مماسبق .
............
بعد ذلك يأتي رد الله سُبحانهوتعالى على هؤلاء الحاسدين ، ليوضح وليُعرف ما هو هذا الخير وما هذه الرحمه التيتتنزل ، واختص بها نبيه ورسوله وأُمته من دونهم ، وبالذات اليهود ، لأن الخطاب لازال مُوجه لهم ، وهذا واضح في نص الآيه التي تليها
...............
{ مَانَنسَخْمِنْآيَةٍأَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍمِّنْهَاأَوْمِثْلِهَاأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ }البقرة106
............
والتي وردت بين الآيات 105- 108، والتي تُعطي تفسيرها الواضح الذي لا يقبل الشك .
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِالْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَأَنيُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْخَيْرٍمِّن رَّبِّكُمْوَاللّهُ يَخْتَصُّبِرَحْمَتِهِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
...
{مَانَنسَخْ مِنْآيَةٍأَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍمِّنْهَا أَوْمِثْلِهَاأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَعَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
...
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُوَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }
...
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِالْكِتَابِلَوْيَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِممِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّفَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109
..........
ولذلك جاءت هذه الآيه بينالآيتين
....
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِالْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ.......}
وبين
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِالْكِتَابِلَوْيَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِأَنفُسِهِم...."
............
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفواما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنتكُتبهموشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأسهذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذهالسكينللقُرآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبهوالإسرائيليلت ليس عن ناسخومنسوخ ، بل عن قُرآنمنسي ، وقُرآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرآن مرفوع ،وبالتالي عن قُرآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك علىالناسخوالمنسوخ ، وأخطأ عالم وتلاه من بعده وأخذعنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه أخذ عن من بدأها أو ممن سبقه أوتبعه .
..........
ولذلك عند التفسير لهذه الآيهالكريمه ، لو ظن شخص أن قصد الله " ما ننسخ من آيه " نسخ للحُكم للآيه القُرآنيه ،لكن الكلمه التي بعدها " نُنسها " تجعله يتوقف ويُلغي ما فهمه ، وأن الحديث ليس عنآيه أو آيات كتابه العزيز .
............
لأنه لا يوجد مُسلم برأسه عقليعتقد أن هذا القُرآن ، أُنسي منهُ ولو حرف ولا حتى سكون ، فكيف القول بآيه ، وكيفسيكون القول وفحشه عند الحديث عن آيات كثيره أو سور .
..............................................
ثُم نأتي إلى " نأت بخيرمنها " ،أي ان هذه الآيه التي نَسخت أكثر في الخيريه ، من التي نُسخت أو أُنسيت والعياذُبالله ، وتلك خيريتها أقل في كُل شيء ، هل يُعقل أن في كلام الله كلام أخير من كلام، وهل في كلام الله والعياذُ بالله ، كلام أخير وأجود من كلام .
............
ثُم نأتي " ما ننسخ من آيه أونُنسها " نأت "بمثلها" أيالشبيهه لها تماماً، أي الآيه مثل الآيه تماماًفي كُل حرف وكلمه وتشكيل فيها ، وما يخص ذلك من معنى أو بيان أو حكم أو تفصيل ، هليُعقل هذا وما الفائده وما هذه العبثيه .
..........
ما الفائده من ذلك وما الجدوى، أن تُنسخ آيه أو تُنسى ويؤتى بخيرٍ منها ، أو أن ينسخ أو يُنسي الله آيه ويأتيبمثلها ، إلا إذا ضاع الأصل ، ولا بُد من الإتيان بالمثل ، وهل كلام الله يضيع فيالقُرآن والعياذُ بالله .
............
وهل الله عاجز عن أن يأتي بماهو المثل والأخير منذُ البدايه ، حتى ينسخ من هذا القُرآن ويأتي بالمث والأخير فيمابعد .
........
ولذلك الكلام من اللهسُبحانه وتعالى موجه لليود " يا بني إسرائيل " ما نسخنا من آيةٍ أو أُنسيت بأمر منا " كتابيه أو غيرها " ، إلا وآتينا وأعطينا مُحمداً في هذا القُرآن وهذه الشريعهبمثلها وبخيرٍ منها.
......
شُكرنا المُتواصل للجميع ، ودُعاءنا لله العلي القدير أن يُلهمنا قول الحق ، الذي يوصلنا للحق ولما فيه كسب مرضاته ونيل رضاه .
.....
أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير..... 11 جُمادى الآخر 1431 هجريه