اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 23.05.2010, 23:15

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
بدايةً أخي في الله إن هذا الذكر والبيان الخالد ، يُدافع ويُجادل عن نفسه بنفسه ، وما جادله أحدٌ إلا غلبه هذا القُرآن العظيم ، لأن الله عالبٌ على امره .
.......
وخير من وصف هذا القُرآن هو من تلقاه من لدن حكيمٍ عليم مُحمد بن عبد الله ، فماذا يقولُ فيه والحديث عن علي بن أبي طالب كرم اللهُ وجههُ ، فيقولُ رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم :-
................
" "ستكونُ فتنٌ " قُلتُ فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتابُ الله فيهِ نبأُ ما قبلكم ، وخبرُ ما بعدكم ، وحكمُ ما بينكم ، وهو الفصلُ وليس بالهزل ، من تركهُ من جبارٍ قصمه الله ، ومن إبتغى الهُدى في غيرهِ أضلهُ الله ، وهو حبلُ الله المتين ، ونورهُ المُبين ، وهو الذكرُ الحكيم ، وهو السراطُ المُستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنه ، ولا تتشعب معهُ الآراء ، ولا يشبع منهُ العُلماء ، ولا يملهُ الأتقياء ، ولا يخلق على كثرة الترداد ، ولا تنقضي عجائبهُ ، من علمَ عِلمهُ سبق ، ومن قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجر ، ومن دعا إليهِ هُدي إلى صراطٍ مُستقيم "
...........
صدقت يا حبيب الله ، يا من طلب منك ربك ومن أُمتك أن تتبعوا كُل آيه من آيات هذا الخطاب الإلهي العظيم لكُل العوالم وإلى انقضاء هذا العالم .
.....
أخي الفاضل " أبو حمزة السيوطي " الأكرم ، إتهمتني بقولك " إن مقالاتي شوكه وطعن في أكابر الصحابه والعُلماء ، لا يا أخي الكريم ، من أنا حتى أطعن في أكابر الصحابه ، ونحنُ نتمى أنفسنا لو كُنا غُباراً على أحذيتهم ، هؤلاء الصحب القديسين الأطهار الأخيار ، هؤلاء الذين نشروا الدين وأصلوهُ لنا ، عندما كانوا يشدون على خيولهم، ويقولوا الا يا خيل الله إركبي ، ونُنزههم ونُبرئهم عن تلك الروايات التي تطعن في هذا الدين العظيم ، ووضعوا سنداً لها ، نُنزه ونُبرئ ولا نُصر على الصحه وبعدها نُبرر ، كما يفعل غيرنا من أهل الكتاب ، أما عُلماءنا فما نجده عندهم ويطعن في هذا الدين أو يُسيء لنبيه ، نُنزههم عنه ونُحاول إيجاد العُذر لهم .
.....
ولكن أخي الكريم ، اليس القول بالنسخ " الناسخ والمنسوخ " بجملته وبكامله هو الذي يُسيء لهولا الصحابه ، وإلا كيف يُلصق بهذا الجليل " إبن عمر " القول " بأنه ذهب من القُرآن قُرآنٌ كثير " كما ورد عند السيوطي ، وكيف يورد على لسان الطاهره المُطهره أمنا عائشه ، التي نزل الوحي على زوجها ، ودونه رسول الله في بيتها ، تقول أو يتم تقويلها بأن عثمان بن عفان لم يقدر أن يجمع من سورة الأحزاب ، إلا كما هي 73 آيه ، وأنه أضاع 127 آيه ، وفي قولها هذا إتهام لربها ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولزوجها رسوله الأكرم ، ولأبيها ولكتبة الوحي ولحفظة القُرآن ولكُل من حرص على تدوين هذا الوحي وتوصيله إلينا .
......
هذا مثال أخي الكريم فقط وقس عليه ، ولذلك من هو الذي يطعن في كُل من ذكرنا وغيرهم ، ويا أخي متنٌ لا يقبله عاقل مُسلم ، ما الداعي لذلك السند ، السند أصبح هو الأهم ، الفاسق الذي يأتي بنبأ يطعن في هذا الدين ، والله يطلب منا أن نتبين ونتثبت ، ووجدنا ما جاء به مهزله ومسخره ، ما الداعي لقبول ما جاء به من الأساس وتوثيقه ، ما دام المتن لا يستقيم مع كلام الله ومع سُنة نبيه ، ما الداعي لذلك السند ، وهل وضع السند مُشكله ، من وضع المتن غير عاجز عن ترتيب السند حتى يصل لأطهر الأطهار ، لكي يُعطي متنه المصداقيه .
.....
أما بقولك أخي الكريم بأن النسخ أصل من أُصول الدين ، وأن الأُمه مُجمعه عليه ، على الأقل الأصل وما تُجمع عليه الأُمه ، لا يجوز أن يكون عليه إختلاف ، وأقل مثال على ذلك ، أن من قالوا بالناسخ والنسوخ لحد الآن ومنذُ قالوا به وأوجدوه لم يتفقوا على أقل ما قالوا به من..... وهو عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه .
......
أخي الفاضل والكريم ، هل من أُصول الدين والأُمه مُجمعه ، على أن سورة الأحزاب التي تلقاها نبينا ودونها وكتبها كتبة الوحي ، وحفظها الحفظه هي ليست التي في هذا القُرآن الذي بين ايدينا ، ولذلك حسب ما أورد النُساخ هل هي 200 آيه ، حسب الروايه المُلصقه بالطاهره أُمنا عائشه ، أم 286 آيه على أنها تعدل سورة البقره ، كما أُلصقت بالصحابي الجليل " أُبي بن كعب " ، أم هي على الأقل 300 آيه لأنهم قالوا في الروايه الثالثه تُضاهي سورة البقره....إلخ ، أين بقية سورة الأحزاب وأين اين وأين....
.....
لك منا خالص التحيه والمحبه في الله ، وتقبل الله دُعاءك لنا أن نصل للحق ولما فيه مرضاة الله ، مُنتظرين ما سُتقدمه لنا ، سائلين الله أن يُرشدنا للحق ويُعيننا على إتباعه ، وأن يُجنبنا الضلال ويُرشدنا لاجتنابه .
........
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير...... 9 جُمادى الآخر 1431 هجريه