بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
أخي الفاضل "أبو حفص الأيوبي " الأكرم ، هذه الروايه لا تصح أولاً ، ولاندري كيف تم قبولها ، وثوثيقها ، لأنها تُعارض كلام الله وتُسيء لهذا الدين العظيم ، وتُسيء لله ولخادم وحيه ولنبيه ولكتبة وحيه ولحفظة القُرآن ، وللصحابة بأجمعهم ، وبالذات لمن حرص على جمع القُرآن وتدوينه التدوين النهائي ، وتُعارض كلام نبيه الأكرم .
..........
بدايةً لاحظ أخي الكريم ، كيف يتم الإختيار للآيات التي تأكلها الداجن ، مره آية الرجم ، ومره آيات الرضعات ، وكيف الإيراد المُشوه لذلك والمُتناقض ، وإذا رجعت لآية الرجم ستجدها من تاليف أحد الإغبياء والجهله باللُغه العربيه ، وبهذا القُرآن العظيم ، بينما آيات الرضاعه بقيت مجهولة النص .
.....
فلاحظ أخي الكريم أن مؤلفها كان في زمنه اسره فمن غباءه ظن أن رسول الله كان عندهسرير ، لأنه وكما يظهر يجهل كيف كان ينام رسولنا الأكرم ، وما هو بيته وربما ظن انعنده قصر وخدم وحشم وحواشي ، ويجهل إحترام هذا النبي لهذا القُرآن وكذلك أُمته وأين يضعونه ، فظن أنهم يضعونه تحت.....تباً تبا ، وكذلك أمر هذه الداجن التي تأكل آيات من كتاب الله ، وبعدها تضيع هذه الآيات ، ويُصبحلا وجود لهذه الآيات في هذا القُرآن العظيم ، فهذا غباء مُطلق وسفاقه ما بعدها سفاقه ، ولا شبيه لذلك إلاعندما أنطلق أصحاب الألسنه النتنه المعوجه ليقولوا إن في هذا القُرآن أخطاء لغويهونحويه ، كأمثال النتن زكريا بطرس ومن ماثله...إلخ . .....
ثُم إن مؤلفها يجهل كيف تنزل هذا القُرآن ويجهل كيف تلقاهُ نبيه الأكرم ، وكيف دونه وكتبه ، والذي كان عنده من كتبة الوحي الإكفاء ، على الأقل 29 كاتب لهذا الوحي، ويجهل كيف دُون وكيف جُمع.....إلخ ، وكيف تلقاهُ صحابته الأطهار الأخيار وحفظوهُ ، وكيف طبقوهُ في جميع مناحي حياتهم ، فظن أن بإيراده أن آية رجم أو آيات رضاعهتاكلها داجن ، يضيع شيء من هذا البيان الخالد ،و ليُوثق للأجيال بضياع آيات من القُرآن الكريم ، والمصيبه أنه تم لهُ ما أراد ووثقه ، وها هو في كثير من الكُتب ، التي يتناولها أعداء هذا الدين العظيم ، ولكن هذا القُرآن كفيلٌ للدفاع عن نفسه بنفسه ورد كُل هذه المُفتريات .
.......
ولذلك أخي الفاضل من لهذا غي هذا ، ومن لهذا غير اليهود مُخربوا الأديان ، مُحرفوا كلام الله ، قتلة الأنبياء والرُسل ، الذين أضلوا وخربوا دين النصارى ، وأضلوا المليارات والمليارات ، عبر 1700 عام وأخذوهم للجحيم ، إذا لم تكُن هذه من المُفتريات والإسرائيليات ، فما هي إذا الإسرائيليات ، ونحنُ نؤكد دسها لنُبرئ هؤلاء العُلماء الذين أنتقلوا لجوار ربهم ، وبذلوا ما بذلوا ، ولهم الأجر من الله على ما قدموا ، وهُم غائبون والغائب حُجته معهُ ، فهل هُم من ....أن يقبلوا ما لا يقبله طفل في المراحل الإبتدائيه .......
ولذلك أخي الكريم الآن يتم تأليف كُتب كُلها كذب في كذب ، ومديح للحُكام ومُنجزاتهم...إلخ ، وستأتي أجيال لتقرأها على أنها حقائق ، ثُم متى بدأت الطباعه وحقوق الطبع والتأليف والرقابه ، ومرت الأمه بفترات غابت عن وعيها ، وعن كُتبها ...إلخ ، ولكن عين الله لم تغب عن حفظ الذكر ، سواء ما كان من قُرآن تركه لنا نبينا الأكرم ، أو ما نطق به والذي هو وحيُ الله وكلامه الذي وعد أن يضعه في فمه ، الحديث يطول أخي الكريم ، ولكن حتى لا نُثقل عليك نكتفي بهذا ، وفي التوراة المُزوره والمُحرفه وكذلك هذه الأناجيل عبرةٌ لمن يعتبر ، والتي ظُلم بها المسيح عليه السلام بعد رحيله ، فجعلوا منهُ سكير وشريب خمر ، وصانع خمور ، وعاق لوالدته...إلخ .
...........
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير.......7 جُمادى الآخر 1431 هجريه