إن الدجال
زكريا يراهن على الوقت لينسى
النصارى مطالبهم له بالرد والمواجهة، ويراهن على قدرة الكنيسة في إسكات المسلمين، ويراهن قبل ذلك على مئات الحلقات التي بثها خلال عشر سنوات وبث فيها كل أكاذبيه، وانتشرت بين
النصارى وفي أيدي المنصرين كانتشار النار في الهشيم..
لذلك يجب أن تكون هذه الحلقات –تحديدا- محور تحرك الدعاة الان ، حتى لو هلك
زكريا وأخرسه الله، فالمتابع الجيد يعلم أن
زكريا منذ سنوات لا يجد ما يقول سوى تكرار لحلقاته القديم تحت مسميات جديدة وحسب .
وكثيراً ما يتعجب البعض حين أصف الدجال
زكريا بـ"الفرصة الثمينة"وربما "التاريخية"، لأنه بكل غباء استفز جيلاً من المؤمنين، وأقام ميداناً للصراع بين الحق والباطل..!
و الشريعة قبل التاريخ تخبرنا أن أبطال هذه الأمة وُلدوا فقط في هذا الميدان -ميدان الصراع مع الباطل- ولينصرنّ اللهُ من ينصرُه..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
منقول من موقع طريق الاسلام