
19.05.2010, 14:24
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.270 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
11.01.2013
(17:05) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
نكمل ان شاء الله
وأنشدوا:
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه *** وبات في قلق من حب مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفردًا *** شوقًا إليه وعين الله ترعاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البرّ لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديّان لا يفنى. كن كيف شئت كما تدين تدان).
ما هذا، أتدري ما صنعت؟ بعت القرب بالبعد، والعقل بالهوى والدين بالدنيا.
وأنشدوا:
قم فأرث نفسك وابكها *** ما دمت وابك على مهل
فإذا اتقى اللهَ الفتى *** فيما يريد فقد كمل
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نزع الله عبدًا من ذنب إلا هو ويريد أن يغفر له، وما استمال الله عبدًا لعمل صالح، إلا وهو يريد أن يتقبله منه).
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التائبون إذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك، ويأتون على مائدة من الجنة يأكلون منها وهم في ظل العرش، وسائر الناس في سدّة الحساب).
ويروى إن رجلًا أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بما أتقي النار؟ قال: (بدموع عينيك). قال: وكيف أتقيها بدموع عيني؟ قال: (أهمل دموعهما من خشية الله، فإنه لا يعذب بالنار عينًا بكت من خشيته). [قال المصنف في العلل المتناهية هذا حديث لا يصح عن رسول الله].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قطرة تخرج من عين المؤمن من
خشية الله، خير له من الدنيا وما فيها، وخير له من عبادة سنة، وتفكّر ساعة في عظمة الله وقدرته خير من صيام
ستين يومًا وقيام ستين ليلة. إلا وإن لله ملكًا ينادي في كل يوم وليلة: أبناء الأربعين، زرع دنا حصاده، أبناء الخمسين،
هلموا إلى الحساب، أبناء الستين، ماذا قدّمتم وماذا أخرتم، أبناء السبعين، ماذا تنتظرون. ألا ليت الخلق لم يخلقوا، فإذا خلقوا ليتهم علموا لما خلقوا له، فعملوا لذلك. ألا قد أتتكم الساعة فخذوا حذركم).
نزه مشيبك عن شيء يدنّسه *** إن البياض قليل الحمل للدنس
يا عبد السوء، كم تعصي ونستر، كم تكسر باب نهي ونجبر، كم نستقطر من عينيك دموع الخشية ولا يقطر، كم نطلب
وصلك بالطاعة، وأنت تفرّ وتهجر، كم لي عليك من النعم، وأنت بعد لا تشكر. خدعتك الدنيا وأعمال الهوى وأنت لا
تسمع ولا تبصر. سخّرت لك الأكوان وانت تطغى وتكفر، وتطلب الإقامة في الدنيا وهي نظرة لمن يعبر.
منعوك من شرب المودة والصفا *** لما رأوك على الخيانة والجفا
إن أنت أرسلت العنان إليهم *** جادوا عليك تكرّمًا وتعطّفا
حاشاهم أن يظلموك وإنما *** جعلوا الوفا منهم لأرباب الوفا
وروي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال: (دخلت على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان
حسن الجوار، وكان حسن السيرة، حسن الأخلاق، فرجوت أن الله يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام، فقلت له:
ما تجد، وكيف حالك؟ فقال: لي قلب عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم، ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي, وجنّة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي.
قل الحسن: فرجوت الله أن يوفقه، فأقبلت عليه، وقلت له: لم لا تسلم حتى تسلم؟ قال: إن المفتاح بيد الفتاح، والقفل هنا، وأشار إلى صدره وغشي عليه.
قال الحسن: فقلت: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبق لهذا المجوسي عندك حسنة فعجل بها إليه قبل فراق روحه من الدنيا، وانقطاع الأمل.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم أقبل وقال: يا شيخ، إن الفتاح أرسل المفتاح. أمدد يمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا
الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم خرجت روحه وصار إلى رحمة الله.
وأنشدوا:
يا ثقتي يا أملي *** أنت الرجا أنت الولي
اختم بخير عملي *** وحقق التوبة لي
قبل حلول أجلي *** وكن لي يا ربّ ولي
إخواني، ما هذه السّنة وأنتم منتبهون؟ وما هذه الحيرة وأنتم تنظرون؟ وما هذه الغفلة وأنتم حاضرون؟ وما هذه
السكرة وأنتم صاحون؟ وما هذا السكون وأنتم مطالبون؟ وما هذه الاقامة وأنتم راحلون؟ أما آن لهؤلاء الرّقدة أن يستيقظوا؟ أما حان لأبناء الغفلة أن يتعظوا؟.
توقيع لا تسئلني من أنا |

|
|