
18.05.2010, 22:48
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
03.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.252 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
20.09.2010
(03:31) |
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
بارك الله فيكِ أختي الكريمة لا تسألني من أنا موضوع جميل
الكذب
يقول الإمام النووي رحمه اللَّه:
اعلم أن مذهب أهل السنة أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه سواء تعمدت ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد. [الأذكار: ص474]
وقال عبد الله بن مسعود : إن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى ما يكون للفجور في قلبه موضع إبرة يستقر فيه ، وإنه ليكذب ويتحرى الكذب حتى ما يكون للصدق في قلبه موضع إبرة يستقر فيه .
2. وعنه قال : لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ، ثم تلا عبد الله { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } .
الكذب الجائز
ويكون في مواضع ثلاثة :
1. الحرب
2. للإصلاح بين المتخاصِمين
3. و كذب الزوج على زوجته والعكس لأجل المودة وعدم الشقاق.
عن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً " . رواه البخاري ومسلم
وعن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل الكذب إلا في ثلاث : يحدث الرجل امرأته ليرضيها ، والكذب في الحرب ، والكذب ليصلح بين الناس " . رواه الترمذي وحسنه الألباني.
|