أخي الحبيب ،الدكتور مصطفى
متأسف والله، نسيت،،،، الله المستعان هذه الأيام،
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب مهندس محمد على التذكير
إن الحمد لله ، نحمده ، ونصلي ونسلم على صاحب الشفاعة،بأبي هو وأمي ، وبعد :
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا ** تعالِي أقاسمْكِ الهموم تعالِي
لام ( تعالِي ) مكسورة بدليل القافية في بقية الأبيات
قال ابن هشام في القطر :
وأن آخر ( تعالى ) مفتوح في جميع أحواله من غير استثناء ،تقول : تعالَ يازيد، وتعالَيْ يا هند ،وتعالَيا يا زيدان، وتعالَوْا يازيدون،وتعالَيْن يا هندات،كل ذلك بالفتح ، قال الله تعالى : { قل تعالوا أتل } ، وقال تعالى : { فتعالين أمتعكن } ، ومن ثم لحنوا من قال : * تعالي أقاسمك الهموم تعالي * بكسر اللام
قال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد :
" ولكن هذا الذي ذكره الشارح – يعني ابن هشام – غير مسلم به ،وذلك لأن العلماء قد نصوا في هذه الكلمة على أن للعرب في استعمالها وجهين :
الأول : التزام فتح لامها في كل الأحوال؛فيكون شأن هذه الكلمة كشأن غيرها من الأفعال المعتلة الآخربالألف ،مثل : تغاضى وتزكى
الثاني : أن يفتحوا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحد المذكر أو الاثنين،أو جمع النسوة،ويكسروا اللام إذا أسند إلى ضمير الواحدة، ويضموا اللام إذا أسند إلى جماعة الذكور،حكوا أن أهل الحجاز يقولون تعالِي بكسر اللام ،وقرأ الحسن آية النساء { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول } ،بضم اللام ، وهي من القراءات الشاذة،وهذا الوجه الثاني أقل في الاستعمال العربي من الوجه الأول ،ولكن لا يلزم كونه قليلًا أن يكون المتكلم به لا حنًا ، وعلى ذلك يكون قول أبي فراس ليس لحنًا،ولكنه جارٍ على لغة ضعيفة قليلة الاستعمال "
توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى |
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ
|