بل إنه من المعروف تاريخيا أن كل ما يفتخر به الفراعنة من حضارة
إنما لم يُعرف إلا فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة
و التى وضع حجر أساسها أحمس الأول
أى أن المسالة كانت بالعكس
فلم تشهد مصر عزا ولا حضارة ولا رخاء فى العصور القديمة مثلما شهدته الدولة الفرعونية الحديثة
و ها هم الأعباط يسعون ليتخذوا من كتابهم وسيلة لتحرير الأرض القبطية المحتلة (فى زعمهم)
و بناء على أداء هذا الكتاب الذي يتمسكون به و نبؤاته
فإننى أدعوهم للتمسك به فى مهمة تحرير مصر بالفعل
و إطمنوا يا مسلمين و حطوا فى بطنكم بطيخى صيفى فى مصر
بارك الله بك و أحسن إليك شيخنا الحبيب
طرح متميز و قد ظهرت بشائرك شيخنا
زادك الله علما و نفعنا و نفعك به
توقيع أبوجنة |
|