اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 13.05.2010, 14:36

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي




{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} سورة آل عمران


{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)} سورة الرعد


يحثنا مطلع هذه الآيات الكريمات على التفكر في خلق الله ... الأنهار ... الجبال ... الثمار التي تأكلها والناتجة عن تلقيح الزهرة المذكرة للمؤنثة في الحالات الطبيعية .... وسواد الليل على النهار وتلبيس إياه ثوب الظلمة ....

هل تأملت أن في الأرض الواحدة منها الصالح للإنبات ومنها غير الصالح ؟ وقد يكن متجاورات برغم ذلك !

والجنات البديعة التي خلقها الله تعالى من الأعناب والنخيل والزروع المختلفة فقد ترى نخلة وحيدة منفردة وقد ترى عدة نخلات مجتمعات من أصل واحد ..... وسبحان الله العظيم فبرغم تعدد الأنواع والألوان والأجناس والمذاق .... إلا أنه ماء واحد الذي يسقى به .... ولم يتحدث هنا الخلاق العليم أنه غذاء واحد يتغذى به النبات إذ أن الإحتياجات الغذائية تختلف من نبات لآخر .... فسبحان الله البديع ... ما أن تقرأ كلماته حتى تُستحضَر الصورة الحية أمامك لما ذكر .... سبحانه خلق الكون من حولنا لنتأمل ونتفكر فيه .... فسبحانه بديع السماوات والأرض .. خالق كل شئ ومليكه ...!


يتبع بإذن الله تعالى .





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس