
13.05.2010, 14:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
20.03.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.843 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
16.07.2024
(06:07) |
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكاء خليفة
ومن المنقول عن محمد بن الفضل قال:
أخبرنا بعض أهل الأدب عن حسن الوصيف قال قعد المهدي قعوداً عاماً للناس فدخل رجل وفي يده نعل ملفوفة في منديل فقال يا أمير المؤمنين هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك فقال هاتها فدفعها إليه فقبل باطنها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم فلما أخذها وانصرف قال لجلسائه أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرها فضلاً عن أن يكون لبسها ولو كذبناه قال للناس أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها على وكان من يصدقه أكثر ممن يدفع خبره إذا كان من شأن العامة ميلها إلى أشكالها والنصرة للضعيف على القوى وإن كان ظالماً اشترينا لسانه وقبلنا هديته وصدقنا قوله ورأينا الذي فعلنا انجح وارجح
.............
الوقوع في شر العمل
لطم رجل الأحنف بن قيس فقال له لم لطمتني قال جعل لي جعل ( مكافأة ) أن لطمت سيد بني تميم قال ما صنعت شيئاً عليك بحارثة بن قدامة فإنه سيد بني تميم فانطلق فلطمه
فقطع حارثة بن قدامة يده وذلك ما أراده الأحنف
.................
دهاء معاوية وذكاء قيصر
حدثنا ابراهيم قال لما أسن ( كبر في السن ) معاوية اصابه أرق وكان إذا نام أيقظته النواقيس فلما أصبح ذات يوم ودخل الناس عليه قال يا معشر العرب هل فيكم من يفعل ما أمره به وأعطيه ثلاث ديات أعجلها له ( يقصد إذا مات أثناء أداء العمل فلأهله ثلاث ديات ) وديتين إذا رجع فقام فتى من غسان فقال أنا يا أمير المؤمنين قال تذهب بكتابي إلى ملك الروم فإذا صرت على بساطه أذنت ( رفع الأذان ) قال ثم ماذا قال فقط قال لقد كلفت صغيراً وأعطيت كثيراً فلما خرج وصار على بساط قيصر أذن فحارت البطارقة واخترطوا سيوفهم فسبق إليه ملك الروم فجثى عليه وجعل يسألهم بحق عيسى وبحقه عليهم حتى كفوا ثم ذهب به إلى سريره حتى صعد به ثم جعله بين رجليه فقال يا معشر البطارقة إن معاوية قد أسن ومن أسن أرق ( أصابه الأرق ) وقد آذعجته النواقيس فأراد أن يُـقتل هذا على الآذان فيقتل من ببلاده على ضرب النواقيس وبالله ليرجعن إليه على خلاف ما ظن فكساه وجمله فلما رجع إلى معاوية قال له أوقد جئتني سالماً قال أما من قبلك فلا.
{ من كتاب ؛ الأذكياء ؛ لإبن الجوزي }
يتبع بحول الله وقوته
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
|