الموضوع جميل و رائع فعلا
و لكن لى عليه استدراكان
لا يليق بنا أبدا أختى الكريمة - و أعلم أنها مجرد زلة بحسن قصد و ليست أكثر - أن نصف أنبياء الله و رسله بالفشل. فالفشل إنما هو الفشل فى الغاية و الغاية هى الآخرة.
و إنما من فشل هم بنو إسرائيل الذى كفروا و ضلوا بل و قتلوا الأنبياء بغير الحق فباؤا بغضب من الله
إن ولادة المسيح بدون زرع رجل هى من آيات الله و معجزاته الدالة على طلاقة قدرته عز وجل فعلا
و لكن ....
ما هو الذى دون ذلك فى أن تلد امرأة - أى امراة أخرى - نتيجة زواجها من رجل؟
ما هو نقيض الطهارة فى العلاقة الزوجية الجسدية الحلال التى قال الله عنها فى كتابه العزيز أنها ميثاق غليظ
وهل السيدة الصديقة مريم العذراء أكثر طهرا و عفافا من أمنا خديجة مثلا؟ أو السيدة فاطمة الزهراء؟ أو أى من أمهات المؤمين؟
أعلم أيضا أن هذه زلة أخرى و هى غير مقصودة
أما غير ذلك...
فأحييك أختى الكريمة على أسلوب التناول المنطقى الرائع هذا
فهو أسلوب متميز و يدل على عقل ثاقب و منطق داحض
أحييك عليه أختى الكريمة
بارك الله بك و أحسن إليك
توقيع أبوجنة |
 |