
04.05.2010, 16:36
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
06.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
30 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.10.2010
(20:08) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
سلكنا في ردنا على الغر النصراني طرائق قدداً ، فأتينا شبهته عن يمينها وعن شمالها ومن تحتها فأصبحت أثراً بعد أن كانت عيناً في عين صاحبها وحده .
فأثبتنا التالي :
1- عذاب القبر ثابت بآيات مكية يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون في مكة قبل الهجرة للمدينة ، وحادثة اليهودية كانت في المدينة .. وهذا وحده كاف لأن يأتي على شبهته من القواعد .
2- الشريعة اليهودية بحسب الإيمان اليهودي شقان : شق مكتوب وهو التوراة ، وشق آخر كان شفهياً ثم تم تدوينه بعد ذلك وهو التلمود والمدراش ، أي أن التلمود مع التوراة في منزلة واحدة عند أحبار اليهود وعلمائهم .
3- قام علماء اليهود بنقل كثير من المصطلحات الإسلامية من كتب المسلمين ، فتأثر التلمود بها .
كل هذا أثبتناه بالحجج القاطعة والاستشهاد بعلماء لهم كلمتهم التي لها وزنها في ميزان العلم ، فما كانت إجابة الغر ؟
كلامه على النقطة الأولى :
قلنا : [ وعذاب القبر ثابت بآيات مكية نزلت قبل زمن تلك الأحاديث .. قال تعالى في سورة إبراهيم : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء } ]
ووضعنا تفسير أعلم الناس بالقرآن وأفهمهم له لأنه المنزَّل على قلبه ، النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح فقلنا : روى البخاري ومسلم وغيرهما عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية أنه قال : " نزلت في عذاب القبر " .
وهذا تفسير مسكت مخرس لأي متأول يتأول الآية على غير تفسيره صلى الله عليه وسلم .
فما كان رد الغر الأحمق ؟!
قال ولا أخرم حرفاً من كلامه :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
اين عذاب القبر فى الاية ؟
ارجو الا تستخفوا بعقول القراء !
لا يهمنى ماذا يقول مسلم و بخارى فهم يجتهدوا و يخطئوا و يصيبوا و ليسوا الهه و يخملوا النص ما لم ياتى فيه فبكل بساطة لن اقبل الا بوضوح الاية لان اتفسير الاية جاء بعد احاديث عذاب القبر و المفسر قد ينسب عذاب القبر لما يحلو له من ايات !
|
|
|
 |
|
 |
|
عياذاً بالله من الجهل ! عياذاً بالله من الغفلة !
نسب التفسير للبخاري ومسلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بل عياذاً بالله من العمى !
يا أعمى ! التفسير تفسير النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالقرآن ، وما البخاري ومسلم إلا ناقلان لكلامه صلى الله عليه وسلم ، وليس التفسير من عندهما يا غبي .
اللهم ألهمنا الصبر على تلكم العقول .
الآية الثانية : قلنا : [ قال تعالىفي سورة غافر : { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }
يقول ابن كثير - رحمه الله - : " وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور، وهي قوله تعالى: { ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } "
والآية مكّية ولا ريب ]
والآية بالغة الدلالة على ذلك ، فآل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً قبل أن تقوم الساعة ، أي في قبورهم ، ثم حين تقوم الساعة يدخلهم الله جهنم فيصليهم أشد العذاب .
فمدار الاستدلال على الشق الأول من الآية القائل : { ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } ، ولذا قال ابن كثير رحمه الله - ركز يا مغفل - : (( وهي قوله تعالى: { ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } )) .
لكن العمى سنّة في قول صاحبنا ، فعمِيَ عن شق الآية الأول الدال على العذاب البرزخي ، وتعلق بشقها الثاني الدال على العذاب الأخروي ، فما فتيء يصيح :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
هل ترى ما انا اراه :
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }
هنا يتحدث عن عذاب الساعة و ليس القبر بل لم يذكر عذاب القبر اصلا !
فهل بات المسلم لا يفرق بين عذاب القبر و عذاب الساعة !
|
|
|
 |
|
 |
|
أقول : الحمد لله أني لا أرى ما تراه .
وهل ترى أنت سوى دياجير ظلمة الجهل ، ودجنّة ليل الغفلة ؟!
إذاً ، هذه آيات مكية أثبتت عذاب القبر ، فما بقي من شبهة صاحبنا سوى أنقاض تشيع سائر قوائم شبهته إن شاء الله فيما يلي .
فيُتبع .
توقيع أبو عبد الله البخاري |
" هم يقولون إنهم يريدون بآرائهم الأمة ومصالحها ومراشدها ، ويقولون في ذلك بما يسعه طغيانهم واتساعهم في الكلام واقتدارهم على الثرثرة ، حتى إذا فتشت وحققت لم تجد في أقوالهم إلا ذواتهم وأغراضهم وأهواءهم يريدون أن يبتلوا بها الناس في دينهم وأخلاقهم ولغتهم ، كالمسلول يصافحك ليبلغك تحيته وسلامه ، فلا يبلغك إلا مرضه وأسباب موته " ** الرافعي متحدثاً عن العلمانيين ** |
|