اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2010, 13:00

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍوَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُقَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101


..........



بَدَّلْنَا .............آيه............. مَّكَانَ آيَةٍ



.........



لا بُد لنا من الإنتباه ومن التركيز على كلمتين ، كلمة " آيه " وكلمة " مكان " ثُم كلمة " بدلنا " أي أن الله يتكلم عن "تبديل آيات بكاملها" ، وليس عن حُكم مُعين ، أي التبديل تم للآيه بكاملها ، وللمكان وليس الإستبدال للآيه لتُستبدل بأُخرى ، أو لحكم فيها ، وأن التبديل تم للآيه بكاملها ، ولا يمكن أن يكون هُناك حديث عن الحُكم .



...........



وبما أن كتاب الله حمال وجوه ، وكثير من آياته تحتمل عدة تفاسير ، وسرُ تفسيرها الحقيقي هو في علم الله ، ولكُل آيه في كتاب الله تبيان وبيان الله لها ، ولمكانتها وقيمتها ومُناسبتها وفعلها الفاعل وإحكام الله لها وتفصيله وبيانه لها .



............



وبما أن هذا القُرآن العظيم وبآياته الكريمه هو البديل عن كُل كُتب السابقين ، ما أعلمنا الله عنها وما لم يُعلمنا ، وأن هذه الشريعه ككل هي الشريعه البديله والناسخه والحاويه لشرائع السابقين ، بعد أن فسدت كُتبهم وشرائعهم نتيجة تحريفهم لها وتلاعبهم بها ، وتحريفها وإخضاعها لشهواتهم ورغباتهم ومُتطلباتهم وتطويعها لتحقيق أهدافهم ، ولذلك سُميت الشريعه الحارقه لما قبلها أو الشريعه الناريه ، أو التي لها نار لوضوحها ونقاءها وبيانها وهُداها .



...........



ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناءوأشرق لهم من سعير(سأعير جبل في القدس) وتلألأ من جبلفاران ( ولنؤكد على جبل فاران وليس برية فاران ، جبل في مكة) وأتى(أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعنيمينه نارُ شريعه لهم) .



...........



( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .



.........



وكان عدد الصحابة الذين رافقوا رسوله الأكرم في فتح مكة 10000 صحابي بالتكام والكمال ( عشرة آلاف قديس )



...........



فإن أحد وجوه التفسير لهذه الآيه وهي تحتمل وجهين للتفسير ، الوجه الأول هو ما تم من ترتيب نهائي للقُرآن وتبديلٍ للآيات وبأمرٍ من جبريل عليه السلام ، ولكن تم التبديل لمكان الوجود للآيه في القُرآن عند الترتيب النهائي والكتابه لهُ ليكون بين دفتيه كما هو الآن بين أيدينا ، وكما تكفل الله بحفظه ، وليس إستبدال ، ولو كان المقصود الإستبدال ، لورد قول الله وإذا أستبدلنا آيةً مكان آيه ، لأن التبديل غير الإستبدال .



..........



أما الوجه الثاني فإن المقصود بها التبديل لآيات الله ومُعجزاته وعجائبه ومنها الكتابيه ، وتبديل الله لمُعجزاته ودلالاته وبيناته ، التي أعطاها للرُسل والأنبياء السابقين ولأُممهم ، وإعطاء الله لهذا النبي آيات وبينات ودلالات بديله عن كُل الأنبياء والرُسل السابقين والكُتب السابقه .



............



فأعطى نبيه آيه إنشقاق القمر ، وهي أقوى من آية إنشقاق البحر لسيدنا موسى ، والتي أصبحت من الماضي وذكرى ، ولا أحد يعرف المكان ولا الكيفيه ، بينما آية إنشقاق القمر درسها عُلما الفضاء ، وأنفقوا المليارات ، والقصةُ معروفه ، ونسخ القبلة لبيت المقدس بما أعطاه لنبيه من التوجه للقبلة للبيت الحرام ، وهكذا فأعطى هذا النبي من الآيات البديله ، ومما هي أصبحت معروفه .



...........



وإذا كان أن هذه الآيه وهي الوحيده ، بأن قصد الله بها آيه قُرآنيه للدلاله على الترتيب الذي تم للقُرآن وبأمر من رسول الله وبوحي من الله وهو المؤكد ، لذكر الله للعباره " مكان آيه " أي التبديل للمكان ، أي لوضع الآيه الفلانيه خلف أو على رأس الآيه الفُلانيه ، والآيه الفُلانيه بعد الآيه الفُلانيه وهكذا ، حتى وصلنا القُرآن مُرتباً كما هو بين أيدينا الآن 324 ألف حرف ، ولا وجود بأن نُزيل آيه ونضع آيه بديلاً عنها .



...........



وكان رسول الله يأمر والأمر يأتيه من الوحي بوضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ..إلخ ، حتى تم ترتيب القُرآن بآياته وسوره كما هو الآن ، وكما هي إرادة الله ووعده بحفظه وكما هو في اللوح المحفوظ .



...........



مما حدى بالكُفار والمُشركين وبالذات اليهود باتهام رسوله بأنه يفتري هذا القُرآن من عنده ، ويُبدل ويُغير به على هواه ، سواء في ترتيبه ، أو في هذه الآيات التي تتنزل والتي هي بديله عما هو عند اليهود والنصارى وغيرهم ، كيف تنزل آية تأتي بعقوبه للجلد للزاني عند المُسلمين بديله عن آيه لعقوبة الزنا بالرجم عندهم وهكذا .



...........



والله هو الذي يعلم بما يُنزل وقد عرفنا سابقاً ما هذا الذي يتنزل بأنه الخير وهو هذا القُرآن العظيم وآياته الكريمه ، وأنه هو الرحمه التي أختص الله بها هذا النبي وأُمته في وقته ومن بعده .



............................




ثُم لمن ظن واستدل بهذه الآيه لتدعيم ذلك القول ، كيف يُقبل ذلك والحديث هُنا عن التبديل للآيه بكاملها ، فكيف ينطبق هذا على الكثير من الآيات التي تتحدث عن أكثر من موضوع ، وفيها أكثر من حُكم ، ومثال ذلك هذه الآيه التي تتحدث عن 3 مواضيع عن الخمر والميسر والإنفاق .



...........



{يَسْأَلُونَكَ عَنِالْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَمَاذَا يُنفِقُونَقُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219



..........



فنسأل من ظن أن هُناك آيات بُدلت ووُضع مكانها آيات أُخرى ، أو نسخ لحكُم وترك ما تبقى في نفس الآيه ، والله يتحدث عن نسخ وتبديل الآيه بأكملها ، فأين هذه الآيات بكليتها ، التي تم نسخها أو إستبدالُها ولماذا تم الإستبدال ، وأين البديله ، فليعطونا الآيه التي أُستُبدلت والآيه بديلتها ، وكم عددُها ، وهل الله مُتغير ومُتردد ويُبدل كلامه بآخر في آياته والعياذُ بالله في هذا القُرآن بالذات .



.........



وكيف الله يُبدل آيه بآيه أُخرى ، هذا إتهام لله والعياذُ بالله بالتردد وعدم الثبات فيما يُنزل من القُرآن والعياذُ بالله ، وحتى هذه لم يرد عن رسول أنهُ طلب من كتبة الوحي بتبديل آيات بآيات أُخرى فيما كتبوه ، ولم يرد أنه طلب من الحفظه وهُم بالآلاف نسيان ما يحفظونه من بعض الآيات وأستبداله بالآيات البديله الجديده .




نرجو أن يلقى تفسيرنا هذا القبول بعد التجرد من كُل ما في الذهن ، وإعمال التدبر والتفكر في هذه الآيات وتفسيرها ، والتي تفسيرها ليس حكراً على أحد ، أو فسرها وقد نال العصمة والحفظ من الله ، أو فسرها وهو مُساق بالروح القُدس " وروحنا ليس كروحهم ، وروحنا هو جبريل عليه السلام "




***********************************************



آياتٌ لا بُد من ذكرها



...........



{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِوَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران 7



............



{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِكِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23



............



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامة16



..........



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58



.............



{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَلِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَوَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97



............



{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1



...........



{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌفَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155



.........



{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُعَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52



.............



{تَنزِيلُ الْكِتَابِلَا رَيْبَ فِيهِمِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2



..........



".....أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِوَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍفَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِوَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85



...........



{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِمِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114



...........



{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}{فَإِذَا قَرَأْنَاهُفَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18



...........



{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9



إنا .....نحنُ



............



{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَوَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }هود12



.........



{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُلِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍوَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106



...........



{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195



.............



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاًلَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2



.........



{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28



..........



{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3



..........



{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَإِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّوَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103



..........



{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }طه113



...........



{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12



..........



{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَوَرَسُولَهُلَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57



..........



سائلين الله سُبحانه وتعالى أن يكون قد ألهمنا القول الصواب ، والذي فيه كسب رضاه ، والدفاع عن هذا القُرآن العظيم ، ونؤكد على عظمة هذا القُرآن ، ومن عنده شك فليعمد إلى قراءة كُتب الآخرين ، ومن لم يعرف من هو مُحمداً فليقرأ ما جاء عنهُ في كُتب الآخرين ، وماذا قال عنهُ المُنصفون من هُم على غير دينه ، هذا القُرآن الذي قد يكون البعض إستهان أو اساء لهُ من غير قصد أو في غفلةٍ من الشيطان ، وبالتالي أساء لمن تلقى هذا القُرآن ولمن كان حوله .



...........



هذا القُرآن العظيم الذي لم يُنزل الله مثيلاً لهُ منذُ خلق آدم ، إلى قيام الساعه ، وما من نبي أو رسول إلا بشر أُمته عن هذا النبي الذي سيتلقى هو وأُمته هذا الكتاب الخاتم ، والخطاب الإلهي الأخير للبشرية والبشر ولغيرهم .



.............



واللهُ من وراء القصد وهو ولي التوفيق



عمر المناصير............15 جمادى الأول 1431 هجريه






آخر تعديل بواسطة مهندس محمد بتاريخ 29.05.2010 الساعة 21:45 .