
30.04.2010, 19:05
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.149 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
21.01.2019
(14:04) |
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
|
|
|
|
|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وكان هذا الاختلاف هو أصل الاختلاف بين طائفتي (الكاثوليك) و(الأرثوذكس)، فالكاثوليك -تبعًا للملكانية- يؤمنون بأن المسيح بعد التجسد له طبيعتان إحداهما لاهوتية والأخرى ناسوتية، وأنه قبل التجسد لم يكن له إلا الناسوتية منهما، وهي التي حملت بها مريم -عليها السلام-، ثم حلت معها الطبيعة اللاهوتية بعد ولادته.
وأما الأرثوذكس -فتبعًا لليعقوبية- فيؤمنون بأن للمسيح طبيعة واحدة فقط تشمل الناسوت واللاهوت معًا، وأن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة، وأن مريم حملت بهما جميعًا.
وتعتبر طائفة الكاثوليك هي أصل الوثنية النصرانية التي انشق عنها معظم طوائف النصرانية فيما بعد؛ حيث نشأت الكاثوليكية على مخلفات طائفة (الملكانية) وورثت معتقداتها الوثنية حول المسيح -عليه السلام-، ثم نشأ بعد ذلك طائفة الأرثوذكس التي ورثت طائفة (اليعقوبية) التي خلفت هي الأخرى وثنيات أشد كفرًا من أختها.
اخى الفاضل ..
شكرا لك طروحاتك المفيده جدا
جزاك الله خيراا عنها _ وجعلها الله ثقلا فى موازين حسناتك
تقبل مرورى مع كامل الاحترام والتقدير
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |
|