اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 11:38

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على المنتخب الأواه، محمد صلّى عليه الله ، وبعد :

اقتباس
هذهعصاي
لكن هى خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها ____________

احترت فيها هل هى اسم مقصور
ام مضاف الى ياء المتكلم
ولا الاتنين مع بعض


العلة الذاتية ، تُقدّم على العلة الخارجية
بمعنى : أن العصا اسم مقصور ،،، وإضافته لياء المتكلم هذا شيئ طارئٌ عليه، فبناء العلل على الشيئ الذاتي في الإسم وليس الطارئ، هذا إن تعارضا
ثُمّ إن العرب عندهم قاعدة : الإعراب يتبع الملفوظات وليس المكتوبات، - حضرتك - ماذا لا حظتِ ؟؟
العصا : بقيت على فتحها أم على كسرت للمناسبة ،،،، تلاحظين : بقاؤها على الفتح ،،،،،،،،،، والله أعلم
والباقي : صحيح إن شاء الله ، والحمد لله

اقتباس
حقيقة انى ما زلت فى حيرة من ثلاثة اشياء
الاسم المنقوص
الاسم المقصور
المضاف الى ياء المتكلم
لماذا يعربا بحركات مقدرة ؟
وما علة التعذر
وما علة الثقل
؟
يرحمك الله استاذى الفاضل رجاء توضح لى
وبارك الله فيك


الحمد لله ، والصلاة والسلام على الحبيب ، محمد ،، وبعد :
قاعدة : العرب تطلب الخفة والاختصار في كلامها ، لذا أضمروا وحذفوا وقدّروا
فإذا جاء الكلام ما يخالف الخفة ، فعلوا به الأفاعيل، ومزقوه كلَّ ممزق ( طبعًا ده شرح أدبي )
تعالي - بارك الله فيكِ - إلى التعذر
جاء الفتى ،رأيت الفتى ، مررت بالفتى :
لو تكلف متكلف لينطق به مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا ،من الآن إلى يوم الدين ، هل يستطيع ؟؟
لا ،،، فيتعذر عليه ذلك ،،، لذا قالوا للتعذر ، وهو من اسمه ( مقصور ) أي ممنوع عن كل الحركات
ننتقل للمنقوص :
جاء القاضي ، رأيت القاضي ، مررت بالقاضي :
يقولون : الفتحة أخف الحركات، لذا لم يمنع منها
أما الضمة والكسرة فأثقل، استثقلها العربي على الياء ، لذا لم كانت هذه الأسماء نكرة، حذف الياء أصلًا، وعوّض عنها بالتنوين
ونوّن المنكّر المنقوصا ** في رفعه وجره خصوصا (( كما قال الحريري في ملحة الإعراب ))
فلما استثقلها العربي ، - مع إنه لو تكلف متكلف النطق بها لا ستطاع ، لكنها تبقى ثقيلة - قدّرها
أما المضاف إلى ياء المتكلم :
جاء عبدي ، رأيت عبدي، هذا عبدي
هذه علة طارئة، فلو انفصلت ياء المتكلم، لعاد الاسم إلى سابق عهده
والعرب أهل تنميق للكلام، فلما طرأ هذا التغيير ، رأوا أنه من المناس للياء أن تكون ما قبلها كرحة كسر، فكسروا الحرف قبلها
أسأل اللهَ أن أكون وفقتُ، في البيان ، وإلا فالعلل الفلسفية، لو أكثرتُ منها ، لخرج الكلام عن حد النحو، ولسلكت دروب فلسفة العلم
والله أعلم







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


رد باقتباس