اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 09:40

محب الرسول (ص)

عضو

______________

محب الرسول (ص) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.05.2010 (17:21)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي مناقشة لا غير


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على رسوله واله وصحبه النجبا ..
أما بعد فانا لدي مناقشة في هذا الموضوع وهذا لا عني اني اطعن في ام المؤمنين او ما شابه حاشا ذلك ولكني احب ان ابين الوهم الذي وقع فيه كاتب هذه المقالة والتدليس الذي حاول اخفاءه:
الحديث الاول الذي فيه لعن ام المؤمنين للصحابي عمرو بن العاص هوحديث صحيح السند صحححه الحاكم والذهبي ورواه الذهبي في سير اعلام النبلاء ولم يعلق عليه كما في بالي واما ايهام انه حديث شاذ فلا ادري ما مقصود صاحب المقالة هل ان كل زيادة انفرد به الراوي الثقة تعد شذوذا انظر ايها القاري الى ما ذكره الشيخ العلامةى الالباني ره في كتابه تمام المنةك ص15 وما بعدها: (الحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه على ما هو المعتمد عند المحدثين واوضح ذلك ابن الصلاح في المقدمة فقال ص 86:
والحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ، على ما هو المعتمد عند المحدثين ( 1 ) ، وأوضح ذلك ابن الصلاح في " المقدمة " ، فقال ص ( 86 ) : " إذا انفرد الراوي بشئ نظر فيه ، فإن كان مما انفرد به مخالفا لما رواه من هو أولى منه بالحفظ أو أضبط ، كان ما انفرد به شاذا مردودا ، وإن لم تكن فيه مخالفة لما رواه غيره وإنما رواه هو ولم يروه غيره ، فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ، ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال ، فإن كان المنفرد به غير بعيد من درجة الحافظ الضابط المقبول تفرده ، استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف ، وإن كان بعيدا من ذلك رددنا ما انفرد به وكان من قبيل الشاذ المنكر . . " .
فالمحدثون قيدوا الحديث الشاذ بالحديث المخالف ولا يوجد ما بين حديث جرير وحديث أبي معاوية أي مخالفة والمخالفة تحصل كما يراه جميع العقلاء بالتنافي والتناقض كان قال جرير لعنت ام المؤمنين عمرو بن العاص وقال ابو معاوية لم تلعن واما الزيادة فقط فلا تكون مخالفة والا ما اكثر الاحديث الشاذة في كتب الحديث ، فاذن زيادة جرير ليس فيها مخالفة وعليه فدقق في قول أبو الصلاح: (فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ). هذا والامر لكم ايها القراء
ملاحظة: جرير في هذه الطبقة لا يعدو بين أن يكون جرير بن حازم ابو النضر البصري وبين جرير بن عبد الحميد ابو عبدالل الرازي القاضي وكلاهما ثقة ولكن من يروى عنه قتيبة بن سعيد الثاني فيبقى بيان نكتة هو ان كل من نقل تفضيل جرير على ابي معاوية لم يعينا المقصود من هو من بين الاثنين فان كان المشهور الثاني تعين والا فاصل المفاضلة فيها نظر من الاساس لاحتمال كون المقصود هو الاول وهو جرير بن حازم..
هذا اخر ما اردت بيانه على العجالة: ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).