
27.04.2010, 21:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
417 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.04.2020
(13:42) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
يتبع ما قبله
ولذلك فإن منقال وأوجد " الناسخ والمنسوخ " لا دليل عندهم لا من كتاب الله ، ولا من سُنة رسولالله ، وهُما مصدري التشريع أو هُما هذه الشريعه التي أنزلها الله . وكان ممن رفض هذهالفريه والضلاله ، وهذه الجُرأه والتعدي والتجرأ على كتاب الله ووحيه من عُلماءالأُمه " أبو مُسلم الأصفهاني " الذي رفض وبشكل قاطع ، وجود نسخٍ في القُرآن ، أوناسخ ومنسوخ، وكذلك من المُعاصرين الدكتورمحمد عماره ، والكثيرون الذين بدءوا بدراسة هذه المُصيبه بعد أن تناولها أعداءالإسلام بإستفاضه ، واستعملوها كسكين وحربه يطعنون بها من يُحاول الدفاع عن هذاالدين ورحمته وسماحته ، فما أن تأتيهم بآيه من آيات الرحمه والتسامح والموده التينُفاخرُ بها الأديان الأُخرى ، إلا ويُبادرك الخصم بأنها منسوووخه منسوووخه .
------------------------------------
وبناءً عليه فإن من أوجد هذهالفريه والضلاله والجريمه بحق كتاب الله سواء بحسن نيه أو بغير ذلك ، وللكُلِ ربٌسيُحاسبه على ذلك ، لا دليل على ما قالوا به إلا أقوالهم الباطله والإسرائيلياتوالمُفتريات والمدسوسات التي وُثقت لأجل هذا الغرض ، والتي لا يقبل بها مجنون وليسعاقل ، وكُلٌ منهم أخذ عن الآخر وقلده ، ولا ندري من أول من أوجدها أو بدأ بها ،ولا يمكن إلا ان يكون لليهود اليد الطولى في ذلك ، ولذلك فلا دليل لديهم من مصدريهذه الشريعة السمحاء والرحمة المُزجاة للعالمين .
1 - فلا دليل عندهم علىإبطال أحكام الله وإلغاءها من كتاب الله ووحيه وكلامه الخاتم ، الذي تجنوا عليهوطعنوه هذه الطعنه ، لأنه الكتاب الخاتم والناسخ والحاوي والبديل لكُل الكُتبالسماويه وكُتب السابقين ، فكيف نقبل على الله أو يقبل الله أن يكون كلامه الناسخيأتي وينسخ بعضه بعضاً ، وتبطل على الأقل آيه ما ورد في آيه أُخرى ، والذي وصفهووصف كُل آيةٍ فيه بأنها مُحكمه ومُفصله ، وبأن هذا القُرآن " لا يأتيه الباطل..." وقال عنه .
{ لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْحَكِيمٍ حَمِيدٍ}فصلت42 ............
{ الَركِتَابٌأُحْكِمَتْآيَاتُهُ ثُمَّفُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}هود1 ............
2 - ولا دليل عندهم من كلامرسول الله ، والذي لم يلفظ حتى كلمةنسخ أو ناسخ ومنسوخطيلة 23 عاماً فترة دعوته ، وهذه إراده من الله لدحض هذهالفريه والضلاله على هذا الدين العظيم ، وهو أولى الناس وصاحب الدعوه والقضيهوالمُرسل بهذا الدين ، أن لو كان هُناك نسخ أو ناسخ ومنسوخ لكان هو أولى الناسبتوضيحه وشرحه وتحديد الآيات وعددها...إلخ ، ولذلك ولأن ليس لهذه الفريه أصل فيكتاب الله الذي تلقاه وحياً من ربه ، لم يرد عنه أي حديث بهذا الخصوص ، أو لفظ كلمة " نسخ " ، وفترة 23 عام ليست بالفتره القليله ، فلا هي عام أو عامان أو ثلاثه حتىيفوت على رسول الله توضيح ذلك ، ويترك الأُمه تتخبط وتختلف كُل هذا الإختلاف ، على مثل هذا الأمر الهامإذا كان لهُ وجود ، ولو كان للأمر وجود وحاشى ذلك عن رسوله الكريم وعما تلقاه منربه من هذا البيان والذكر العظيم .
وبناءً على هذا وعلى كثير منالأُمور والتي يستخدمها الأعداء الآن كشُبهات يلوحون بها ويُعيروننا بها ، كانعلينا رد تلك الشُبهات بدل التبرير لها والدفاع عنها والإصرار على صحتها والإبقاءعليها ، لأنه لا حقيقة ولا صحة لها حتى نُبررها ، كما هو الحال عند غيرنا فيالتبرير ، فآن لعُلماء الأُمه ومن عندهم غيره على هذا الدين العظيم والمحجة البيضاء، ليس من أجلنا ولكن من أجل الله ورسوله ومن أجل هذا الدين العظيم ، ومن أجلالأجيال القادمه ، ان يهبوا لتنقية هذه المحجه مما علق بها من غُبار الحاقدينوالبُلهاء ومما تسرب إليها ، ويُعيدوها ناصعة البياض كما تركنا عليها وتركها لنا نبيُناالأكرم ، والعوده إلى كُتب التُراث وكُتب عُلماءنا الإجلاء ، وأيُ فهم خاطئ آن لهُان ينتهي ونعود للفهم الصحيح ، ومن إسرائيلياتٍ ومدسوسات ومروياتٍ كاذبه وشوائب ،قد تكون مُررت أو مرت على بعض العُلماء لنقاوة سريرتهم وطهارة نياتهم ، ودهاءومكيدة ومكر وحنكة وحقد وحسد وخبرة الطرف الآخر، أو تم دسها في الكُتب ووُثقت بشكلٍ جيد بعد رحيل أصحابها .
فهذه محجةٌ بيضاء ناصعة البياضكالثوب الأبيض ، لو سقط عليه ليس ما هو أصغر من الذُبابه أو الفُسفساء الصغيره جداً، لتم رؤيتها ولشوهت هذا الثوب الأبيض ، ولرآها الذاهبُ والغادي ، وكان لزاماًوأصبح لزاماً إزالتها ورميها في القُمامه . وأن لا نقف موقف المُدافعينوالمنافحين عن تلك التي علقت بهذه المحجه ، ونُصر على صحة ذلك أو عدم نزع تلكالشوائب ونتحجج بما نتحجج به ، فمن ثوبه ابيض نظيف وعلق به بعض الغُبار والتُراب ،فليس عيباً أو يُعاب إذا غسله ونقاه وأعاده إلى بياضه ، ولكن العيب كُل العيب فيإصراره على بقاء تلك الأوساخ عليه والقبول بها ، وتركها للمُنتقدين وللناظرينوالذاهبين والآتين يلوحون بنظرهم إليها ، ويُعيرونه بها .
وأن لا نقف كما وقف غيرُنا علىالإصرار على صحة ما عنده ، وإيجاد التبرير الواهن لهُ ، مما يندى لهُ الجبين من سبٍلله ولأنبياءه ومُرسليه ، ويُصر على أن هذا هو كلمة الله ووحيه ، وكلمته الحيهوصالح للتعليم ، وأن ذلك كتبه قديسوا الله وهُم مُساقووون بالروح القُدس ، مع أنحقيقته غالبيته أنه كتبه الكتبةُ الظلمه من اليهود وهُم مُساقوون بروح الشيطان ،ولا يمكن أن تكون أيديهم النجسه لم تمتد لهذا الدين ، الذي حقدوا عليه أشد الحقد ،ولا يكون لهم أثرٌ في هذه الكُتب .
نسأل الله التوفيق وسداد الرأيلكُل أُمة المُصطفى مُحمد ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرشدنا لاتباعه ، وأن يُريناالباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه . .............
عمر المناصير 12 ج 1 1431هجريه
|