و أخيرا إخوتى و أخواتى إليكم شهادات العلماء الغربيين عن اللغة العربية دحرا لكلام الجهلة ممن يتطاولون على لغة القرآن... شهادات من لا يؤمنون بالقرآن، وإنما ينظرون إلى اللغة من ناحية حُسن البيان.
قال المستشرق (ارنست رينان)و هو من أكثر المبغضين للإسلام و الحضارة الإسلامية في كتابه: "تاريخ اللغات السامية": ((من أغرب المدهشات أن تنبتَ تلك اللغة القوية، وتصلَ إلى أعلى درجة من الكمال وسط الصحارى عند أمَّة من الرُّحَّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها، ودقَّة معانيها، وحسن نظام مبانيها، وكانت هذه اللغةُ مجهولةً عند الأمم، ومن يوم عُلمت ظهرت لنا في حلل الكمال إلى درجة أنَّها لم تتغيَّر أيَّ تغيُّر يذكر، حتى إنها لم يُعرف لها في كلِّ أطوار حياتها لا طفولة ولا شيخوخة، لا نكاد نعلمُ من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعلم شبيهًا لهذه اللغة التي ظهرَت للباحثين كاملةً من غير تدَرُّج، وبقيَت حافظةً لكيانها من كلَّ شائبة)).
الألمانى فريتاج:
(( اللغة العربية أغنى لغات العالم ))
وليم ورك :
(( إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ))
د . عبد الوهاب عزام : (( العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة . )
توقيع أبوجنة |
 |