اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 18:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


********************************************
أوردت أخي الكريم والفاضل
.....
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
........
نسختها
..
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْوَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16
...................................
أخي الكريم نفس السؤال ما علاقة الآيه الثانيه بالأُولى حتى تنسخها ، هل أن الله لا يطلب منا أن نتقيه حق تُقاته ، ووجوب ذلك ، وإعطاءنا لتقواه حقها الكامل ، ثُم يعود ويتراجع عن ذلك .
.......
هل الله والعياذُ بالله وحاشى يطلب طلب ثُم يتخلى عنهُ أي مُتردد لا يدري ما هو الأنسب ، يطلب أن يُتقى حق تقاته ، ثم يترك هذا الطلب ويطلب الاتقاء على قدر الإستطاعه .
.....
أخي الكريم ما تتحدث عنهُ الآيه الثانيه موضوع مُختلف تماماً ولذلك لا يجوز نزع آيات الله من سياقها وتفسيرها ، هذا بالإضافه أن كلام الله يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآيه هي تكمله للآيه التي سبقتها وهي التي تفسرها وما رمت إليه بقوله تعالى
...
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌوَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
....
فإن الله سبحانه وتعالى يطلب أن يُتقى قدر الإستطاعه في الأولاد والأموال لأنها فتنه ، وهذه التقوى مخصوصه بهذا الأمر لأنها تُلهي عن تقوى الله .
.....
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
....
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9
...
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }سبأ37
.....
والتي وصف ذلك بأكثر من قول ، ويجب تخوي تقوى الله فيها وما لها من حق ، سواء ما هو حق التقوى في الأولاد وحق تقوى الله في الأموال ، وأن لا تكون فتنه تُلهي عن تقوى الله ، وأن يُتوخى فيها تقوى الله قدر الإستطاعه...إلخ
********************************
أوردت أخي الكريم
..
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180
.........
وبأنها نُسخت بقول الرسول " لا وصية لوارث "
...........
أخي الفاضل هذا أمر من الله ومُشدد والله الذي كتبه " كُتب عليكم " أن من ترك مالاً وخيراً ، حق تكفل الله بفرضه أن يوصى للوالدين كحاله خاصه لما لهما من قدر عند الله ، وفضلٍ على الأبناء ، والذي قرن الله إلإحسان إليهما بعبادته " وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحسانا..." وكذلك الوصيه للأقربين ، ولا حتى آيات الميراث تُلغي ما كتبه وقرره الله .
........
أما ما تناوله قولُ رسول الله فالوالدين مُستثنى منهُ ، لأنه لا يُعقل أن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم يُلغي أمراً كتبه الله ، فهل يُلغي الصوم أو القصاص أو الرحمه التي كتبها الله على نفسه ، وهل لو كان للنسخ وجود في هذه الشريعه الناسخه ، أن كلام نبيه وهو من البشر ينسخ كلام الله ، وهو الإله لهذا الكون وخالق هذا النبي وخالق لكُل البشر . .
..
ثُم يأتي التشديد على هذه الوصيه من الله وهذا الأمر الذي فرضه وكتبه ، وأن من سمع هذه الوصيه أو حضر كتابتها ، أن لا يُبدل ما سمعه ، لأن إثمه عليه إن بدل ما وصى به ذلك الشخص ، في قوله تعالى
.............
{فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة181
*****************************
أوردت أخي الكريم
..
{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52
....
بأن هذه الآيه نسختها الآيه
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب50
...
لماذا نسختها ، وهل إذا كان هُناك نسخ أو لهُ وجود فمن المفروض نسخ الآيه الأولى للثانيه ، ومع ذلك .
...........
ومع ذلك فالآيه الثانيه وهي تأتي في الترتيب في سورة الأحزاب قبل الآيه الأولى ، تُبين من هُن اللواتي سيُصبحن زوجات لرسوله الكريم أو من سيُحل الله لهُ ليكُن زوجاته ، والآيه الأولى جاءت لتحدد بأن تلك النساء من تزوجهن رسوله الأكرم فقط هُن ما حلله الله لهُ ، ولا يحل لهُ الزواج بالنساء من بعدهن ولا أن يُبدل والآيه واضحه في ذلك ، فأين والعياذُ بالله النسخ لآيتين مُتتابعتين في سوره واحده .
***************************
ثُم أوردت أن الآيه من قوله تعالى
.....
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المجادلة12
...
نسختها الآيه
....
{أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المجادلة13
............
هل المقصود أن الله "وحاشى لله" لم يبدأ كلامه في الآيه الأولى بالطلب بتقديم صدقه بين يدي رسول الله أثناء مُناجاته ، حتى تدارك خطأه في هذا الطلب ونسخه في آخر كلامه في نفس الآيه الأولى ، ما هذا التخبط والخلط ، أو أنه تدارك ذلك وحاشى والعياذُ بالله ، ونسخ كلامه وطلبه الذي في الآيه الأولى بإلغاءه بما ورد في الآيه الثانيه ، وهل الفهم العقيم لكلام الله يصل لهذا الحد .
...
كلام الله واضح بأنه يطلب من المُسلمين تقديم صدقه بين يدي رسول الله أثناء مُناجاته وهو المُتفرغ لهم ولدينهم ولإيصال هذه الرساله لهم ، وأن في ذلك خير لهم وأطهر ، والبديل لمن لا يستطيع ذلك أو أشفق من ذلك لوضعه وحالته هو قبول الله لذلك وتوبته على من أشفق ، ويكون ذلك بإقامة الصلاه وإيتاء الزكاه لمن قدر عليها وطاعة الله ورسوله ، أين النسخ في ذلك ، هل الله طلب تقديم صدقه ثُم تراجع عنها بشكلٍ سريع ، ما هذا والعياذُ بالله ، هل يليق ذلك بالله .
*************************
ثُم ما علاقة صوم يوم عاشوراء بصوم شهر رمضان ، فالمُسلمون يصومون شهر رمضان كفريضه مفروضه من الله ، ويصومون يوم عاشوراء إمتثالاً لطلب رسول الله .
*******************************
ثُم أخي الكريم السُنه تنسخ كلام الله ، كلام رسول الله ينسخ كلام ربه ، هل قال ذلك رسول الله وما الدليل على ذلك من كلام رسول الله وخلال 23 عام .
..........
وكُل ما أوردته من بقية الآيات التي أوردتها على ما أورده السيوطي ، كُلها تأخذ نفس المسار من أن لا نسخ والعياذُ بالله في هذا الوحي الخاتم والأخير للبشريه
*********************************************
وأخيراً أوردت أخي الكريم
....
نسخ الحكم وبقاء التلاوة.
فهذا القسم كثير في القرآنالكريم، وهو في ثلاث وستين سورة .
......
من هُم الذين أجمعوا على هذا ، إذا كان من قال بالنسخ والناسخ والمنسوخ لم يتفقوا منذُ قالوا بذلك ولحد الآن ، ولم يُجمعوا على الأقل على عدد الآيات المنسوخه وعدد الآيات الناسخه ، فمن قولٍ يصل إلى 300 آيه إلى قول السيوطي بما ذكرته وأوردته ، ثُم من قلصها إلى 6 آيات ، إلى من أنتهى به المطاف أن لا نسخ في كتاب الله وهذه الشريعه الكامله المُكمله المُتممه بنعمةٍ من الله .
......
أوردت قول السيوطي ، والسيوطي معروف بأنه عاش في القرن العاشر الهجري أي بعد ألف عام ، واشتهر بتأليف الكُتب أي الجمع والتأليف والأخذ عن الغير ، أورد قوله : -
..
قَدْ أكْثَرَ النَّاسُ في المَنْسُوخِ مِنْ عَدَدِ وأدْخَلُوا فِيــهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِــــرُ
.........
ما الذي نستنتجه أخي الكريم من هذا القول ، بأن الناس أكثروا في المنسوخ ، اليس هذا تخبط وتعدي وتمادي وتجرأ على هذا القُرآن العظيم ، وهذا الوحي الرباني والذي هو كلام الله .
.......
وماذا تستنتج من قوله " السيوطي " " وأدخلوا فيه ما ليس ينحصرُ " وهو الذي قال هذا وأقدم عليه بما أورده ، أيات لا تنحصر ثُم تنحسر وتتلاشى إلى 6 آيات ، وهذه ال 6 آيات لا يمكن أن يكون فيها نسخ ، وإنما سوء فهمٍ لها ولتفسيرها وما عنى الله بها ، وبالتالي إتباع ما تشابه من هذا القُرآن الذي حذر الله من الوقوع فيه .
***************************************
ويا أخي الكريم لو تُعطينا الدليل من كلام الله ومن كلام رسوله ، على أنواع النسخ التي عددتها ، بأنواعها الثلاث ، وهل هذه الأنواع الثلاث تنسجم مع وعد الله بحفظه لهذا القُرآن ، ومع أن كُل آيات هذا القُرآن مُحكمه ، وأن هذا القُرآن لا إختلاف فيه ، وبأن ه لا يأتيه الباطل....إلخ .
************************************
ونستميحك عُذراً أخينا في الله بأن تكون لنا تكمله على نفس ما طرحته لنستوضح ونستنير إن شاء الله
لك منا كُل الشُكر والمحبه في الله ، والدُعاء بالتوفيق وأن يهدينا الله للحق ولما يحبه ويرضيه وينصر دينه العظيم ونبيه الكريم ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .
......
مع إعذارنا لك بأن هذا ليس منك ، ولكن كونك أوردته رأينا أن نستوضح منك .
أخيك في الله : - عمر المناصير....... 8 جمادى الأولى 1431 هجريه