اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 18:25

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


*************
أوردت أخينا الفاضل النسخ إلى بدل مماثل ، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيتالحرام : -
.......
قال تعالى
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءفَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَافَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِوَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُوَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144
......
أين هي أخي الكريم الآيه التي فيها الأمر بالتوجه للقبله الأولى " بيت المقدس " حتى نقول إن هذا الحكم الذي ورد في هذه الآيه نسخه وهو التوجه للبيت الحرام .
...........
" أم أن العمليه فقط القول بالنسخ المُهم النسخ بدليل أو بدون دليل نتيجة فهمٍ خاطئ لآيه وردت في كتاب الله الأعمى يعرف من السياق الذي وردت به أن الله قصد آيات السابقين ما نسخه منها أو أنسي بإرادةٍ منهُ ، وبأنه أعطى نبيه من آيات سواء بينيه أو قُرآنيه بمثلها وبخيرٍ منها ، وأنهُ أعطاه من الآيات البديله بمثل ذلك" .
...
أم أن هذه الآيه وبما ورد فيها من حكم ، نسخت الحكم الذي ورد في ما سبقها من شرائع أتت بحكم التوجه لبيت المقدس ، وهو ما طابق قوله تعالى " ما ننسخ من آيه....." "وما نُبدل من آيه مكان آيه..." .
***********
أوردت أخينا الكريم أن المنسوخ
.....
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْانْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3
....
نسختها الآيه
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
.....
ما عُلاقة هذه الآيه الثانيه أخي الكريم بالآيه الأولى حتى تنسخها ، في الآيه الأولى يأمر الله نبيه بقيام الليل نصفه أو ينقص منهُ قليلاً وربما يصل بهذا الى النصف أو الثثلثين أو الثُلث ...إلخ ، والموضوع يخص رسوله الأكرم ، أم أن العمليه فقط " نسخ إنسخ يا ولد إنسخ " .
......
وفي الآيه الثانيه يُخبر الله رسوله بأنه يعلم أنه يقوم أدنى من ثُلثي الليل ، أي أكثر من النصف ، وفي ليالي نصفه وفي ليالي ثُلثه...وكذلك يعلمه عن طائفه من المؤمنين من يقومون معه...إلخ ، التي تأمر بالتخفيف عن من ذكرهم الله وقبول ما يُقدمونه ، وهذا يُطابق ما أمر اللهُ به رسوله الكريم .
......
وبالتالي فهو يُخبر رسوله بأنه قام بما أمره الله به ، بل زاد على ما طُلب منهُ ، وليس هو فقط بل طائفه من هؤلاء القديسين الأخيار الأطهار الذين أتبعوه وصدقوا دعوته
**************************************
أوردت أخي الكريم
......
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }15
.....
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء 16
....
أخي الكريم من قال إن الفاحشة هُنا هي الزنى وأن الفاحشه تقتصر على الزنى بعينه ، إذاً ما هي الفواحش التي ذكرها الله ، ولماذا سمى الله ما يقوم به قوم لوط " بالفاحشه " ، وهل الله ينزل هذه الآيه المُغلظة العقوبه ، ويقصد بها الزنى بعينه ثُم يُنزل أُخرى حدد بها الزنى بعينه وعقوبته وحده وهو الجلد ، إلا إذا كان في ذلك تدمير للحياه الزوجيه واستغناء الزوجه عن زوجها بإشباع رغبتها وشهوتها ، بما ورد وما شابهه .
.....
لماذا قال الله " وَاللاَّتِي " " يَأْتِينَ " "وَاللَّذَانَ " " يَأْتِيَانِهَا " ونها" تعود على الفاحشه ، ما الفاحشه التي يُمارسها الذكور مع بعضهم البعض ، وبالتالي تُقابلها الفاحشه التي تُمارسها النساء ، إمرأه مع إمرأه وما ماثلها بحيث تشبع رغبتها وربما تستغني عن زوجها ، وربما هو يجنح للزنى ، وهكذا تعلق قوم لوط باللواط مع الرجال ، والإستغناء عن نساءهم وهو الحلال .
..............
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }الأعراف80
........
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }النمل54
.......
{وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِوَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }الشورى37
......
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33
....
ولذلك هذا الإله العظيم أنزل محجةً بيضاء لا لبس فيها ، ولذلك عقوبة الزنا فيها واضحه وهو الجلد للزاني والزانيه .
...
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِيفَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍوَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2 .
.....
ولذلك ما هذه التُهمه لله بأنه ينزل حكم ثُم ينسخه دون مُبرر هل يُعقل هذا وهل هذا من عدل الله أو من صفاته ، والآيتان مدنيتان ، ولذلك من أكثر ما وقع به من قال بالنسخ هو لتشابه في الكلمات أو للآيات .
.....
أوردت أخي الفاضل
..
{لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة284
..
نُسخت بالآيه
....
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
........
ما عُلاقة الآيه الثانيه بالآيه الأُولى أخي الكريم حتى تنسخها ، والآيه الأولى عن أمر مُختلف عما تتحدث عنهُ الآيه الثانيه ، فهذه الآيه تتحدث أن الله سيُحاسب العبد على كُل ما أبداهُ وما أخفاه حساب تعريف وإعلام للعبد لا حساب جزاء بالنسبه لما أخفاه بالذات ، وهذه الآيه تؤكدها الآيات من قوله تعالى الذي يُبين فيه أن الإنسان سيرى ما عمله من خيرٍ أو شر ولو كان بمقدار ذره ، وهي أصغر شيء في الماده ومنا صُنعت قنابل الشر .
.....
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ } {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } الزلزلة7-8
.....
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40
.....
بينما الآيه الثانيه واضحه كما هو وضوح من سبقتها وكما هو وضوح كلام الله في قُرآنه الكريم ، ولا تحتاج للشرح بأن الله لا يكلف النفس البشريه فوق طاقتها ، وبالذات لهذه الأُمه ، لا كما حُمل وحمل من قبلها ما لم يُنزل اللهُ به من سلطان ، وما حملهم الله به من سوء صنيعهم ، وبأنه " لا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى " ، وبقية الآيه تشرح ذلك .
********************************************
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي