اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2010, 17:20
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.695  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2025 (03:49)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها sandra angel
اذا السيد المسيح لم يصلب من صلب إذا ومن الذي مات من أجل ان يخلصنا
ارجو الافادة

الذي صُلب يا ساندرا شخص آخر ، شبيه بالسيد المسيح عليه السلام، و الأدلة على ذلك كثيرة كما جاء في هذا الموضوع..
و الأدلة التي تنفي حدوث الصلب أيضا موجودة في الأناجيل..


جاء في متى 12:40

لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال





فهذا النص هو الدليل على الصلب وهو نص صريح يؤكد أن النبوءة تنص على بقاء يسوع في قلب الأرض يجب أن يكون 3 أيام و3 ليال.



أليس كذلك؟



فلكي تتحقق النبوءة يجب أن تنطبق كل الأحداث ..

أي أن المسيح يجب أن يدخل القبر حياً كما دخل يونان بطن الحوت حياً





وهذا لم يتحقق إذ أن المسيح حسب إيمانكم دخل القبر ميتاً.



والمسيح يجب أن يبقى في القبر 3 أيام و3 ليال بينما هو بقي في قبره يومين وليلتين



فهو دفن بعد غروب شمس يوم الجمعة واليوم عند اليهود ينتهي بعد غروب شمسه.

وبالتالي فالمسيح دخل القبر ليلة السبت.
إذن
ليلة السبت + يوم السبت ثم ليلة الأحد + يوم الأحد
فهذان يومان وليلتان فقط ! بخلاف ما جاء في النبوءة.





وبالتالي فالنبوءة لا تنطبق على المسيح.. وبما أن المسيح لا يمكن أن يكذب فإن النتيجة هي أن المسيح لم يصلب لأن النبوءة لم تنطبق عليه.



ثم يقول بولس : "وإن لم يكن المسيح قد قام؛ فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم. " (1كو15: 14-).



و إليك آخر اكتشاف تم التوصل إليه، فهذا فيديو لبحث قام به نخبة من أكبر الباحثين في علم الآثار، اكتشفوا فيه قبر المسيح .. هذا البحث الذي قام به العلماء المسيحيون أكد أن "قبر المسيح" يحتوي على بقايا عظام يسوع وعائلته (زوجته وابنه ـ حسب البحث ـ) وذلك بعد فحص الحمض النووي.

فإن كان القبر قد احتوى على بقايا العظام فهذا يدل على أن المدفون فيه لم يقم





أليس كذلك؟

شاهدي الفيديو هنا للمزيد من التفاصيل:








و هذا الاكتشاف يا ساندرا له احتمالان لا ثالث لهما..

إما أن المسيح هو الذي صُلب، و لكنه لم يقم من الأموات، و الدليل وجود بقايا العظام هذه، و هذا يجعلنا نرجع إلى كلام بولس فنقول أن الإيمان المسيحي باطل و الكرازة به باطلة!!





أو أن الذي صُلب شخص آخر غير المسيح، و بالتالي فهذا الشخص لم يقم من القبر و بقي مدفونا فيه، و بقايا العظام التي اكتُشفت هي له، و القبر هو له و لعائلته و ليس للمسيح.





و الاحتمال الثاني يؤكده القرءان الكريم، حيث يقول الله تعالى : {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157



فاليهود إذن قتلوا شخصاً آخر غير المسيح وظنوا أنه المسيح ... وهذا الشخص هو الذي دفن في القبر الذي عثروا عليه الآن.



أما المسيح فقد رفعه الله إليه حيّا بجسده.



إذن فالمدفون هو الشخص الذي اشتبه فيه اليهود وظنوا أنه المسيح

لذا فالاكتشاف الذي توصل إليه هؤلاء العلماء يؤكد الحقيقة القرآنية بعدم صلب المسيح.
و هنا نقول أن قصة الفداء و الخلاص لا أصل لها و لا أساس لها من الصحة، إذ أن الخلاص الحقيقي هو بالتوجه إلى الله الواحد بالعبادة و طلب الخلاص و الفوز بالجنة.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس