اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2010, 12:11
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي القصيدة الغزلية الشاملة لأبواب علم الحديث


بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قام الإمام شهاب الدين أحمد بن فرح الاشبيلي
( 625 - 699هـ )

بنظم قصيدة غزلية في شيخه إبراهيم ودون فيها

عناوين علم الحديث فيقول

غرامى (صحيح) والرجا فيك (معضل)

وحزنى ودمعى (مرسل ، ومرسلسل)

وصبرى عنكم يشهد العقل أنة

(ضعيف , ومتروك) وذلى أجمل


ولا(حسن) إلا سماع حديثكم

مشافهة يملى على فأنقل

وأمرى ( موفوف ) عليك وليس لى

على أحد إلا عليك المعول

ولو كان ( مرفوعا ) إليك لكنت لى

على رغم عذالى ترق وتعدل


وعذل عذولى ( منكر)لا أسيغة

( وزور، وتدليس ) يرد ويهمل

أقضى زمانى فيك (متصل) الأسى

( ومنقطعا ) عما بة أتوصل

وها أنا فى أكفان هجرك ( مدرج )

تكلفنى ما لا أطيق فأ حمل

وأجريت دمعى فوق خدى ( مدبجا )

وما هى إلا مهجتى تتحلل

( فمتفق ) جسمى وسهدى وعبرتى

( ومفترق ) صبرى وقلبى المبلبل

( ومؤتلف) وجدى وشجوى ولوعتى

( ومختلف ) حظى وما منك آمل

خذ الوجد منى ( مسندا، ومعنعنا )

فغيرى (بموضوع ) الهوى يتحلل

وذى نبذ من ( مبهم ) الحب فأعتبر

(وغامضه ) إن رمت شرحا أطول

( عزيز ) بكم صب ذليل لعزكم

( ومشهور ) أوصاف المحب التذلل

( غريب ) يقاسى البعد عنك وماله

وحقك عن دار القلى متحول

فرفقا ( بمقطوع ) الوسائل ماله

إليك سبيل لا ولا عنك معدل

فلا زلت فى عز منيع ورفعة

ولا زلت تعلو بالتجنى فأنزل

أوري بسعدى والرباب وزينب

وأنت الذى تعنى وأنت المؤمل

فخذ أولا من آخر ثم أولا

من النصف منة فهو فية مكمل


أبر إذا أقسمت أني بحبه

أهيم وقلبى بالصبابة مشعل


وبأخذ النصف الأول من البيتين يخرج لنا إسم من نظم القصيدة له وهو شيخه إبراهيم

والله المستعان

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس