بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
شرفني مرورك الكريم أستاذتي الغالية
نوران
القصيدة الثانية
قال الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود للأمير عبد العزيز بن سعود الملك بعد ذلك لما كان متوجها للأقصي
نَجـمُ السُعـودِ وَفــي جَبيـنِـكَ ... مَطلَعُهْ أَنّى تَوَجَّهَ رَكبُ عِزِّكَ يَتبَعُهْ
سَهلاً وَطِئتَ وَلَـو نَزَلـتَ بِمَحمَـلٍ... يَوماً لِأَمـرَعَ مِـن نُزولِـكَ بَلقَعُـهْ
وَالقَومُ قَومُكَ يـا أَميـرُ إِذا النَـوى ... فَرَقَتـهُ آمـالُ العُروبَـةِ تَجمَـعُـهْ
مالـوا إِلَيـكَ وَكُـلُّ قَلـبٍ حَـبَّـةً ... يَحـدو بِـهِ شَوقـاً إِلَيـكَ وَيَدفَعُـهْ
يا ذا الأَميرِ أَمامَ عَينِكَ شاعِرٌ ضُمَّت ... عَلى الشَكـوى المَريـرَةِ أَضلُعُـهْ
المَسجِدُ الأَقصـى أجئـتَ تَـزورُهُ ... أَم جِئتَ مِن قَبلِ الضَيـاعِ تُوَدِّعُـهْ
حَـرمٌ تُبـاحُ لِكُـلِّ أَوكـعَ آبِــقٍ ... وَلِكُـلِّ أَفّـاقٍ شَـريـدٍ أربُـعُـهْ
وَالطاعِنـونَ وَبورِكَـت جَنبـاتُـهُ... أَبنـاؤُهُ الظِيَـم بِطَعـنٍ يوجِـعُـهْ
وَغَداً وَما أَدنـاهُ لا يَبقـى سِـوى ... دَمـعٍ لَنـا يَهمـي وَسِـنٌّ نَقرَعُـهْ
وَيُقرِّبُ الأَمـرَ العَصيـبَ أسافـلٌ ... عَجِلـوا عَلَينـا بِالَّـذي نَتَوَقَّـعُـهْ
قَومٌ تَضِلُّ لَـدى السَـدادِ حَصاتـهُ ... وَيُسَيطِرُ العادي عَلَيـهِ وَيُخضِعُـهْ
شَكـوى وَتَحلـو لِلمُضيـمِ شَكاتُـهُ ... عِندَ الأَميـرِ وَأَن تَرَقـرَقَ أَدمُعُـهْ
سِر يا أَميرُ وَرافَقَتكَ عِنايَـةٌ نَجـمُ ... السُعـودِ وَفـي جبَينِـكَ مَطلَـعُـهْ
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|