View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 18.04.2010, 20:02
طائر السنونو's Avatar

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

محطتنا الآن

(الشيشان )

صمود في بحار الدم

الشيشان شعب يعشق الحرية



الموقع والمكان

جمهورية الشيشان من البلدان الإسلامية التي ضمتها الجمهورية الروسية قسرًا إليها عام 1920، ورغم شهرتها إلا أن الشيشان ذات مساحة محدودة تبلغ (17.000 كم2)، تقع في منطقة جبال (القوقاز) - التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين شرقًا - وهي في الجنوب إلى )موسكو( بحوالي 1000 ميل، ويحدها كل من (داغستان) و(جورجيا) وجنوب (أوسيتا) من الجنوب و(داغستان) و(روسيا) شمالا، و(أوسيتا) الشمالية و(أنجوشيا) غربًا، ويسكن الشيشانيون شمال (القوقاز) منذ أمدٍ بعيد، وكانوا يعرفون باسم (يناخ) ، وسماهم الرومان شعوب الكيست Kist.




وترجع تسمية الشيشان بهذا الاسم إلى القرية الشيشانية (تشتشن) الواقعة على (نهر الأرجون) جنوب شرق العاصمة (جروزني)، وكان الروس أول من استعمله عام 1708م.
وهي أحد أربع جمهوريات مسلمة في الإتحاد الروسي .

دخول الإسلام للشيشان وبلاد القوقاز

عرفت بلاد القوقاز الفاتحين المسلمين قديماً جداً .....
فقد وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حملة بقيادة سراقة بن مالك صاحب سواري كسري
إلي بلاد فارس ووصلت إلي بلدة دربند .
وفي عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان كان ماتبقي من الصحابة يذهب للمرابطة علي حدود بلاد الإسلام في في أطراف أذربيجان وأرمينيا ورجورجيا .
ودخل الإسلام إلي أقليم داغستان والشيشان منذ القرن الأول الهجري لما رأى الناس هناك سماحمة من أحتكوا بهم من المرابطين والتجار المسلمين.

رابط أخر يحكي رواية أخري عن دخول الإسلام للشيشان هنا

نظرة علي مشكلة الشعب الشيشاني منذ البداية

في أواخر القرن الثامن عشر ظهرت الأطماع الروسية في عهد كاترينا الثانية التي قامت بإرسال الجيوش إلي هناك لإحتلال المكان وقامت بذرع شعوب من نصاري الكوزاك وفي عهد بطرس الأكبرقام ببناء الحصون والقلاع علي طول نهر التيرك الذي يفصل بين روسيا والقوقاز .

وقاموا بمحاولة تنصير الشعوب بالقوة .
كانت السياسة التوسعية لروسيا القيصرية قائمة على أساس ديني بحت وهو القضاء على الإسلام والمسلمين وفرض النصرانية بالقوة، وذلك بنهب خيرات وثروات المسلمين، فلما احتل الروس شمال القوقاز عملوا على حصار المسلمين في الجبال وسلبهم المراعي والمناطق الزراعية، مع فرض الموالين والتابعين للروس في الولاية والإمارة المحلية، وقد قام الروس بالقضاء على المحاكم الشرعية والمدارس الإسلامية في الشيشان لقطع صلة الناس بدينهم وشريعتهم.
في سنة 1785م ظهر على مسرح الأحداث في الشيشان الشيخ منصور أشرمه، وكان من الزهاد العباد المجاهدين، وقد دعا الناس لجهاد الروس وطردهم من البلاد، ودعا أتباعه من أجل تحقيق ذلك إلى تطهير النفس واتباع الشرع، وقد التف حوله الآلاف من الشيشانيين والداغستانيين والأديغ، وظل الشيخ منصور يجاهد الروس حتى وقع أسيرًا بيد الروس الذين أعدموه، وتم التنكيل بأنصاره.
وفي سنة 1818م ظهر بطل آخر هو الشيخ الإمام الغازي محمد الكمراوي وكان أصله من الداغستان ولكن معظم عملياته كانت في الشيشان، وذلك بسب جبروت وتعسف القائد الروسي (ألكس برملوف)، ودخل ضده معارك طاحنة طيلة خمس سنوات وقد خر القائد محمد الكمراوي في آخرها شهيدًا.
بعد ذلك ظهر الإمام شامل الذي قاد مسلمي الشيشان والداغستان لإقامة دولة إسلامية بشمال القوقاز، وكان الإمام شامل فهمه للإسلام شاملاً وعميقًا، فأقام دولة حديثة مزودة بجيش قوي وأنشأ مصانع ومعامل للأسلحة، ونظم إدارات الدولة تنظيمًا دقيقًا، وبفعل تلك الخطوات الهامة ترسخت روح الاستقلال والإدارة على أساس الشريعة الإسلامية، وصمدت تلك الدولة لزيادة عن ربع قرن أمام قوات القياصرة الضخمة ولم تسقط إلا بفعل الخيانة والحسد والغيرة من بعض قواد الإمام شامل نفسه.
بعد سقوط دولة الإمام شامل فرض قياصرة روسيا على شعب الشيشان أقسى أنواع العذاب والنكال، وقاموا بتهجير نحو 3 ملايين مسلم من أهل الشيشان والقواز سنة 1864م إلى نحو 24 دولة منها بلغاريا وأرمينيا وقبرص ورودس وسوريا، وتم إحلال الروس مكانهم فحدث تخلخل في التركيبة السكانية، وتوسع الروس في إرسال البعثات التنصيرية الأرثوذكسية إلى بلاد الشيشان، ولكن لم يفد ذلك شيئًا مع أهل الشيشان لشدة تمسكهم بالإسلام واعتزازهم به.
ثانيا في عهد روسيا الشيوعية


عندما قامت الثورة البلشفية حاول الشيوعيون استقطاب شعوب شمال القوقاز خاصة الشعب الشيشاني، فأبقت على كثير من المؤسسات التي استحدثها الإمام شامل بدون تغيير، فأبقت المحاكم الشرعية، كما سمحت لأبناء جبال القوقاز بحمل السلاح وأعفتهم من التجنيد الإلزامي، وذلك كله لكسب قلوب القوقازيين المشهورين بالقوة والبأس للصف الشيوعي، ولكن مع تلك الإجراءات والتسهيلات بنى الشيوعيون داخل بلاد الشيشان شبكة من الحصون العسكرية مما يدل على عدم ثقتها بالشعوب القوقازية.
في تلك الفترة كان أهل القوقاز يفكرون في إقامة اتحاد يضم شعوب شمال القوقاز ويكون بمثابة الجمهورية المستقلة ضمن الاتحاد الروسي المستقل، وبالفعل تأسست في مايو سنة 1918م جمهورية الجبل المتحد وتضم شعوب شمال القوقاز، فتوجس الشيوعيون من تلك الجمهورية بشدة ولكنهم تربصوا بها قليلاً حتى لا يثور مسلمو القوقاز لو تحرك الشيوعيون مباشرة ضد الجمهورية الوليدة.
أخذ الشيوعيون يعبثون بتشكيل تلك الجمهورية بالتبديل والتغيير والتهجير، فمرة تعتبرها أقاليم مستقلة، وتارة جمهوريات ذات حكم ذاتي، وتارة بالإلغاء والتجزئة، وأخذ الشيوعيون في البطش بأهل الشيشان والأنجوش على وجه الخصوص، فألغيت المحاكم الشرعية سنة 1926م، وعمل الشيوعيون على إلغاء الهوية القوقازية عن طريق تذويب شعوب القوقاز المسلمة في الشعوب الروسية، وعملوا على إلغاء الهوية الدينية الإسلامية بإغلاق المدارس الإسلامية والمساجد والجوامع ومصادرة الأوقاف، ومنع التعليم الديني، ومنع أداء الشعائر الدينية، ومحاربة العلماء واعتقال الشيوخ والمدرسين وإعدام الأئمة والخطباء بتهمة تصديهم للفكر الشيوعي الإلحادي.
وبلغ الاضطهاد الشيوعي مداه في عصر الطاغية ستالين عندما اتهم أهل الشيشان والأنجوش بالتآمر مع الألمان سنة 1944م أثناء الحرب العالمية الثانية، وأصدر قراره الظالم بتهجير حوالي نصف مليون مسلم من الشيشان والأنجوش إلى سيبريا وقازاقستان حيث هلك معظمهم جوعًا وبردًا، كما أنه قد حل جمهورية الشيشان والأنجوش وقسَّم أراضيها بين داغستان وأوسيتيا الشمالية، وظل الشيشانيون في المنفى حتى سنة 1957م حيث تم إعلان براءتهم مما نسب إليهم وعادوا إلى بلادهم ولكن بعد أن هلك معظمهم وضاعت أملاكهم وديارهم.
* الشيشان في عهد روسيا الاتحادية:
ظل المسلمون في الاتحاد السوفيتي عمومًا وفي الشيشان والقوقاز خصوصًا يعانون من أشد أنواع الظلم والطغيان، الذي استهدف دينهم وهويتهم الثقافية والقومية من أجل تذويب تلك الشعوب المسلمة الأبية، طوال سبعين سنة ظن خلالها المتابع للأحداث أنه لم يعد بالاتحاد السوفيتي إسلام ولا مسلمين، حتى بلغ الكتاب أجله وانهار ذلك العملاق الضخم وتجزأت أقاليمه وسقطت مناهجه وأفكاره الإلحادية، وفي يوم 8/12/1991م تم إعلان تفكيك الاتحاد السوفيتي في مؤتمر «مينسيك» عاصمة روسيا البيضاء، وأعلنت كل من أوكرانيا وروسيا البيضاء وجمهوريات وسط آسيا الإسلامية والقوقاز استقلالها.
أصبحت روسيا الاتحادية وعاصمتها موسكو (وهي موطن الروس الكبار أو الأصليين) وريثة الاتحاد السوفيتي الهالك في الأمم المتحدة، وحتى لا تفقد روسيا الاتحادية مكانتها بين دول المنطقة والعالم، أعلنت تمسكها بالجمهوريات والمقاطعات ذات الحكم الذاتي أيام الشيوعيين، وبالتالي أصبحت بلاد الشيشان والداغستان وأوسيتيا الشمالية كلها خاضعة للروس مرة أخرى.

برز على ساحة الأحداث في الشيشان القائد البطل (جوهر دوداييف) وكان جنرالاً في الجيش الروسي قد استقال من منصبه وعاد إلى بلاده الشيشان، وترشح لرياسة الجمهورية فنجح باكتساح، وذلك في شهر نوفمبر 1991م، وقد حلف على المصحف الشريف أثناء أدائه لليمين الرئاسية، وتعهد بالعمل على استقلال البلاد، بل إنه بالفعل أعلن استقالها في مؤتمر ضخم حضره الألوف بالعاصمة الشيشانية «جروزني» وقد أطلق عليها اسم الجمهورية الإسلامية الشيشانية وذلك سنة 1991م.
أغاظت هذه الدولة الإسلامية الوليدة أعداء الإسلام الروس، ورفضت روسيا الاتحادية الاعتراف باستقلال الشيشان بزعامة (جوهر دوداييف)، وكانت روسيا وقتها تعاني من أزمات داخلية حادة فلم تستطع أن تشن حربًا مباشرة على الشيشان، ولكن تربصت قليلاً حتى أعدت العدة اللازمة للهجوم الكاسح.
* الحروب الروسية على الدولة الشيشانية:
كان من الطبيعي والمعقول أن تنال جمهوريات القوقاز الشمالية استقلالها كما حدث لباقي جمهوريات الاتحاد السوفيتي وبالأخص كما حدث مع جمهوريات القوقاز الجنوبية أذربيجان وجورجيا وأرمينيا، ولكن التعنت الصليبي للروس أبى عليهم إلا أن يستمسكوا بشمال القوقاز، ويرفضوا أي محاولة لقيام جمهوريات مستقلة بشمال القوقاز، حتى لو اضطروا لشن حرب صليبية جديدة على مسلمي القوقاز، وهو ما جرى بالفعل.
في 7 يناير سنة 1994م شنت روسيا الاتحادية حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالطيران الحربي على جمهورية الشيشان الإسلامية، فأعلن القائد (جوهر دوداييف) الجهاد المقدس لرد عادية الروس الصليبيين، وأقسم على المصحف أمام جنوده وهو يلبس الكفن على القتال حتى الموت، وانضم معظم الشعب الشيشاني لصفوف الجيش لقتال الروس ودار قتال بالغ الضراوة بين الشيشانيين والروس، وفي واحدة من هذه المعارك خر البطل جوهر دوداييف شهيدًا بإذن الله بعدما أصيب إصابة مباشرة بقذيفة صاروخية، فحمل راية الجهاد بعده القائد (باندرباييف) وهو المفكر والمنظر الأول للشيشان، وفي عهده برز العديد من قادة المجاهدين المتطوعين مثل (شامل باسييف) الذي قتل الروس عائلته كلها في إحدى المعارك، وقد استطاع هذا المجاهد أن يوجه ضربة قوية للقوات الروسية ألزمتهم طلب الهدنة، واضطر الرئيس الروسي (بوريس يلتسين) إلى عقد مفاوضات مع الشيشانيين، قبل فيه الروس الاعتراف للشيشان بحق تقرير المصير بعد إجراء استفتاء عام، وانسحب الجيش الروسي من الأراضي الشيشانية وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة المريرة وفي المقابل راح أكثر من خمسين ألف مسلم شيشاني ضحية في هذه الحرب الصليبية المقيتة على شمال القوقاز، وقد انسحب الروس سنة 1996م.
الجدير بالذكر أن في الوقت الذي كانت فيه الجيوش الروسية الصليبية في حروب طاحنة ضد الشعب الشيشاني من أجل إسقاط دولة الإسلام الوليدة في القوقاز كانت هناك حرب أشد ضراوة وأكثر صليبية في البلقان، يشنها الصرب الأرثوذكس على مسلمي البوسنة والهرسك، ولنفس السبب وهي محاولة الصرب منع قيام دولة للمسلمين في قلب البلقان، أي أن حقبة التسعينيات من القرن العشرين شهدت حرب صليبية أرثوذكسية عاتية ضد الوجود الإسلامي والكيانات الإسلامية في أوروبا وآسيا من جنس حروب القياصرة ضد الدولة العثمانية في القرن الثامن والتاسع عشر الميلادي.
لم يكن الاتفاق الذي اضطر الروس إلى عقده مع الشيشان سوى هدنة لترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس وعقد التحالفات، وذلك استعدادًا لحرب جديدة ضد الشيشان، واتفق الروس مع الأمريكان على عدم التدخل في الحرب الشيشانية في مقابل قيام حلف الأطلنطي الذي تقوده أمريكا بالتدخل في البلقان ضد الصرب الحلفاء التاريخيين والعقائديين للروس، وبعد أن اطمأن الروس لسكوت الأمريكان أو رضاهم على حربهم في الشيشان، اتخذ الروس خطوة أخرى على طريق محاربة الشيشان حيث تم إقالة الرئيس الروسي (بوريس يلتسين) العجوز الذي ثبت فشله وعجزه في الحرب الشيشانية الأولى، وتولى الرياسة مكانه رجل المخابرات القوي (فلاديمير بوتين) وكان قوميًا روسيًا متعصبًا لصليبيته وروسيته.
وفي أوائل عام 1999م شن الروس حملة عسكرية ضخمة ضد الشيشان، وأعلن الزعيم الشيشاني (أصلان مسخادوف) الجهاد في سبيل الله للدفاع عن بلاد الإسلام وبعد معارك طاحنة وخسائر تقدر بعشرات الآلاف من الجانبين احتل الروس العاصمة «جروزني»، فانتقل (أصلان مسخادوف) والمجاهدون إلى الجبال لمواصلة الجهاد ضد الروس، وانتقلت الحرب من حرب المواجهات المفتوحة إلى حرب العصابات للتفاوت الكبير بين الجانبين.
كبد المجاهدون الشيشان القوات الروسية خسائر كبيرة ونقلوا الحرب إلى قلب الأراضي الروسية وشن المجاهدون عمليات خاطفة في العاصمة موسكو أوقعت عددًا كبيرًا من الخسائر المادية والبشرية في الصفوف الروسية، ومع تزايد أعداد القتلى الروس كل يوم لجأ الروس إلى الطريقة القديمة في احتلال البلاد، وهي طريقة اصطناع العملاء الذين يحاربون نيابة عن الروس ضد إخوانهم في الدين والوطن،وما زالت الحرب قائمة حتى الساعة على أرض الشيشان وإن كانت المقاومة قد خفت حدتها تحت وطأة الهجمات الروسية وعملائها بالداخل، وبسبب استشهاد الكثير من قادة المقاومة الشيشانة، ومع ذلك ما زالت روسيا عاجزة عن السيطرة الكاملة على أرض الشيشان رغم التفاوت الضخم بين القوتين، وما زالت المسألة الشيشانية صعبة الحل والإنهاء، على الرغم من التجاهل الدولي والعربي والإسلامية لمأساة مسلمي الشيشان، ومهما تكن النهاية فإن مسلمي الشيشان في النهاية هم المنتصرون بإذن الله عز وجل.
وهكذا يذوب الجبل الجليدي الروسي في جحيم الشيشان

روابط مساعدة هنا

يتبع مع بلدة إسلامية جديدة







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله



آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ 31.10.2010 الساعة 18:49 .
Reply With Quote