ورد في متى{28:50}وفي مُرقص{15: 37}" فصرخَ يسوع بصوتٍ عظيموأسلم الروح " .
وفي لوقا{23: 46}"ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقاليا أبتاه في يديك أستودعُ روحي"
وفي يوحنا{19: 30}" فلما أخذ يسوع الخل قال قد إكتملَ . ونكسَ رأسهُ وأسلم الروح "
أسلم الروح ، به روح وأسلمها ومات ، لمن أسلمها لله خالقها وصاحبُها ، إذا قام من بين الأموات لا يمكن أن يعود إلا بها ، من سيُعيدُها لهُ غير الله ، هذا إذا قام من بين الأموات ، إذاً هو ليس روح الله وليس إبن لله ، ولا يمكن أن يكون هو الله .
وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه "
هل الله يحتاج لملاك من السماء ليُقويه
وفي يوحنا{13: ثُم صب ماءً في مُغتسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفه التي كان مُتزراً بها "
هل يُعقل أن الله يُنزل أو يُرسل إبنه للأرض ليغسل أرجل ، ويمسحها بمنشفه
وأخيراً ما ورد في يوحنا { 13: 13 }" أنتم تدعونني مُعلماًوسيداًوحسناً تقولونلأني انا كذلك، فإن كُنتُ وأنا السيد والمُعلم قد غسلت أرجلكم ، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجُل بعض"
في لوقا{7: 33-34} " لأنهُ جاء يوحنا المعمدان لا يأكُل خُبزاً ولا يشرب خمراً فتقولون به شيطان . جاء إبن الإنسانيأكُل ويشربفتقولون هوذا إنسانٌ أكولٌ وشريبُ خمرٍ مُحبٌ للعشارين والخُطاة " .
هل الله أو إبنه جاء للأرض ليشرب الخمرالنجسه المُحرمه .
************************************************** ***
ورد في رسالة بولص للعبرانيين {1: 5 }" اللهُ بعدَما كلم الآباء بالإنبياء قديماً بأنواع وُطرق كثيره . كلمنا في هذه الأيام الأخيره في إبنه ... أنت إبني أنا اليوم ولدتُك . أيضاً أنا أكون له أباً وهو يكون لي إبناً "
سيقتص منك الله يا بولص على هذا التقول والتعدي على الله ، هل رأى بولص الله وهو يُكلم الآباء أو كان موجود هُناك ، ومتى كلمه الله في أن لهُ إبن ، ومن أين جاء بهذا الجنون والتقول على الله بأنه قال للمسيح أنت إبني ، واي يوم يقصده بولص هذا بأن الله ولد فيه المسيح ، وأنهُ سيكون لهُ إبناً وهو أب لهُ .
هذا الذي جعل الناموس وشريعة الله لعنه والمسيح لعنه
ففي غلاطيه{3: 13-14 } " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنةً لأجلنا لأنهُ مكتوبٌ ملعونٌ من عُلق على خشبه "
الناموس وشريعة الله التي أنزلها على نبيه موسى عليه الصلاةُ والسلام ، جعلها بولص لعنه ، وجعل من قدوس الله وطاهره المسيح عليه الصلاةُ والسلام لعنه لأجله ، ولعن الله من قال عن شريعة الله لموسى بأنها لعنه ، وعن المسيح بأنه لعنه
وفي أعمال الرُسل{9: 20-21} " وللوقت جعل يكرز( بولص ) في المجامع بالمسيح أن هذا هو إبنُ الله .
فبُهتجميعُ الذين كانوا يسمعون....) .
وهو أول من نادى وأخذ يكرز بأن المسيح إبنُ الله ، فبُهت الجميع عندما سمعوا ذلك ، لأنهم لأول مره يسمعون بهذا الشرك والكُفر من هذا الضلالي .
ورد في رسالته إلى أهل كولوسي{1: 3}" نشكر ألله وأباربنا يسوع المسيح..."
جعل من المسيح رباً لهم ، وجعل من الله اباً لهذا الرب ، أوجد إله ورب ، وكُل واحد يختلف عن الآخر ، والله عنده والد للرب
ورد في رسالة روميه {5 :10 }" لأنه إن كُنا ونحنُ أعداء قد صولحنا مع الله "
يتحدث باسم البشريه ومنذُ آدم ولقيام الساعه ، علماً بأنه ليس بنبي ولا هو رسول ولا سمع من المسيح شيء أو جالسه ، ويوجد عداوه مع الله ، ويوجد صُلح مع الله من أفكاره ومن عنده ، ولذلك فإن هذه العقيده الفاسده من أوجدها هو بولص اليهودي الفريسي
وقد إستثنينا الأدله التي وردت بالمُناداه عليه بمُعلم ، وقوله عن نفسه أنه إبن الإنسان وما ماثلها ، لكثرتها ولعلم الكثيرين عنها ، وإن كُل ما ورد من أدله على عكس ذلك فهي من التحريف الذي تعرضت لهُ الأناجيل ، ووُضعت هذه الأدله بقصد وهدف إضلال المسيحيين ، وأخذهم للهاويه وللجحيم .
سؤال لكُل من قال أنا مسيحي
ورد في يوحنا{4 : 1} " فلما علمالربُ أن الفريسيين سمعوا أنيسوع يُصيًرُ ويُعمدُ تلاميذ أكثر من يوحنا "
سؤال للمسيحيين من هو الرب الذي علم هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ، فكيف صار المسيح رباً ، أو من هو الرب هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ؟ وما التوافق بين هذا ووثيقة الإيمان المسيحي ؟
" أومن بإله واحد آب( ولا ندري أين ذهبوا بالإبن والروح القُدس) ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحديسوع المسيح ابن اللهالوحيدالمولود من الآب قبل كل الدهور ....."
وما من مُععجزه أُعطيت للمسيح عليه السلام وتمت لهُ بأمرٍ وبإذنٍ من الله ، وبعد أن يلجأ إلى الله في تنفيذها ، وهذا أثبتناه فيما أوردناه في هذا الملف ، إلا وأعطى غيره من أنبياءه ورسله مثلُها ، بل وربما أكبر منها والتي منها إحياه للميت ، وهذا وارد في كتابهم المُقدس ، وقد أوردنا ذلك في رساله لكُل المسيحيين الجُزء 2 .
omarmanaseer@yahoo.com