ورد في سفر الملوك الأول{8: 27}" لأنه هل يسكن الله حقاً مع الإنسان على الأرض هو ذا السموات . وسماء السموات لا تسعُك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت " .
وفي سفر أرميا{23: 24}" أما أملأُ أنا السموات والأرض يقولُ الرب"
ورد في سفرأشعيا{43: 10-11}" إني أنا هو . قبلي لم يُصور إله وبعدي لا يكون . أنا أنا ألربُ وليس غيري مُخلص "
ورد في أشعيا{45: 506} " أنا الربُ وليس آخر . لا إله سواي. نطقتك وأنت لم تعرفني . لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري . أنا الربُ وليس آخر "
ورد في سفر التثنيه {32 : 39 } " أنظروا الآن . أنا أنا هو وليس إلهٌ معي . أنا أُميتُ وأحيي . سحقتُ وإني أُشفي وليس من يدي مُخلص"
ورد في أشعيا{43 : 11-12 }" قبلي لم يُصور إلهٌ وبعدي لا يكونُ . أنا أنا الربُ وليس غيري مُخلص " .
وورد في أشعيا{40 :25-26 } " فيمن تُشبهونني فأُساويه يقول القدوس . إرفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه "
هل من خلق السموات يُشبهه أحد أو يُسوى بأحد ، أو يتجسد بأحد ، ماذا تظنون الله وما هو تخيلكم له .
وفي أشعيا{40 :18 } " فبمن تُشبهون الله وأيِ شبهٍ تعادلون به"
أليست هذه تتناقض مع القول المؤلف على الله
في تكوين{1: 26} "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا وكشبهنا " .
وفي أشعيا{46: 5}" بمن تُشبهونني وتسوونني وتُمثلونني لنتشابه "
فكيف يخلق الله الإنسان على صورته وشبهه
ورد في أشعيا{44 :6-7 } " هكذا يقولُ الربُ ملك إسرائيل وفاديه ربُ الجنود . أنا الأول وأنا الآخرُ ولا إله غيري . ومن مثلييُنادي فليُخبر به ويعرضه لي منذُ وضعتُ الشعب القديم....هل يوجد إلهٌ غيري "
كيف صار المسيح هو الله والمسيح الأولُ والآخر ، وأنه هو البدايه والنهايه ، وأنه الألف والياء ، والله يقول لا إله غيري ولا أحد مثلي ، ومن أتى بشيء فليُنادي ويعرض ما أتى به منذُ خلقت الخلق ، تقولون عن المسيح أنه خالق أين مخلوقاته وماذا خلق .
ورد في أشعيا{37 :15-17 } " وصلى حزقيا إلى الرب قائلاً . يا رب الجنود إلهُ إسرائيل الجالس فوق الكروبيمأنت هو الإلهُ وحدك لكُل ممالك الأرض . أنت صنعت السموات والأرض...إنك أنت الربُ وحدك "
يا تُرى أين كان المسيح عندما صلى نبي الله حزقيا لله الجالس على العرش الذي تحمله ملائكة الكروبيم الثمانيه ، وهل صلى حزقيا للمسيح كونه هو الله ، وهل المسيح هو إله إسرائيل ورب الجنود ، وإذا كان الأمر كذلك فهل قبض اليهود على إلاههم وجلدوه وأهانوه شر إهانه مللنا من شرحها كون المسيح هو الله ، وانهم صلبوه ، ومات على الصليب ودفنوه في باطن الأرض ، أيُ إلهٍ ورب هذا الذي تتحدثون عنه يا مسيحيون وتُمجدوه ، أين عقولكم أين تفكيركم الذي ميزكم الله به عن البهائم .
***************************************
ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:-
" إلي إلي لما شبقتني ومعناها أي إلهي إلهي لماذا تركتني"
إلوي إلوي لما شبقتني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني
إلهي إلهي إلهي إلهي ، المصلوب الذي يُصر المسيحيون على أنهُ (الله وهو المسيح) يقول إلهي إلهي ، لهُ إله ولا إله إلا الله .
فقالوا صُلب إبنُ الله الذي هو الله في تمام الساعه التاسعه من يوم الجُمعه
أولاً من قال إلاهي إلاهي لما تركتني ، لا يمكن أن يكون إبنُ الله ، طبعاً من المُستحيل أن يكون هو الله ، لأن الله لا يقول إلهي إلهي لماذا تركتني ، وهل لله إله آخر ، وحاشى لله من هذه وتلك ، أو أن الله مُتجسد فيه ، لأن من يقول إلاهي ولهُ إله هو الإنسان ومن البشر ، والذي قالها لهُ إله هو الله الذي ناداه إلهي إلهي ، ثانياً من قال هذه العباره لا يمكن أن يكون جاء لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص من تلقاء نفسه ، ويتهم الله بتركه(تركتني) وتخليه عنهُ ، ثالثاً من قال هذه العباره إيمانه ضعيف بالله ويتهمه بتخليه عنهُ وهو في حالةٍ حرجه وضيق شديد ، رابعاً لا يمكن أن يقولها المسيح كنبي ورسول مؤمن بالله وقدره ، ويتهم الله بهذه التُهمه ، فكيف يقولها كإبن لله لأبيه ، ولا يمكن أن يقول هذه العباره إلايهوذا الإستخريوطي الضعيف الإيمان ، لأن الله أوقعه في شركه الذي نصبهُ للمسيح ، وفي شر أعماله وفعلاً تركهُ كما قال ، وتركهُ الله ليُعاقبه وليواجه مصيره المحتوم .