ورد في أعمال الرسلْ { 17 :31 } " لأنه أقام يوماً هو فيه مزمعٌ أن يدين المسكونه بالعدلبرجلٍ قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات "
إذا كان المسيح رجل كيف صار إبن الله أو الله أو الله ورب ، وهل الله رجُل
وفي مُرقص{8: 27- 29} أنه هو المسيح فقط .
وفي لوقا{2: 52} " واما يسوع فكان يتقدم في الحكمه والقامه والنعمه عند الله والناس "
بما أنه يتقدم في الحكمه والقامه والنعمه ، عند مَنْ عند الله ، إذاً هو ليس الله .
لوقا{16: 13} " لا تقدرون أن تخدموا الله والمال "
لم يقل تخدموني وتخدموا المال ، بل قال تخدموا الله
وفي لوقا{4: 8-12}وفي متى {4/10} " إنهُ مكتوب للربإلهُك تسجدوإياهُوحدهُتعبد .فأجاب يسوع وقال لهُ إنهُ لا تُجرب الرب إلهُك " .
لم يقُل للشيطان الرجيم إبليس عليه لعنةُ الله ، إنه لي أنا يتم السجود ، ولي أنا تتم العباده ، لأني أنا الرب ، بل قال للرب إلهُك ، أي أن الرب وهو الله هو إله المسيح ، الذي هو وحده يستحق السجود والعباده ، ويستمر المسيح بالتأكيد للشيطان على أن الرب وهو الله هو إله ورب المسيح .
وفي أعمال الرُسل{3: 8-9}" فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويَطفُرُ ويُسبح الله . وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويُسبح الله " .
سبح الله ولم يُسبح المسيح ، هل تُسبحون الله ، هل تقولون سُبحان الله أيُها المسيحيون ، أو سُبحان المسيح .
ذكرمُرقس في إنجيله{12 :29 -32 }وفي لوقا{12 : 29 -31} " فأجابه يسوع إن أول كُل الوصايا هي إسمع يا إسرائيلألربُّ إلاهُنا ربٌ واحد . وتُحبُّالرَبَّ إلاهُكمن كُلِ قلبك ومِن كُلِ نفسِكَ ومن كُلِ فكرِك ومن كُلِ قُدرتك . هذه هي الوصيةُ الاُولى...فقال لهُ الكاتب جيداً يا مُعلم . بالحقِ قُلت لأنه إلاهٌ واحدوليس آخر سواه " .
وما قاله المسيح هُنا هو ما ورد في سفر التثنيه ، والكلام موجه من الله لكليمه موسى ، تثنيه { 6 : 4-7 } ، والمسيح أعاده عندما سئله كاتب إنجيله والذي أعتمده لكتابة الإنجيل وللمسيحيين أن يعرفوا من هو ، ما هي أول الوصايا .
وفي متى{6: 18} " بل لأبيك الذي في الخفاء"
وفي متى{6: 27} وأبوكم السماوي يقوتُها "
وفي متى{: 45} " لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات "
أي أن الله أب للجميع إي إله ورب للجميع .
وفي يوحنا{4: 9} " قالت لهُ المرأه يا سيد أرى أنكنبي " .
ولم يعترض المسيح ويقول لها أنا لستُ نبي ، أنا إبنُ الله ، لأن إبن الله أكبر وأوجه من أن يكون نبي فقط ، أو يقول أنا الله .
أما ما يُستدل به أن روح الله نزل من السماء كحمامه على المسيح ، وصوتٌ من السماء هذا ابني الذي سُررت به ، وفي موضع آخرهذا إبني وأنا اليوم ولدتك ، فهذا هو ما قال عنهُ الكاتب اليهودي إللي رافاج " وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما " ، كيف روح الله تنزل على من هو الله ، والصوت الذي جاء من السماء على أنه صوت الله ، على من هو عليه الحمامه هو الله... جنونٌ وهُراءٌ لا يقبله إلا من لا عقل لهُ .
*************************
يتبع ما بعده