أما أنت يا من تدعي أن إسمك سامي ومُقدم برنامج الرد على الشُبهات ، على قناة الشياطين الأموات ، نُشهد الله أن الحمير أفضل منكم بفكرها وأداءها ، تجرأت في المرة الأولى لتسب العلامه المُسلم أحمد ديدات ، لو كُنت مسيحياً ولو بالإسم لما تجرأت لتتكلم عن إنسان توفاه الله ، وفي هذه المره تتجرأ على العلامه الدكتور زغلول النجار ، وتقول من إين يأتي زغلول النجار بهذا الكلام التافه ، يا سامي التافه المَخزي عندما كان أحمد ديدات يتكلم ويُناقش ويُناظر في الأديان السماويه وصحتها وما تعرضت لهُ ، وإذا وقف زغلول النجار ليتكلم عن الأديان والعلوم فأنت ومن هو مثلك ، تُصبح صرصور عند كعب أقدامهم ، أو فأر يختبىء هو وشركه وكفره وظنه بالله ظن السوء في جُحر مُنتن .
وأما أعور الدجال الذي يأتي حالياً على برنامج " كلام في المحظور" باسم " إلياس" وتقدمه هذه المسكينه المُضلله الهبله(الخوثه) على قناة الشياطين والأموات ، وجليسه الأبله والذي يُسمي إسمه حسن ، حسن هذا عندما يتكلم لا تدري ما هي اللهجه التي يتكلم بها ، مره يتكلم لبناني ومره مصري ومره أُردني ومره سوري طبعاً هذا الحمار يلبس اللباس العربي ، وبشكل شيخ ، لم يوفق هذا الغبي بلون اللحيه التي ركبها على وجهه ، فظهرت شاذه مع شواربه كشذوذه هو ومن يُجالسه ، هذا الأعور مره يضع القناع على أنه أعور على عينه اليمين ، ومره يضعه على عينه اليسار ، حسب جلوسه من مكان الكاميرا وتصوير البرنامج ، طبعاً هذا المسخ كان يُسمي اسمه إلياس وغاب فتره هو وجليسه وهذه الغبيه مُقدمة البرنامج التي لا تفقه نُمرة حذاءها ، رُبما ليأخذوا دوره في الغيبه والنميمه لنبي الله مُحمد وما جاء به ، فرجعوا أتيس مما كانوا عليه ، وعاد هذا الشيطان المسخ وجليسه الشيطان الآخر باسم جديد هو الشيخ المقديسي ، وأُذكِر من تابعهم في برامجهم النتنه بذلك ، وعندما بعثنا له عن ذلك وانكشف أمره ، عاد ورجع بالإسم القديم إلياس ، لا ندري هذا المسخ هل هو يستغبي ويحتقر من يسمع له حتى يُغير إسمه ، مع إنه عاد بصوره أقبح مما كان عليها قبل عودته ، لعنكم الله وقبحكم على كُل ما تتقولون وتتفوهون به اتجاه نبي الإسلام وما جاء به من دين قويم ، وهذا المسخ اليأس اليائس من رحمة الله بأذن الله تعالى ، الذي يدب بالأباطيل من عنده هو وهذا الأبله وبشكل قبيح كقبحه وقبح شواربه التي لا تجدها إلا على المتوحشين والهمج والمُتخلفين .
مُلاحظه : - هذا البرنامج توفي وقُبر بموت البائد الذي كان يُسمي نفسه " إلياس " مره ومره " الشيخ المقديسي "
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُلَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23
قد يستغرب أو لا يستسيغ منا البعض ، وصفُنا لهؤلاء على قناة الحياه بهذه الأوصاف ، ونحنُ لم نتطرق لغيرهم بشيء لمن لا يُسيئون للإسلام وهم على نفس القناه ، أما هؤلاء فهم يستحقون أكثر من ذلك على ما يصدر منهم إتجاه المُسلمون وإتجاه نبي الإسلام وأتجاه دين وعقيدة المُسلمين ، فهؤلاء يستحقون قطع السنتهم ، بل أن يُصلبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، لأنهم مُفسدون في الأرض ومُعتدون ، وجزاءُ سيئةٍ سيئةٍ مثلُها .
ثُم ماذا عند هؤلاء ليقُدموه غير الشرك والكُفر الذي صنعه لهم بولص واليهود ، وكتاب إختاروا ليكون لونه أسودسموه الكتاب المُقدس يتهم غالبية أنبياء الله ورسله ومُختاريه لحمل رسالته للأُمم بتهم كثيره ابشعها ، إتهامهم بالزنى وغيره من التُهم ، ومسبة الله أعظم مسبه بأنه تأنس وتنازل وأخلى مكانه ، وأتى إلى الأرض على شكل بشر صغير الحجم بالنسبه لمخلوقات الله ، في المسيح ليُقبض عليه ويهان أشد إهانه ويصلب ويموت على الصليب ، ويُدفن في باطن الأرض هذا هو الله والرب والإله عند المسيحيين ، الذين لا يدرون من ربهم وإلاههم هل هو الله أم المسيح ، والمسيح لا يدرون هل هو إبن الله أم هو الله ، أم هو نبي ورسول من الله...إلخ
************************************************** ********************
وأخيراً فإننا ننصح كُل مسيحي يسمع لهؤلاء الحاقدونالضالون المُضلون ، على قناة الفتنه والشر(قناة الحياه) والتي تفتقر إلى الحياه والحياء ولأمثالهم ، وما يتكلمون به عن الإسلام ونبيه وقُرآنه ، فإننا ننصحهم بأن يسمعوا لهذا القُرآن الذي هو كتاب المُسلمين الأول والمُنزه سواء على القنوات الفضائيه أو لأشرطتهم وتسجيلاتهم ، ومن أصواتٍ تذوبُ لها القلوب ، عندما يُقرأ بأصواتهم ونعد منهم على سبيل المثال لا الحصر ، ماهر المعيقلي ، سعد الغامدي ، محمد أيوب ، فارس عباد ، صلاح بوخاطر ، وسعود الشريم وغيرهم ، ليجدوا أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من تأليف بشر لا من آخر الأنبياء والرُسل مُحمد عليه السلام ولا من غيره ، ولو كان من تأليف البشر لأتى العباقرةُ وجهابذة اللغه بمثله ، وحاول الحاقدون وأعداء هذا الدين ومنهم ممن إدعى النبوه ، فأتوا بما هو مٌضحك ومُخزي لهم سجله التاريخ ليكون كلاماً تضحك منه الأجيال .
وننصح كُل مسيحي أن يطلع على ما هو موجود على صفحات ، ( منتدى البشاره الدعوي ) ( منتدى كلمةٍ سواء )( منتدى سبيل الإسلام) ، (مُنتدى إبن مريم" مُنتديات أتباع المُرسلين " – المسيح الحق) ، هذا المُنتديات التي تهدف للحوار ولكشف الحقيقه عن المسيح ، ورفع الإهانه عن هذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام ،" والمُنتدى المغاربي للحوار الإسلامي المسيحي "، ( ومُنتدى الفُرقان للحوار الإسلامي المسيحي) ولهُ نفس الهدف ، بالإضافه لمُنتدى التوحيد ومُنتدى الجامعوغيرها من مُنتديات لها نفس الهدف .
وننصح كُل مسيحي أن يبحث عن إنجيل برنابا ويقرأه ، ويعود ويقرأ الأناجيل التي بين يدي المسيحيين ، وأعمال الرُسل وغُثاء وهذيان وهذربة بولص ، والتي وصف بولص أحدهم في عهده بأن هذا الرجل مهذار( أي كثير الكلام بسبب أو بدون سبب) ووصفه آخر بأنه يهذي ، وبعدها ليحكم على الإنجيل الذي قالوا عنهُ إنه مُزور ليجده أنه هو إنجيل المسيح الحق .
ورد في إنجيل لوقا{24: 20}" فقالا المُختصه بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيامُقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب "ً
كيف أصبح يسوع الناصري والذي هو إنساناً نبياً ، ولم يزد أن يكون أكثر من ذلك ، وقُدرته في القول والفعل هي من الله وأمام الله ، كيف أصبح أنهُ إبنُ الله ، بل هو الله ، وأنهُ إله ورب وخالق .
ورد في إنجيل يوحنا{20: 17}" قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن إذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبيوأبيكموإلهي وإلاهكم "
إذا كان المسيح هو الله كما تقولون ، والعياذُ بالله مما تقولون ، كيف يقول أصعد إلى أبي ، هل لله أب حتى يصعد إليه .
علماً بأن المسيح كان يستخدم كلمة الآب ، بالألف الممدوده التي تُعني إله ، هذا إذا كان أستخدمها ، أما أبي والتي كان يستخدمها اليهود بشكل عام ويقصدوا بها أنهم أبناءُ الله ، فلا يمكن أن يكون أستخدمها المسيح ، علماً بأنه هُنا ما ورد لم يخص به نفسه بل ورد قوله أبي وأبيكم.
من هو إله المسيح الذي يُريد أن يصعد إليه إذا كان هو إله أو هو الله ، وهل الله يصعد إلى الله ، وهو هُنا لم يُحدد أن هذا الإله لهُ وحده بل هو إلهه وإلاههم لتلاميذه ، كما قال قبلها أبيوأبيكموإلهي وإلاهكم.
وإذا قُصد أن الله أب البشريه والبشر جميعاً ، فهو أعتبر الله أبي وأبيكم ، وأنهُ أبٌ لهم جميعاً لينفي الإدعاء بأنه إبن لله ، واعتبره إلهه وإلاههم ، لينفي الإلوهية عن نفسه ، أو أنهُ إله .
ورد في متى{28: 16} " وأما الأحد عشر تلميذاً فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع . ولما رأوهُ سجدوا لهُ ولكن بعضهم شكوا"
ألا يدل إنطلاق تلاميذه الأحد عشر إلى الجليل لرؤية المسيح بعد عملية الصلب لمن قُبض عليه ، ليروه هُناك أن المسيح لم يقم من قبر أو غيره لأنهُ لم يُصلب ولم يموت على الصليب ويُدفن ، وأنه من ليلتها لم يكُن في أُورشليم كُلها ، وإنما قام من مكانٍ آخر مُباشرةً إلى الجليل ، مما أضطر تلاميذه لمُلاقاته هُناك والإلتقاء به ، علماً بوجود العذراء أُمه أصلاً في الجليل في الناصره في بيتها .
منذُ متى كان تلاميذ المسيح يسجدون إليه ، وهو الذي صلى وسجد ولجأ إلى الله ليله كامله ، وطلب من تلاميذه ان يُصلوا ويسجدوا معه لله ، لتعبر عنهُ هذه الكأس ولتمر عنهُ هذه الساعه ، وهي ساعة القبض عليه ، وتمر عنهُ كأس الموت على الصليب ، ولماذا ورد القول هُنا شكوا بماذا شكوا ولماذا شكوا .
ورد في متى{28: 19-20} " فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً . دُفع إلي كُلُ سُلطانٍ في السماء وعلى الأرض . فاذهبوا وتلمذوا جميع الأُمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القُدس "
والآب هُنا تُعني الإله وهو الله رب وإله هذا الكون وخالقه
أيُ سُلطانٍ هذا الذي دُفع للمسيح غير المُعجزات التي نفذها بأمرٍ من الله لإثبات نبوته ورسالته ، وكان يلجأ إلى الله ليُتممها لهُ ، وينظر للسماء ويطلب من فيها أن يتم ما يُريدُ عملهُ ، وأيُ سُلطانٍ دُفع لهُ في السماء والأرض وهو لم يتواجد إلا في بُقعه محدوده من الأرض لم يُغادرها ، ولعددٍ مُحدد من البشر الموجودين على الأرض في عهده وطيلة تواجده ، ومُعجزات معدوده ومحدوده ولمده محدوده بثلاث سنوات فقط ، لم يُنفذ قبلها خلال 30 عام شيء فيه غرابه عن غيره من البشر .
وكيف يطلب المسيح من تلاميذه ليذهبوا ويُتلمذوا جميع الأُمم ، وهو كان يؤكد أنه بُعث لخاصته ولخراف بني إسرائيل .
وإذا كان القول صحيحاً بأن يُعمدوا الأُمم بإسم الآب والإبن والروح القُدس، فهذا هو الثالوث وإذا كان هذا القول ورد عنه ، لماذا لم يُعتمد هذا الثالوث مرةً واحده في مجمع نيقيه عام 325 م ، ألذي لم يعتمد الثُلث الثالث إلا في مجمع القُسطنطينيه عام 380م .
ألا يدل هذا على أن هذا القول المنسوب للمسيح وُضع في الأناجيل بعد مجمع نيقيه عام 325 م ، أي أن هذا الكلام المؤلف على لسان المسيح تم وضعه بعد مُغادرة المسيح للأرض بأكثر من 300 عام ، وهي الفتره التي كُتبت فيها الأناجيل ، ولكن هذه العباره وُضعت بعد عام 325م .
ورد في مُرقص{16: 19} " ثُم إن الرببعدما كلمهم إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله "
الله صعد وجلس على يمين الله من يقول هذا القول غير كافر ومُشرك بل ومجنون ومُختل عقلياً
من هو الرب هُنا ، وكيف صار المسيح رباً ، وأيُ ربٍ هذا الذي يُكلم البشر على الأرض ، والله لم يرد أنه كلم بشراً إلا نبيه موسى وبطريقةٍ وكيفيةٍ حددها والله ، ولا نعلم نحنُ كبشر كيفيتها ولا الطريقة التي تمت بها ، هل ورد عن المسيح قول بأنه قال عن نفسه أنهُ رب أو إله ، وإذا قُلتم أو كُتب لكم أن المسيح هو رب ، وأنه هو الله ، وأنتم تقولون إنهُ هو الله ، كيف الله يرتفع ويصعد ويجلس عن يمين الله ، أو كيف يصعد الرب ويجلس على يمين الرب ، وما هو تصوركم لله وحجمه وكيفية الجلوس على يمينه ، حتى قبلتم هذه العباره التي كتبها لكم من أستخفوا بعقول من سيقبلونها منكم ( صدقت يا إللي رافاجوفرضنا عليكم{كتاباً وديناً}غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما).
ورد في يوحنا{21: 16، 17} " إرعَ خرافي ، قال لهُ إرعَ غنمي "
هذا القول أُورد ولُفق على لسان المسيح موجهاً كلامه لسمعان بطرس ، من دون بقية تلاميذه ، من يُصدق أن قاموس اللُغه عند هذا النبي الطاهر أُغلق وضاق ، حتى يصف أتباعه بأنهم خراف وغنم ، وهل تُرعى غير الغنم ، وهل هُناك قول لتحقير جماعه أو مُجتمع إلا القول لهم بأنكم غنم ، أو أنتم كالغنم ألا يدل ذلك على أن من وضع هذه الكلمات على لسان المسيح في إنجيل يوحنا المُزور بالذات يستهزىء ويحتقر المسيحيين مُسبقاً.
...........
تم بحمدٍ من الله
al.manaseer@yahoo.com18 / 3 / 2009