اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2010, 17:01

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


.........
في يوحنا {13: 1} " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالِمٌ أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم ألى الآب إذا كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى(مُحمد) " .
...........
وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي " .
...........
وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتوا أقول لكم انتم الآن " .
...........
وفي يوحنا{14 :19} " بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حيٌ فأنتم ستحيون " .
..........
وفي يوحنا{14 : 28} " سمعتُم أني قُلتُ لكم أنا ذاهب ثُم آتي إليكُم . لو كُنتم تُحبونني لكُنتم تفرحون لأني قُلتُ لكم أمضي إلى الآب . لان أبي أعظم مني "
..........
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآنفأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي. لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق
...........
وفي يوحنا{16:16 } " بعدَ قليل لا تُبصرونني . ثُم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهبٌ إلى الآب "
........
وفي يوحنا{16 : 17-19 } " فقال قومٌ من تلاميذه بعضُهم لبعض ما هو هذا الذي يقولُه لنا قليل لا تُبصرونني ثُم بعد قليل ايضاً ترونني ولأنيذاهب إلى الآب
.............
وفي يوحنا{17 :11 }" ولستُ أنا بعدُ في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك " .
..........
وفي يوحنا { 12 : 32} " وأنا إنإرتفعت عن الأرض أجذب إللي الجميع " .
..........
وفي متى{23 :29 } " لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب"
...........
وفي المزمور{91 :14 -16 ) " لأنه تعلق بي أُنجيه .أرفعه لأنه عرف إسمي
..........
وفي المزمور{20: 1-2} " يستجيبُ لك الرب في يوم الضيق . ليرفعك اسمُ إله يعقوب
.........
وفي مزمور{37: 32-34} " الشريرُ يُراقبُ الصديق مُحاولاً أن يُميته الربُ لا يتركهُ في يده ولا يحكم عليه عند مُحاكمته . إنتظر الرب واحفظ طريقهُ فيرفعُك لترثَ الأرضَ . إلى إنقراض الأشرار تنظُر"
..........
وفي مزمور{9: 13} " إرحمني يا رب . أُنظر مذلتي من مُبغضي يا رافعيمن أبواب الموت...مُبتهجاً بتسابيحك " .
وفي يوحنا{6: 63} " فإن رأيتم إبن الإنسان صاعداً إلى حيثُ كان أولاً " .
........
وفي لوقا{13:31-34}" في ذلك اليوم تقدم بعضُ الفريسيين قائلين لهُ أُخرج واذهب من هُنا لأن هيرودس
يُريدُ أن يقتلك . فقال لهم إمضوا وقولوا لهذا الثعلب ها أنا أُخرج شياطين وأُشفي اليوم وغداً وفي اليوم الثالث اُكمل . بل ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه لأنهُ لا يمكن أن يهلك نبيٌ خارجٌ من أُورشليم
...........
وحسب هذه ألمُعطيات فإن ألموجب وألسبب للصلب بطُل ، وإذا عُرف ألسبب بطُل ألعجب ، وأن ألله غني عن هذه ألمهزله والمسخره بحقه وبحق نبيه وبحق ألبشريه كُلها ، إذا كان هُناك أصلاً لوجوبها وإصرار من ألله للكفاره عن معصية آدم ، وأن قيامة ألمسيح وآيته ألتي وعد بها لن يكون هُناك إرتباط وعُلاقه بينها وبين ألصلب والمصلوب ، ولا قيامه للمسيح من بين الأموات ، لأنه ليس من صُلب ومات .
.........
وإن من تم التحسر والبُكاء عليه من قبل أُمه وتلاميذه ومُحبيه ، ومُشاهدة عملية صلبه والظن انه مات ودُفن ، وتركهم للأُمر كما حدث أمامهم وامام غيرهم هو ليس المسيح ، بل هو اللص يهوذا الخائن الواشي ، وإنه تم سرقته أو إخراجه من القبر قبل 36 ساعه من دفنه ، ومتى أُخرج إذا كان حياً أو سُرقت جُثته إذا كان ميتاً يعلم ذلك من قام بهذه العمليه ليلة الأحد .
.........
وسنؤكد ذلك بما سنورده ويتوافق مع ما جاء به برنابا ، ويتناقض مع ما هو مُعتقد ورواه غيره سواء كان صحيحاً أو مُحرفاً ، وإن ألشيطان إبليس وأعوانه من شياطين الإنس والجن ، لا بد أن يكون له ولهم حضور في هذه ألمسأله من بدايتها إلى نهايتها ، وهي مسأله تهمه جداً ، وربما أتشح بصورة ألمسيح وغيرُه من ألآخرين وخاصةً أن ألمسيح غائب عن ألساحه ، وأخبر بإشياء ليُضلل بها الآخرين ، وله سابقات في ذلك عندما ظهر لسيدنا إبراهيم عليه ألسلام ، ثلاث مرات بصورة شيخ كبير ليثنيه عن تنفيذه للرؤيا ألتي أراها ألله له بذبح إبنه إسماعيل ، وظهر لموسى عليه ألسلام ، وكان يظهر لسيدنا مُحمد بنفس ألطريقه ، كيف لا وهو واعد ألله على ذلك لتضليل آدم وذريته من بعده ، مع أن ألشيء ألمؤكد أن حادثة ألصلب حدثت ، ولكن لشبه ألمسيح يهوذا وليس للمسيح ، وأن ألقيام أو عودة ألمسيح تمت ولكن من ألأعلى إلى ألأسفل ، أي هبوطاً من ألسماء إلى ألارض ، وليس صعوداً من ألاسفل إلى ألأعلى من باطن ألأرض إلى ظهرِها أو من ألقبر ، وأن القيام وألعوده تمت لأرض ألجليل .
...........
وقد ورد في ألإنجيل ، لوقا{24 :7 } عبارة ليس ها هُنا ولكنه قام ، أو أن ما ذكرناه وسنذكره هو ألمُرجح . والأقرب للحقيقه ما ورد في إنجبل لوقا{24 :6 } فيعبارة لماذا تطلبن ألحي بين ألأموات، لأن عيسى حي ولم يمت قط ، أو لم يذق طعم ألموت ، وأن الله وعده أن يبقى حياً إلى إنقضاء العالم ، وأنه قام وليس من ها هُنا ، وسيقوم وانه يقصد أنه سيعود في أليوم ألثالث عند نهايته وهذه آيته لليهود عندما طلبوا منه آيه ووعدهم ، عندما قال جيلٌ شرير وفاسق يطلبُ آيه ، ولن يكون له سوى آية ألنبي يونان ، كما مكث نبي ألله يونس (يونان) في بطن ألحوت سيمكث هو ولم يحدد أين سيمكث أو يغيب أو أنه سيكون في باطن ألأرض (حتى هذه ألقُبور لا يُقال عن ألميت أنه دُفن ووضع عليه ألتُراب لأنه يوضع فيها ألميت دون دفن ) وكان غيابه في بطن ألسماء ، ونبي ألله يونس مكث في بطن ألحوت ثلاثة أيام بلياليها .
..........
وهذه لم تأتي كما جاءت لمن على ألصليب ، والمسيح لا يكذب وإذا كان هُناك كذب وتزوير فمن غيْرُه لا منهُ ، ومن حرف كلام تلاميذه ، وكتب على لسانهم ، لأنه وحسب وعده إذا كان هو ألذي دُفن ألمفروض أن يقوم يوم ألإثنين مساءً (ويكون غدأً ألثُلاثاء) وفي نفس ألساعه ألتي دُفن فيها والتي هي في ألساعه ألأُولى لدفنه من يوم ألسبت أي ليلته ، ولنفرض ألساعه السادسه مساءً ، أي أن قيامُه يجب أن يكون مع غروب يوم ألإثنين وزوالُه أي بعد مرور 72 ساعه وهي مُدة ألثلاثة أيام بلياليها ، أي أن يقوم خلال ألساعه ألأوُلى ليوم ألثلاثاء من ليلته ويكون غداً الثلاثاء ، وأن تُصادف بحدود ألسادسه وهي ساعة دفنه كما فرضنا ، وكلام ألأنبياء دقيق لا يحتمل ألتأويل من جهه ، ومن ألجهه ألأُخرى لا يحتمل ألكَذب وعدم ألصدق ، وهذا لم يحدث للمصلوب لأن الاناجيل كُلها تحدثت أنه قام أو فُقد الجسد في صبيحة ألأحد قبل طلوع الشمس ولنفرض طلوع ألشمس ألساعه بجدود ألسادسه صباحاً ،أي بعد مرور بحدود 36 ساعه (ليلتان ويوم ) ، على أقصى تقدير ، إذ مرت عليه مريم المجدليه ومريم ألثانيه قبل طلوع ألشمس صباحاً أي أنه مكث ألمُده ألزمنيه وهي بحدود ولأقل من 36 ساعه ، لأقل من يوم ونصف ، وبذلك هذه الآيه للمصلوب إذا كان له آيه وليست للمسيح، لأن ألمسيح آيته 72 ساعه ، والمصلوب مكث نصف ألزمن هذا إذا فُقد جسده ساعة مجيء مريم ومن معها والصحيح أنه أُخذ من ألقبر قبل ذلك ، والمؤكد أن ألجسد اُخذ قبل ذلك رُبما بكثير ، أما حساب يوم ألسبت كغياب للمصلوب ضمن ألآيه ألمطلوبه ، أو حساب يوم ألأحد كقيام له ، باحتساب نصف ساعه من أليوم أو ساعه واعتبار ذلك يوم ، فالساعه ساعه واليوم يوم ، والنهار نهار والليل ليل ، وأي جزء من ألكُل لا يُحسب كُل ، أما إنجيل برنابا فقد جاء بغير هذا كله .
..........
وفي متى(27: 62 -66 ) وفي الغد الذي بعد الإستعداد إجتمع رؤساء الكهنه والفريسيين إلى بيلاطس . قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المُضل قال وهو حي إني بعدثلاثة أيام أقوم ، وأن رؤساء ألكهنه والفريسيون ذهبوا إلى بيلاطس وقالوا له تذكرنا أن ذلك ألمُضل ألدجال وقصدهم عن ألمسيح (وحاشى لله أن يكون ألمسيح دجال أو مُضل ، بل هُم المُضلون الدجالون ، وفعلاً ذلك الذي تدثوا عنه وهو يهوذا دجال فعلاً ) ، قال وهو حي سأقوم بعد 3 أيام وطلبوا منه أن يُصدر أمره بحراسة ألقبر، للمصلوب على أنه ألمسيح لليوم ألثالث ، وربما هُم يعرفون أو عرفوا من هو الذي تم صلبه ، خوفاً من قيام تلاميذه بِأخذه ليلاً ويسرِقوه ، ويُخبروا ألشعب بِأنه قام من بين ألأموات ، فتكون هذه ألخدعه والضلاله أكبر شراً من ألأُولى ، فأعطاهم ألحرس ، وأن يذهبوا ويحتاطوا ، ويضبطوا القبر بالحُراس ويختموا القبر بالخاتم الروماني .
وهُنا بعد ثلاثة أيام وليس خلال ، أو في اليوم الثالث .
.........
وتمنينا لو لم تكُن هُناك حِراسه ، إستَبعدت وأبعَدت من يخُص ألمسيح من ألتواجد عند ألقبر ، وتمنينا لو تواجدت مريم وتلاميذ ألمسيح ومُحبوه ومؤيدوه عند ألقبر لانتظار قيامه من ألقبر ، وكان ألقبر على حاله مُغلق ومختوم ، فلو بقوا ألدهر كله عند ألقبر فلن يقوم من فيه ، وحتى لو دخلوا وأخذوا من في ألقبر وجلسوا عنده أياماً وليالي وسنوات حتى يتحلل فلن يقوم ، لأنه ليس ألمسيح ، ولن يأتيهم خبر غير خبر ألإلتقاء بالمسيح في ألجليل ،ولربما فوتوا ألفُرصه على من قاموا بسرقة جُثة يهوذا من ألقبر وتمثيلية شنقه لنفسه، ولكنها مشيئة وإرادة ألله ، ولا راد لإرادته ومشيئته ، ولِامرٍ يُريدُه ألله جل جلالُه ، ولكن ألحراسه عندها علم سرقة ألمصلوب ومن أجل ذلك كانت .
...........
أما عن ظُهور ألمسيح بلباس ألبُستاني ، أو أنها ظنته البُستاني ....إلخ ذلك من أقوال ، فلا شبه لها بغرابتها ، إلا مجيء يهوذا إلى ألبُستان ليلاً ومن معه ليُسلمهم ألمسيح ، والإشاره أن يُقبله ، وكأن ألمسيح نكره وغير معروف ، ولا يعرفهُ من جاءوا للقبض عليه من الكهنه والفريسيين والجنود إلا عن طريق هذه ألقُبله ، من يُصدق ذلك غير ناقصُ عقل ، والأدهى أن ألمسيح يُعاتب يهوذا أبِقبله تُسلم إبن ألإنسان، ثُم عتاب ألمسيح لمن جاءوا للقبض عليه ، أبعصيٍ وسيوف.....إلخ ، كيف يتوافق ذلك مع ذهابه للصليب بإرادته ، ولتنفيذ خِطة ألله ألأزليه كما تدعون ، فيجب عليه هو أن يُقبل يهوذا لا أن يُقبله يهوذا ويشكرهُ ويشكُر من جاءؤا لِتنفيذ خطة ألله ، من أين أتى ألمسيح بِلباس ألبُستاني ومن هو ألبُستاني ، هل ورد في ألتاريخ ألمسيحي قيام ألبُستاني بإعارة ثيابه للمسيح وستر عورته ، حتى يرد في إنجيل يوحنا فظنته البُستاني عندما التفتت خلفها ورأته واقفاً ولم تعلم أنهُ يسوع ، وما هذا ألكلام ألذي تلفظ به إتجاه مريم وإنكاره لها بقوله يامرأه وقوله لا تلمسيني ، ولماذا لا تلمسه ، هل هذه أخلاق المسيح {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً }{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }{وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً } مريم31- 33.....
............
وكيف خرج عارياً أو هل يقبل أن يخرج عارياً ، ومتى لبس هذا أللباس ليتخفى به حتى ظنته البُستاني ، وأين ألحراسه......،ثُم ألأدهى من ذلك غرابة هذه الروايات الغير صحيحه ، مع غرابه مع ما ورد وهو على ألصليب ، اقوال بشتم أللصين له وأقوال بشتم أحدهم ، وقرار ألمسيح للآخر بأنه سيكون معه في ألفردوس ، ثُم طلبه لله أن يغفر لهم ، لمن كانوا يسبونه ويستهزؤون به من الكهنه والجنود والماره ، فهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، ففي ألأوُلى أدخل بقراره منه دون ألرجوع إلى ألله أللص ، الذي لا يمكن أن يكون حُكم عليه صلباً إلا أن يكون أرتكب معصيةً كسر بها الناموس ، واستحق اللعنه من الله ، يُقرر بإدخاله الفردوس ، وفي ألثانيه يطلب من ألله أن يغفر لهم ، وألأنكى من ذلك كله أنه قبل أللحظات ألأخيره لِموته يُوجه إتهام صريح وواضح لا لبس فيه لله ، بالتخلي عنه وتركه لِقدره ولهؤلاء ألسفله ، بقوله( إلهي إلهي لما تركتني) ، وبعدها قوله قبل فراقه للحياه وخروج روحه قوله " بيدك أستودعُ روحي"،والمسيحيون مبسوطون ويُرددون هاتان ألعبارتان وغيرها ، وألانكى من ذلك براعتهم بإيجاد تبرير لكل ما هو غير مُقنع بما هو أشد في عدم ألإقناع ، لكلمات وأفعال هي لم تصدر عن ألمسيح لأنه لم يكن في ألأرض كُلها منذ ليلة ألجُمعه ، لأن من هو على ألصليب ليس ألمسيح ، وإذا كان ما كُتب في كُتبكم صحيحاً ، وكان ألتلاميذ ألهاربون ألخائفون ووالدته سُمح لهم بالجلوس أسفل ألمصلوب يُسجلون ما يقول وهذا لم يتم ، ونطق بهذه ألكلمات ألمصلوب فعلاً فإن ذلك تم بإرادة ألله ، لأمرً يُريدُه ألله .
.............
يتبع ما بعده





رد باقتباس