View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 15.04.2010, 16:59

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
Default


...........
وفي لوقا{9 :22،44 } ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه.
ماذا كان يُخفي عنهم ، كيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو .
...........
ورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أنيسألوه .
...........
ويقصد هُنا بقيامه هو أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، وحتى القيام ليس بالضروره القيام من الأموات ، فالقيام من النوم هو قيام والقيام من الجلسه هو قيام ، وإذا كان هُناك إبن للإنسان فإن يهوذا الإستخريوطي أقرب منهُ لوجود والد لهُ هو الإنسان ، وقوله وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث هو ما حدث للمصلوب حيث قُوم من القبر في اليوم الثالث وسُرقت جُثته ، وشُنقت للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي ، وأخبر تلاميذه بأنهم سيشكون به في تلك الليله، هل هذا المقبوض عليه هو مُعلمهم ، أم هو شبه لهُ .
............
ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُم تشكونفي هذه الليله
............
كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله ، وهذه الليله بالذات وتحديداً ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من قُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من قُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث وقد أوردنا في رسالتنا عن نفي صلب المسيح ، أو هل صُلب المسيح ، أكثر من 100دليل من الأناجيل ومن الكتاب (المُقدس) تنفي بشكل قطعي أن المسيح صُلب أو أنه سيُصلب ، وأدله من المسيح نفسه بأقواله وبلسانه ، وليس من غيره ، وسنورد فقط أكثر من مثال لضرورتها لنفي الإدعاء بقيامه من بين الأموات ، فما دام أنهُ لن يُصلب ، فلا قيامة لهُ من هذا القبر الذي وُضع فيه المصلوب ، أو من الأموات الذين تكفله الله أن لا يكون بينهم إلى إنقضاء الدهر ، وأدله تؤكد أن من سيُصلب ومن صُلب هو شبهه ، وأوردنا أكثر من دليل لحدوث الشبه وسنوردها تالياً.
.........
وهذه بعض من الأدله التي وردت في رسالتنا لنفي صلب المسيح ، تُثبت أن المسيح رُفع ولم يتم القبض عليه وإهانته وصلبه

..........
{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }54 آل عمران
.........
ورد في متى {26: 1} " وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكرٍ ويقتلوه "
......
{ بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 156
.............
وفي يوحنا{14 : 28} " سمعتُم أني قُلتُ لكم أنا ذاهبثُم آتي إليكُم . لو كُنتم تُحبونني لكُنتم تفرحون لأني قُلتُ لكم أمضي إلى الآب. لان أبي أعظم مني " .
..........
وهُنا حدد ذهابه المُباشر دون حدوث شيء قبله ، وحدد إلى أين هو ذاهب وإلى أين هو ماضي (للآب) والتي تُعني الإله ، فلم يقل إنه ذاهب ليُقبض عليه ويُهان ويُصلب ويموت ، ثُم قال ثُم آتي إليكم ، لم يقل بأنني سأقوم من القبر ومن بين الأموات ، وانه سيعود إليهم بعدها ، وهذا ما حدث بعد عودته بثلاث ايام من رفعه( وهي آيته التي وعد بها كآية يونان " نبي الله يونس " ) ، ليرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، بعد لجوءه ألى الله ، ثُم توديعه لهم ورفعه الرفعه الاخيره من على جبل الزيتون أمامهم وامام والدته والحضور .
........
وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي" .
...........
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني " . وأما الآن وإلى الله يمضي ولم يذكُر قبضاً عليه ولا صلباً ولا قتلاً قبل المُضي إلى الله الذي أرسله
...........
وفي متى {23: 29 }" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآنحتى تقولوا مُباركٌ الآتي بإسم الرب"
...........
لن يروه لا مقبوضاً عليه ، ولا مُهاناً مجلوداً ، ولا مُعلقاً على الصليب وميتاً عليه ، ولا يروه مُنزلين لهُ عن الصليب ، ولا يروه مُكفنين لهُ دافنين لهُ في القبر ، وبالتالي لا رؤيا لهُ خارجً من القبر ومن بين الأموات
.......
وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم "
........
وفي إنجيل يوحنا ألإصحاح 7 والآيات من23 إلى 26 {7 :23 -26 }" فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني24 ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا 25 فقال اليهود فيما بينهم إلى أينَ هذا مُزمعٌ أن يذهبحتى لا نجده نحنُ " .
.......
وفي نفس الإنجيل يوحنا {8 :21 -22 }" قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون انتم أن تاتوا . فقال اليهود العَله يقتُل نفسه حتى يقول حيثُ أمضي انا لا تقدرون أنتم أن تاتوا .
..........
وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءتلينتقلَ من هذا العالم إلى الآب .
.......
وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتوا أقول لكم انتم الآن " .
..........
أما ما ورد في القُرآن بأنه شُبه لهم ، أي أن الله قلب شبه المسيح بالصوت والشكل على من خانه من تلاميذه وهو يهوذا الإستخريوطي ، فكان كالمسيح تماماً ، وصُلب على أنه المسيح ، والتي إدعى المسيحيون أن المُسلمين لا دليل عندهم إلا هذه الآيه ، وأنه هل يكون الله خداعاً ليقلب شكل يهوذا كالمسيح ليُصلب هو بدل المسيح ، وقد أوردنا 7 أدله من القُرآن في رسالة نفي صلب المسيح ، وسنورد ما ورد من نبوءه من العهد القديم تؤكد هذه الآيه وما حدث فعلاً ، وتؤكد أيضاً سلامة المسيح من القبض عليه ، وإبادة الله للشرير يهوذا وأنقطاع عقبُه ، وتخليص الله للمسيح لأنه خلاصه وحصنه وقت الضيق كما وعده ، وسيُنجيه وينقذه من الأشرار لأنه أحتمى ولجأ إليه ليلةً كامله وهو يُصلي ويطلب منهُ أن تمر عنهُ هذه الكأس وهذه الساعه ، ودليل من إنجيل يوحنا ودليلان آخران من إنجيل برنابا ، ودليل من إنجيل توما .
.........
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
.......
ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد . لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
........
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
...........
وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلاإبن الهلاك ليتم الكتاب
وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم .
..........
وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود. وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم .
...........
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-3}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع .
...........
قول للمسيح كما يرويه توما في إنجيله وهو قوله:( لم أخضع لهم كما أرادوا . وأنا لمأمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوهبي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم والعمى . إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كانشخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخرهو شمعون . الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاج والشوك . و أنا كنت أضحك من جهلهم) .
*************
ما ورد في مزمور 118 آيه 18" لا أموت بل أحيا ، وأُحدث بأعمال ألرب تأديباً أدبني الرب ، وإلى ألموت لم يُسلمني"
..........
وفي متى{9: 15} "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون "
...........
وفي متى {23: 29 }" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌ الآتي بإسم الرب"
.........
وفي لوقا {5 : 35 } " ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلكالأيام "
........
وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم "
........
ورد في مُرقص{2: 20-22} " فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العريس أن يصوموا والعريس معهم . ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا . ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهمفحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
.........
وفي يوحنا{12 :33 } " وأنا إنأرتفعت عن الأرض أجذب إليَ الجميع . قال هذا مُشيراً إلى أية ميتةٍ هو مُزمعاً أن يموت . فاجابه الجمع نحنُ سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد . فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع إبنُ الإنسان " .
........
وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعتهقد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآبإذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى " .
.........
يتبع ما بعده





Reply With Quote