؟؟ هل هُناك عاقل يُصدق ، أن المصلوب هو المسيح ، ووعد بأنه سيقوم من القبر في اليوم الثالث ، ويتم الذهاب لتحنيطه ، إن دل هذا على شيء فهو يدُل على عدم وجود وعد للقيام من الموت؟؟
؟؟ لماذا يتعجب تلميذ المسيح بُطرس كما ورد في لوقا{24: 12} عندما ركض إلى القبر وانحنى ورأى الأكفان ، لماذا التعجب مما حدث إذا كان عنده علم ووعد من مُعلمه أنهُ سيقوم من القبر في اليوم الثالث كما يُدعى ؟؟
؟؟ إذا كان هُناك وعد من المسيح بأنهُ سيقوم من القبر في اليوم الثالث ، لماذا لم يكُن تلاميذهُ في حالة إنتظار وتأهُب لهذا الأمر ، بدل غياب غالبيتهم ، وتواجد إثنين فقط منهم ، وهذه الدهشه والإستغراب وعدم التصديق من هؤلاء الإثنين ، وأن يتراءى كلام النساء لهم كالهذيان ولم يُصدقوهن في لوقا{24: 12} ، وقد كانوا يُصدقونه بكُل شيْ يُخبرهم به ، والنواح والبُكاء ولا يأتوا إلا بعد إخبارهم من النساء ؟؟
؟؟ ألا يدل ذلك على أنه ليس هُناك وعد بالقيام من بين الأموات ، أو أن الميت قام قبل وقته أي سُرقت جُثته من القبر مُبكراً لأنهن جئن لتطييبه وتحنيطه ؟؟
؟؟ كيف تذهب المريمان للقبر وتُفكران وهُن في الطريق ، من يُزيل لهُن الحجر العظيم عن القبر ، وهُن يعلمن أن القبر عليه حراسه مُشدده من الجنود وبطلب من الكهنه والفريسيين وبأمر من بيلاطُس وبوجودهم ، لمنع إي شخص من الدخول إليه ، أو خروج من في القبر ، بالإضافه أن القبر مُغلق الإحكام بحجر كبير ، ومختوم بالختمالروماني ؟؟
؟؟ ورد في مرقص{16: 8}" ولم يقُلن لأحد شيئاً لأنهُن كُن خائفات " إذاً ما الفائده من الرساله التي حملها الملاك لهُن ، وبعده يورد مُرقص بأنه ظهر أولاً لمريم خارج القبر ، لأنه عندما دخلت القبر لم تجده بل وجدت الملاك ، بينما متى يورد لقاءه بالمريمان ، بينما يرد في لوقا{24: 9}" ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كُله " ؟؟
؟؟ المريمان تعلمان والكُل يعلم بوجود جُنود عند القبر وحراسه مُشدده ، ومن المؤكد وجود الكثير من الكهنه والفريسيين عند القبر ، ولنفرض أن المريمان غبيتان ولا تعلمان بعدم السماح لهن من الإقتراب من القبر، كيف تُفكران بمن يُزحزح لهن الحجر عن القبر ، وهؤلاء لديهم القُدره على زحزحة الحجر ، الذي زحزحه يوسف الرامي لوحده ، إذا كان ذلك مسموح ؟؟
؟؟ من رأى ملاك الرب كما ورد في متى وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج ، مع حدوث هذه الزلزله ، وقام بدحرجة الحجر ، وكان يجلس على الحجر إي أنهُ خارج القبر ، بينما إنجيل مُرقص يتحدث عن وجود شاب وديع يلبس حُله بيضاء يجلس داخل القبر ، بينما لوقا يتحدث عن رجلان بثياب براقه وقفا بهن ، بمعنى أنها ليست بيضاء ، بينما يوحنا يذكر ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين ، هل تُقبل شهادة الأربعه المُتضاربه لو عُرضت على قاضي مثلاً ؟؟
؟؟ لماذا ملاك إنجيل متى يظهر مُخادعاً وغير صادق أو غبياً ، أو أنهُ لا يعلم عن تواجد المصلوب قريباً منهُ( وحاشى لهُ من ذلك إن كان ملاكاً لله) ، عندما أخبر المريمان أن المصلوب ليس ههُنا وأنهُ قام من الأموات ، وها هو يسبقكم إلى الجليل ، هُناك ترونه ، وهو يتواجد قريباً منهُ ويقفز كالغزال ( اللهم لا حسد) عندما لاقاهُما وهُما مُنطلقتين وقال سلامٌ لكما ؟؟
؟؟ إذا كانت المريمان أمسكتا قدمي المسيح وسجدتا ، وتلاميذه يسجدون له ، لماذا لا تسجدون أنتم الآن لله ، إذا كان هُناك سجود للمسيح سابقاً ، وأنتم تعرفون أن السجود هو وضع الجبهه واليدين والركب على الأرض ؟؟
؟؟ الملاك عند متى ومن يتواجد عند القبر ، يُرشد للذهاب للجليل للقاء بالمسيح ، والمسيح نفسه هذا إذا كان هو المسيح وكان من قبله ملاك ، يطلب الإلتقاء به في الجليل ، ألا يُعني ذلك أنه لا وجود للمسيح عند القبر أو حوله ، وإن اللقاء به لرؤيته هو في الجليل؟؟
؟ لماذا لوقا وصف من هُم في داخل القبر بأنهما رجُلان يرتدون ملابس براقه ، ولم يقُل عنهم ملاكان ؟
؟؟ أين ذهبت الحِراسه المُشدده من الجنود على القبر ، لمنع المصلوب من القيام بالإضافه لمن معهم من الكهنه والفريسيين الذين لا يمكن أن يثقوا بالجنود وحدهم لحراسة القبر ، ولماذا لم يروا أو يشعروا بزلزلة إنجيل متى ، وإذا قيل أنهم أصبحوا كالأموات ألم يُفيقوا ويذهبوا ليُخبروا عما حدث ، لكي يتم إعذارهم عن تقصيرهم ؟؟
؟؟ الزلزلهالعظيمه التي حدثت وذُكرت في إنجيل متى فقط ، ولم تُذكر في الأناجيل الأُُخرى ، عند وصول مريم المجدليه ومريم الأُخرى لتنظرا القبر ، اليست شبيهه بعدم صدقها بحدوث الزلزله عند موت المصلوب في متى ، وتزلزل الصخور وتشققها ، وبحدوث الظُلمه 3 ساعات على كامل الكُره الأرضيه ، وإنشقاق حجاب الهيكل إلى نصفين ، وتفتح القبور وخروج القديسين ، أم أن من كتب إنجيل متى على لسان متى مُتخصص بإحداث الزلازل في إي وقت يشاء ، ويشعر بها هو وحده دون الآخرين ، ومُتخصص بشق الأشياء إلى نصفين ؟؟
؟؟ من يُثبت أن هذا الذي يرتدي اللباس الأبيض أو الإثنان هُما أشخاص من البشر ، وممن أشتركا وأزالا الختم الروماني عن القبر ، وإزالة الحجر ودحرجته عن باب القبر ، ليتسنى الدخول للتمويه لرؤية الكفن مُرتباً وعصابة الرأس ، وأن المصلوب قام من بين الأموات ؟؟
؟؟ من يُثبت أن من كانوا عند القبر سواء داخله أو خارجه ، وسواء كانوا واحد أو إثنان ، حسب تضارب الأناجيل مع بعضها وعدم إتفاقها ، ويرتديان ملابس بيضاء أو براقه هُم ملائكه ، لماذا لا يكونوا أشخاص يرتدون هذه الملابس ولهم مُهمه مُوكله بهم ، للتضليل والتمويه ، على أن المصلوب قام من القبر ؟؟
؟؟ إذا كان المسيح ظهر بلباس البُستاني عند القبر أي في القُدس أُورشليم ، (علماً بأنها ظنته البُستاني) ، ورأته المريمان لماذا الذهاب للجليل التي تحتاج للوصول إليها إلى يوم وجُزء من اليوم ، لماذا لم يلتقي المسيح مع تلاميذه في أي مكان حدده للمريمان قريب من القُدس وبعيداً عن أعين اليهود وأعداءه ؟؟
؟؟ لماذا تلاميذ المسيح ينوحون ويبكون في إنجيل مرقس{16: 10} ، ويبقوا على هذا الحال مُبتعدين ومُعلمهم قام من القبر كما وعدهم ، حتى تأتي مريم المجدليه تُخبرهم ولم يُصدقوا ، لماذا لم يُصدقوا ويندهشوا ، ويعتبر الرُسل الحديث عن قيام المسيح من قبل النساء كالهذيان وعدم تصديقهم لهن ، كما ورد في لوقا{24: 12} ، ويقتصر الأمر على تلميذان فقط ، إلا يدل هذا أنهم لم يُخبروا من المسيح سابقاً بأن هُناك قيام من القبر؟؟
؟؟ لماذا ظهور المسيح دائماً لمريم المجدليه ، ولم تأتي للقبر إلا مريم المجدليه ، أين ذهبت مريم العذراء والدة المسيح ، أين ذهب تلاميذه ومؤيدوه ومحبيه والمُتعاطفين معه ، والمؤمنين بتعاليمه علناً وسرأً وهو يعرفهم وهم يعرفونه ؟؟
؟؟ وفي مرقص{16: 12} لماذا يظهر المسيح لإثنين من تلاميذه في البريه ، هل تحول لشبح يظهر مره ، ومره يختفي ، ولماذا لم يُصدق بقية التلاميذ أنه حي عندما أخبرهما هذان الإثنان ؟؟
؟؟ وفي مرقص{16: 14} كيف ظهر يسوع فجأةً للأحد عشر ، وأين ذهب رقم 12 وهو يهوذا الإستخريوطي ، لماذا وبخهم على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لعدم تصديقهم أنهُ قام ، ومنذُ متى كان تلاميذ المسيح عديمي الإيمان بكُل ما كان يقوله مُعلمهم ، ومتى كان هؤلاء الأطهار قُساة قلوب ، ومنذُ متى كانوا لا يُصدقون مُعلمهم ، أليست هذه إساءآت بحق هؤلاء الأطهار ، ولماذا لم يُصدقوا أليس لأنهم ليس عندهم خلفيه عن هذا الموضوع ، أو أن هذا الكلام كُله تأليف وتحريف ؟؟
؟؟ كيف يترك يسوع غالبية تلاميذه في أُورشليم ويطير إلى قريه بعيده ستين غلوةً إسمُها عمواس ، وكيف تُمسك أعينهم عن معرفته ولماذا، وقبلها مريم ظنته البُستاني ..إلخ( وعلى رأي المثل غاب ليله ويوم ضيع باب الدار ، أو قال أين باب الدار) ؟؟
؟؟ ورد في إنجيل لوقا{24: 25} " وأما هُم فلم يروه " من هُم الذين لم يروه ، ومن رآه إذا لم يراه تلاميذه ، تراه النساء فقط ، إنجيل واحد يتحدث عن إمرأه ، والإنجيل الثاني يتحدث عن إمرأتان فقط ؟؟
؟؟ من يُصدق أن المسيح بذيء اللسان ويقول لتلميذين من تلاميذه (أيُها الغبيان)، وأنهما بطيئا الإيمان ، ماذا أبقى لغيرهما ، إذا كان من علمهما ورباهُما هُما غبيان وبطيئا الإيمان ؟؟
؟؟ ما ورد في لوقا{24: 28-32} كيف يختفي المسيح من بين تلاميذه فجأةً ، وهل لهُ سابقه قبلها عندما كان معهم أن يختفي من بينهم ، دون وجود خوف على نفسه ، ولماذا الحديث دائماً عن ال11 تلميذ ، وأين ذهب الثاني عشر ، ثُم كيف وهُم يتكلمون يظهر فجأةً بينهم ، ويختفي فجأةً من بينهم ، هل تحول إلى شبح أو طائر؟؟
؟؟ لماذا في لوقا{24: 37} " فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً " لماذا يخاف ويجزع تلاميذه عندما رأؤوه ، ويصفهم المسيح بأنهم مُضطربين ، لماذا لا يكونوا في فرح وسرور ويهبوا لتقبيله ، وأنه هو هو وليس روح ، أليس هُناك وعد لهم بقيامه من القبر ، أم أن ذلك تحريف وأكاذيب وُضعت في الأناجيل ؟؟
؟؟ كيف يوصف أحد تلاميذ المسيح في يوحنا{20: 9} بأنه لم يؤمن إلا عندما حضر إلى القبر ورأى الكفن وعصابة الرأس ، فكيف يكون هذا تلميذ للمسيح وتلقى تعاليمه ومواعظه وأمثاله ، وأين إيمانه سابقاً ، ولماذا يكون تلميذ للمسيح وهو غير مؤمن ، أليست هذه إساءه وتجني على أحد تلاميذه الأطهار ، أم أنه ليس عنده علم مُسبق عن قيام مُعلمه من الأموات؟؟
؟؟ لماذا يَتخفى المسيح بلباس البُستاني ، ومن أين أتى بلباس البُستاني ومن هو البُستاني ، وإذا كان ذلك صحيحاً ألا يدل ذلك أنهُ خائف من القبض عليه وصلبه مرةً أُخرى ، هذا إذا كانت هذه صحيحه ، وهي ليست كذلك ؟؟
؟؟ لماذا لم يرى التلميذان سمعان بطرس والتلميذ الآخر المسيح وهما دخلا القبر في يوحنا{20: 8-16} ، بينما تراه مريم لوحدها عندما التفتت للوراء ورأت يسوع واقفاً ولم تعلم أنهُ يسوع ، ثُم ظنت أنهُ البُستاني ، والمسافه بينها وبينه بسيطه ولا يوجد غيرها وغيره ، وهل غاب عنها طويلاً حتى لا تعلم من هو ، ثُم تظُن أنهُ البُستاني وتقول لهُ وتُخاطبه وجهاً لوجه ، يا سيد إن كُنتَ أنت حملتهُ فقُل لي أين وضعته....؟؟
؟؟ إذا كان الكفن مُرتب ، وعصابة الرأس موضوعه بالقرب منهُ ، فماذا كان يرتدي يسوع عندما تفاجأت مريم أنهُ يقف خلفها ، أم أنهُ كان عاري الجسد ، وظنتهُ البُستاني ، وإذا كان يرتدي ملابس فمن أين أتى بها ومن ألبسها لهُ ؟؟
؟؟ ومنذُ متى كان هذا الطاهر المسيح عليه السلام ، الذي لسانه رطب بحلو الكلام تجاه تلاميذه ، يصفهم بأنهم عديمي الإيمان وغبيان ، وإذا كان هؤلاء من آمنوا به عديمي الإيمان وأغبياء ، فمن هو الذي سيكون صاحب إيمان ، ومتى كان تلاميذه قُساة قلوب حتى يصفهم مُعلمهم بهذه الأوصاف ، اليست هذه إساءات للمسيح وأقوال نُسبت لهُ لم يقلها ، ولأحداث لم تحدث أصلاً ؟؟
.................
يتبع ما بعده