اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2010, 16:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.................
ورد في مُرقص{9 : 30 -31 } "لانه كان يُعلِم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه" .
..............
لماذا لم يفهموا قوله ، وماذا كان يُعني ولماذا لم يسألوا ، ولماذا الخوف من السؤال له للتوضيح عن هذا الأمر الخطير والهام ، ولماذا لم يكُن يوضح لهم هذا الأمر من هو إبن الإنسان الذي سيُسلم ، وهل هو مُقيد بامر إلهي بعدم التوضيح ، لا تفسير لذلك إلا أنهُ هو غير معني بابن الإنسان الذي يتكلم عنهُ ، وأنهُ ليس هو .
..............
وفي متى {17 :22} " وفيما هُم يترددون في الجليل قال لهم يسوع . إن إبن الإنسانسوف يُسلم إلى أيدي الناس . فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم . فحزنوا جداً " .
...........
وفي متى {20: 18-19} " ها نحنُ صاعدين إلى أُورشليم وابن الإنسان يُسلم إلى رؤساء الكهنه والكتبه فيحكمون عليه بالموت . ويُسلمونه إلى الأُمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه . وفي اليوم الثالث يقوم " .
.................
وفي متى{26 : 1} " بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسلم ليُصلب " .
.....................
وفي لوقا{24: 7} " قائلاً إنهُ ينبغي أن يُسلم إبنُ الإنسان في أيدي أُناسٍ خُطاة ويُصلب وفي اليوم الثالث يقوم"
...........
والأقوال التي وردت عن المسيح في الأناجيل بتسليم إبن الإنسان وتألمه ، وفي اليوم الثالث يقوم ، حقيقه حدثت ، ولم يكذب المسيح حولها لا سمح الله .
................
فإن إبن الإنسان يهوذا الإستخريوطيسُلم بإراده من الله إلى أيدي الناس من رؤساء الكهنه والكتبه وحكموا عليه بالموت ، وهزأوا به وجلدوه وصلبوه ، وفي اليوم الثالث قوِم ، ويقوم أو يُقوَم ممن أخذوه من القبر ، ولم يمكث في القبر إلا دون 36 ساعه ، على أقصى حد 36 ساعه( يوم وليلتان، وحسب الوقت الذي سُرقت فيه الجُثه) .
..............
1) أن اليهود طلبوا من المسيح آيه ، وتحداهم بأن آيته ستكون كآية نبي الله يونان(نبي الله يونس عليه السلام) ، وستكون هذه قيامه لهُ ، ولكن ليس من بين الأموات ، ولكنه سيغيب في جوف السماء 3 ليالي(ليلُها) + 3 أيام(نهارُها) = 72 ساعه ، وسيقوم منها عندما يعود للأرض ليرى أُمه وتلاميذه ، لأنه لم يراهم في المرة الأُولى عندما صُعد به لحظة القبض على يهوذا وحصول الشبه لهُ ، وكما غاب يونان في جوف الحوت هذه المُده سيغيب هو في جوف السماء نفس المُده ، وبنفس الشبه والتشابه ، والتي سنأتي بآيته كما هي 72 ساعه بالتمام .
**************************************************
ولنأتي على نصين مُتعلقين بيهوذا الإستخريوطي ، وُضعا للتغطيه على إختفاءه ، لنجد التناقض والتأليف والتحريف الغير موفق ، والذي تم بغباء ما بعده غباء ، للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي المصلوب وهو ما ورد في إنجيل متى{27: 3-8} وأعمال الرُسل{1: 18-19} . ولنترك للقارىء الحكم .
..............
ورد في متى{27: 1-9}" ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنه وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه . فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي . حينئذٍ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنهُ قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضه إلى رؤساء الكهنه والشيوخ . قائلاً قد أخطأت إذ سلمتُ دماً بريئاً . فقالوا ماذا علينا . أنت أبصر . فطرح الفضة في الهيكل وانصرف . ثُم مضىوخنقنفسه . فأخذ رؤساء الكهنه الفضةَ وقالوا لا يحلُ أن نُلقيها في الخزانه لأنها ثمنُ دمٍ . فتشاوروا وأشتروا بها حقل الفخاري مقبرةً للغرباء "
.............
هذا الكلام والحدث حصل في الصباح ليوم الجُمعه بعد توثيق المصلوب ودفعه إلى بيلاطس البنطي الوالي ، هكذا وُضع النص في إنجيل متى على لسان هذا الطاهر كذباً وبُهتاناً ، ولو وجدنا إنجيله الذي لم يعترفوا به وسموه إنجيل متى الكاذبوهوالصادق ، لن نجد فيه هذه الروايه الكاذبه ، أنهُ بعد رؤية يهوذا أن المسيح قد تم إدانته علماً بأنه لم يُدان بعد لأن بيلاطس لم يراهُ بعد ليُدينهُ ، وبسرعه عاليه وبوقت وجيز ، ندم صاحب التقوى والأخلاق العاليه ، ومن شدة أمانته وأخلاقه العاليه رد الثلاثين من الفضه ، هذا مع أنه كان يخون المسيح ومُتخصص بسرقة واختلاس أموال الاعشار ، المُحترم يعترف بأنهُ أخطأ لأن المسيح بريء مما وشى به عنه وتآمره عليه ، لماذا لم يذهب ويعترف بما أقدم عليه ويُنقذ إذا أستطاع مُعلمه عما هو مُقبل عليه ، بدل أن يذهب ويخنق نفسه ، ويموت هو قبل أن يُصلب من قُبض عليه ويموت .
...........
كيف يُموِت نفسه خنقاً والمقبوض عليه لم يمثل بعد أمام بيلاطس وما يُدريه أن بيلاطس وغيره سوف يُدينونه ، والمُضحك في هذه الروايه أن المقبوض عليه لم يُحاكم ولم يُدان بعد من بيلاطس ، وربما لا يُدان ولا يُصلب ويموت وربما يُعفى عنه ، وما هذه السرعه في الندم ، البارحه قبض الثمن واليوم يجني الندم وتمويت نفسه خنقاً ، لتآمرٍ ووشايه وخيانه أمتدت لزمن طويل ، وربما المقبوض عليه لا يُدان أو قد ينجوا ويُعفى عنه ولا يموت ، أو يُطلق بدل باراباس ، وذاك ندم وخنق نفسه ومات .
................
أما ما ورد في أعمال الرُسل{1: 15-20}" وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ . وكان عدةُ أسماءٍ معاً نحو مئه وعشرين . فقال أيُها الرجال الأُخوه كان ينبغي أن يتم المكتوب الذي سبق الروح القُدس فقاله بفم داود عن يهوذاالذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدوداً بيننا وصار لهُ نصيب في هذه الخدمه . فإن هذا إقتنى حقلاًمنأُجرةالظُلموإذ سقط على وجههأنشق من الوسطفأنسكبتأحشاؤه كُلها . وصار ذلك معلوماً عند جميع سُكان أورشليم حتى دُعي ذلك الحقل في لُغتهم حقل دما أي حقل دم.."
.................
طبعاً هذا النص الموضوع كذباً على لسان هذا التلميذ الطاهر بطرس ، يتحدث فيه بطرس كما يُنسب له بعد مُغادرة المسيح لهذه الدُنيا ، يتحدث عن أن يهوذا أقتنى حقلاً ، والإقتناء يُعني شراء الشيء واستعماله ، من أين أقتناه من الأُجره أو الرشوه التي قبضها ، ثُم يُكمل من وضع هذا الإفتراء على لسان بطرس ، بأن يهوذا سقط على وجهه ، أي أنه لم يخنق نفسه كما ورد في متى ، ولنمعن النظر بهذه الفريه والكذبه التي لا يأتي بها المُتخصصون بالكذب ، إنشق من الوسط لو سألت جزار(الشخص المُتخصص بذبح الذبائح) ، أن هُناك شخص سقط على وجهه هل ينشق من الوسط ، سألنا أحد الجزارين فقال أين حدث هذا في فلم كرتون ، فأكملنا لهُ بأن أحشاءه أنسكبت كُلها ، فقال يا لطيف تلطف ، هذا يحتاج لشخص يقطع رأسه أولاً أو يُميته ، ثُم يشق بطنه ويُخرج أحشاءه ولا بُد من مُعاناه لذلك ووقت ، ثُم لا بُد من الحاجه ، للسكين الكبيره ( القطاعه) لكي أستطيع أن أشقه إلى نصفين ، ومن الضروري أن أُعلقه ، حتى يتم لي ذلك بسهوله ولا بد من الحاجه هُنا للوقت والجُهد ، ثُم علق هذا الجزار أعتقد أنهُ لو سقط من طائره لن تخرج أحشاءه كُلها( على الأقل إتركوا القلب والرئتين داخل بطنه ) ، أما إنشقاقه إلى نصفين هذه من تأليف السُذج ، ثُم تُكمل الروايه الكاذبه بأن الحقل الذي أقتناه يهوذا سُمي فيما بعد حقل الدم .
..............
لم نسمع حتى في أشد حوادث السير والحوادث المروريه المُروعه ، وحوادث سقوط الأشخاص من مُرتفعات عاليه ، عن إنشقاق الشخص إلى نصفين ، أو خروج أحشاءهُ أو أمعاءه كُلها من بطنه بسهوله ، إلا فيما ورد سابقاً ، كيف نستطيع أن نوفق بين الروايتين اللتان تفوحان بالكذب .
..............
والصحيح أن اليهود أخذوا ما أعطوه ليهوذا ، بعد أن وجدوا الرشوه عندما قلبه الله بصورة وصوت المسيح واشتروا فعلاً حقلاً وسموه حقل الدم لتتم فصول المسرحيه المكشوفه ، وأوردوا هذه الروايات الكاذبه في العهد الجديد للتغطيه على إختفاء عميلهم يهوذا ، لأنهم يعلمون بكُل ما حصل ، وعندهم علم الكتاب ، ومرروا المسرحيه لنهايتها ، على أن المسيح صُلب ودفن ، وأكملوا المُفزع منها بالإيهام أنهُ قام من بين الأموات بعد أن سرقوا جُثة يهوذا من القبر ، وتمثيل عملية خنقه لنفسه ، صدقت يا إيلي رافاج .
.................................................. .................................................. .....
القمص زكريا بطرس والذي هو السبب وقناته الشيطانيه ، لاضطرارنا لطرق هذه المواضيع ، التي رُبما لن نتطرق لها لولاه ، يُحب أن يتساءل عن الإسلام ويُريد أجوبه من عُلماء المُسلمين وبالذات عُلماء الأزهر ، لا ندري لماذا يحمل كُل هذا الحقد على الأزهر وعُلماءه، ونحنُ لنا الحق أن نتساءل عما هو بين يديه ويريدُنا أن نترك الإسلام ونلتحق بمسحيته ومسحية بولصه ، فلعله يُجيب عن تساءُلاتنا ولا نُثقل عليه فقط التي وردت حول قيامة المسيح ، لعله يُقنعنا ، ونُذكره أن لا ينسى إحضار حبل الغسيل الطويل جداً الذي لا نهايه له وهو( الناسوت والاهوت) ليأخذ منه ويُعلق عليه كُل ما لم يجد لهُ إجابه ، هذا الذي لم ينطق به لا المسيح ولا أي أحد من تلاميذه .
...........
قمص زكريا بطرس بدل فناءك لعمرك وأنت تبحث في كُتب التُراث الإسلامي التي لا تهم المُسلمين ، ولا عندهم إستعداد للبحث عنها وقراءتها وسواء كانت للمقريزي أو للسيوطي أوللقيوطي إقرأها أنت لأنه لا تهمنا نحنُ كمُسلمين قراءتها ، وتمعن بها أنت وحملق بها كثيراً ، وتركوا لك أمر هذه المُعاناه ، لأن المُسلمين كتابهم القُرآن أولاً وقبل إي كتاب ، وثانياً التفسير الصحيح لهُ ، وثالثاً ما ورد من أحاديث وأفعال صحيحه عن نبينا ولم تتعارض مع القُرآن( السُنه والسيره الصحيحه لنبينا الكريم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم) ، وتصيد من هذه الكُتب كلمه هُنا وكلمه هُناك قد يكون أخطأ في إجتهاده من كتبها ، لتُدلسها وتُحرفها ، لعلك تجد ضالتك لتشوه بها الإسلام ، لماذا لا تدرس وتبحث في المصائب التي بين يديك في العهد الجديد ، لماذا لا تدرس هذربة وهذيان بولص وتدميره لنصرانية المسيح وما جاء به من دين قويم تقبله الفطره البشريه ، واستبداله بمسيحية الكُفر والشرك بالله ، وبثالوث وصليب الوثنيين والإنطلاق به لقبول الأُمم على أريحيتها ووثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين ، وتكون الدعوه عالميه بدل دعوة المسيح التي جاءت لخاصته ولبيت إسرائيل .

وبناءً على ما سبق
..............
؟؟ لماذا لم يتذكر اليهود طلب الحراسه على القبر إلا (في الغد ليوم الإستعداد) وهو يوم السبت ، وطلبهم كذلك بأن تكون الحراسه فقط إلى اليوم الثالث ، أي إلى فجر أو قبل طلوع شمس فجر الأحد ، أي أن حاجتهم كانت لليلة الأحد فقط لإبعاد من يريدون إبعاده عن القبر، ألا يدل ذلك على نيتهم تنفيذ شيء في تلك الليله ، وهذا ما سنُثبته فيما بعد ؟؟
.................
؟؟؟ ما هو الإثبات أن من على الصليب(سواء كان المسيح أو شبهه) كان قد مات ، وخاصةًً أنه لم تُكسر ساقه ، لماذا لم تُكسر ساقُه أو سيقانهُ للتأكيد على موته ، بينما كُسرت سيقان المصلوبان الآخران ليؤكد موتهما ، لماذا لا يكون في غيبوبه مثلاً ، والغيبوبه تستمر لساعات أو يوم أو يومان يتم الإفاقه بعدها ، والغيبوبه مؤكد حدوثها للمصلوب ، إن لم يمُت لما ذاق من جوع ومن عذاب وضرب وجلد ، وربما تم بعدها إخراجه من القبر ومُداواته وتفويقه وتقويمه ، ولما لا يكون عدم كسر ساق المصلوب مُخطط لهُ مُسبقاً ؟؟
.................
؟ إذا كان كسر الساق لا بُد منه ليموت المصلوب ، من يُثبت أن المصلوب الثالث قد مات دون كسر سيقانه، أو من يُثبت أن عدم كسر سيقانه كان مُخطط له لئلا يموت لربما عُرف من هو لمن همه أمره ، وبيلاطس تعجب أنهُ مات سريعاً دون كسر ساقه وقال هل لهُ زمان قد مات ؟
..........
؟؟ ولماذا تعجب بيلاطس من موت المصلوب سريعاً دون كسر ساقه أو سيقانه ، وسأل قائد المئه هل لهُ زمان قد مات ، لأن ما هو معروف أن المصلوب لا يموت إلا إذا كُسرت سيقانه؟؟
..............
؟؟ ألا تكفي 3 ساعات من الظلمه على الأرض كُلها إن لم تكُن أكثر، هذا إذا حدثت هذه الظُلمه وهي لم تحدُث ،وهي لن تحدُث لأن موت شرير وخائن وواشي على الصليب كيهوذا لا تحدُث ظُلمه لأجله ، وهي كذبه تجعل كُل ما هو مكتوب في الأناجيل تحت المجهر لإثبات صحته ، ألا تكفي هذه الظُلمه لفك من على الصلبان ، وتهريبهم ، أو فك من تم الإدعاء أنه المسيح واستبداله بشخص آخر أو مُجسم مثلاً ، أو الوصول من آخرين لمن هو على الصليب ومُخاطبته ليتظاهر بالموت مثلاً لئلا تُكسر ساقه ، والظُلمه والمُده إن حدثت وهي كذبه عجيبه(لأن البشرية لم تذكرها ولم تتحدث عنها) ، على الأقل اليهود الذين حدثت عليهم ، كافيه لتنفيذ أي شيء ؟؟
..................
يتبع ما بعده





رد باقتباس