{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه115
{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }طه122
.............................
بينما في التوراه لا وجود لخطيئه مزعومه وكاذبه كما عند المسيحيين أسمُها خطيئة آدم ، وما فيها إن آدم دلته حكمته للجوء إلى الله بالتوبه وطلب المغفره من هذه المعصيه ، وأن الله قبل توبته وغفر خطيئته هذه ، ولم تعُد له خطيئه أو ذنب من جراء ذلك ، وسفر الحكمه 10 يُبين ذلك ، وما ورد في القُرآن أكد ذلك . ثُم أن ألله غفر لِآدم خطيئته إذا كانت هي المُبرر للصلب المزعوم ، ولم تعد هُناك عقوبه لهذه المعصيه أو مُبرر لمن برر كما أعتقد أن المسيح صُلب لماذا صُلب .
والتي ورد غُفرانها في ما جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح 10 ، ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ")
إذاً حكمة آدم وتوبته ولجوءه إلى الله أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم عليه السلام ، فما ألداعي للصلب كُله .
وقد قاموا بمسح هذا السفر وإلغاءه وما عاد لهُ وجود لفضحه هذه الكذبه التي يقتاتون عليها ، ويبنون باطلهم وضلالهم عليها ، مع أن الخطيئه عندهم هي لحواء وليس لآدم ، وكان من الأولى أن تقوم إمرأه بتقديم نفسها على الصليب كمكفره عن خطيئة حواء ، لا أن يُقدم نفسه رجُل كالمسيح ليُكفر عن خطيئة إمرأه .
ثُم أنتن ايتها النسوه الفويسقات يا من تصهلن كالخيول المقطوعة الأرسُن على قناة الحياه الشيطانيه ، ألم تقرأن ، أن السياده للرجل على المرأه في المسيحيه .
في تكوين{3: 16}" وهو يسود عليك "في رسالة بولص1 إلى ثيموثاوس{2: 15} "ولا تتسلط على الرجُل ، بل تكون في سكوت "
في رسالة بولص إلى أهل أفسس{5: 22-33} " أيُها النساء إخضعن لرجالكن كما للرب . لأن الرجُل هو رأس المرأه....."
في رسالة بولص1 لأهل كورنثوس{11: 3-7}" وأما رأس المرأه فهو الرجل..."
في رسالة بولص1 لأهل كورنثوس{7: 1-5} "..... ليس للمرأةِ تسلط على جسدها بل للرجل....."
وفي رسالة بولص رقم 1 إلى ئيماثاوس{2: 15 } "وآدم لم يغو ، لكن المرأه أُغويت فحصلت في التعدي "
ألم تقرأن يا من تدعين ترككن للإسلام ، وتجأرن كالأبقار أو كالبقرات على تلك البرامج في " قناة الشياطين " ، أن الرجال قوامون في الإسلام على النساء ، أي القيام على حمايتهن ورعايتهن ، سواء لمن هي أمه أو أُخته أو إبنته أو من هُن أرحامه من عماتٍ وخالات ولا من يقوم عليهن ، بأن يؤمن للمرأه حقها في الإنفاق عليها وتأمين مأكلها ومشربها وملبسها وحمايتها وصونها ، وحق التربية والتعليم والحماية والرعايه والإحترام ، وعدم ظلمها أو الجور عليها.، ولهُ عليها حق الطاعه..إلخ .
ولكن قول الله في أمثالكن واضح ، وتشبيه أمثالكن بشر بالدواب ، وليس بالدواب .
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }الأنفال22
{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنفال55
عمر المناصير 25 صفر 1431 هجريه