اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 21:24

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


........
إذا ألتزم أتباعُ ألمسيح بما سبق ، فما ألداعي ليُقدم نفسه للصلب ، وإذا كان ألصلب ُضرورياً فما ألداعي لهذه ألتعاليم والمواعظ ، وإذا عمل ألشخص بهذه ألتعاليم وغيرها ألتي جاء بها ألمسيح ، هل سيتساوى مع من لم يعمل بها بوجود الخلاص والغفران ، وما جاء مُصدقاً لها في ألتوراة وما قبلها ، كيف يتوافق هذا مع ألصلب والفداء ، كيف سيُناقض ألمسيح ما ورد سابقاً ، وإذا قدم نفسه للصلب والقتل فهو مُذنب لأن ألله أمر بعدم ٌَقتل ألنفس ألمؤمنه بالله (وإن قاتلها متعمداً بغير ذنب مُخلد في نار جهنم ) وهو أكد على ذلك في تعاليم لا تقتُل ، وعدم تقديم ألنفس للتهلكه .
.........
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32 {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33 {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68 {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
............
وإذا جاء ألمسيح مُخلصاً وفادياً للبشريه ومُكفراً عن ألخطايا والذنوب وحسب خطة ألله ، ولحمل خطيئة آدم ، وإتمام ذلك عن طريق تمكين أعداءه منه وتقديم نفسه للقتل والموت على الصليب ، وتحمل ألآلام ، إذاً فما ألداعي لكل هذه ألتعاليم ، ومشقة ألسفر والتنقل والإجتماع بالناس ، للأخذ بما يُرضي ألله ، والإبتعاد عن ألمعاصي التي تُغضبه .
..........
( ومن قال إن ألمسيح هو ألذي ذهب لصالبيه ، وقرر أن ألوقت حان لتنفيذ خُطة ألله ، وإختار أن يُصلب وهل طلب ذلك واتفق مع صالبيه على ذالك وأن يُجلد ويُبصق على وجهه....إلخ ، وأن يموت على ألصليب ، أم أن أعداءه هُم ألذين جاءوا للقبض عليه واختاروا هذه ألطريقه ، وكان بإمكانهم قتله بطريقةٍ أُخرى ، وأراحوكم من عناء عبادة ألصليب ، ولماذا لم يشكرهم على تعاونهم لتنفيذ خطة ألله ، بدل تأنيبهم ووصفهم بالشعب ألشرير ، وبأنهم أبناء ألأفاعي ) .
.......
هذا إذا كان هو وإذا قدم نفسه للصلب والقتل فهو خالف ألناموس ، وإذا خالفه هو فمن سيتقيد به وهو مُذنب لأن ألله أمر بعدم ٌَقتل ألنفس ألمؤمنه بالله ، أو تعريضها للتهلُكه ، وإن قاتلها متعمداً بغير ذنب مُخلد في نار جهنم {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 والله يقول{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195 .
..........
لماذا لم يكن قتل قابيل لأخيه هابيل كفاره لِخطيئة أبيه ألآيات(27-32)سورة المائده {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } المائدة27{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }المائدة28{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة30 ، أو أن ألله ما دام مُصر على ألكفاره ، أنه رحِمَ خلقه عندما فدى إسماعيل بِكبش عظيم ، واعتبر ذلك كفاره ، عندما أمر إبراهيم من خلال رؤيا أن يذبح إبنه إسماعيل وإبراهيم نبي وإسماعيل نبي ، والمسيح نبيٌ مثلهم ألآيات(100- 107 ) سورة ألصافات {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ } {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ }{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ } {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ }{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }، ولله حكمه لصلب لصين مع من تدعون أنه ألمسيح الثالث ، لماذا لم يكن أحد أللصوص مُخلصاً وفادياً ، لأن ما قدمه ألثالث لم يختلف عما قدمه ألآخران .
........
وهو ألقادر على أن يغفر لجميع خلقه ويدخلهم ألجنه دون أن يُنقص ذلك من مُلكه شيء( وفي ألحديث ألقدسي ألطويل عن رسول ألله مُحمد (ص) والذي يرويه عن ربه( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، وقفوا في صعيد واحد ، وعلى قلب رجلٍ واحد وسألوني وأعطيتُهم ما نَقص ذلك من مُلكي شئ ، إلا كما ينقص ألمخيط إذا أُدخل ماء ألبحر ، ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك من مُلكي شيء ، ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من مُلكي شيء...... ) ، فَلِمَ يقدم ألله ابنه الوحيد كما تدعون والابن يقدم نفسه للضرب والبصق والقتل والصلب ، فداءً وكفارة للخاطئين والمذنبين ، وهل ألمُذنبون والخاطئون يستحقون كُل هذا ولماذا ، أي عقل يقبل هذا المنطق ألأعوج .
.............
أي أُمة هذه ينفي أصح إنجيل من أناجيلها تكفل ألله بحفظه من ألتحريف والتغيير ، وألعقلاء فيها تعرُض نبيهم وحتى- نأتي على هواكم- ربكم للإهانه والصلب وتُصر على ذلك ، وياتي نبي ألإسلام بالقرآن ألذي أُنزل عليه ينفي ذلك ما مصلحته في ذلك إن لم يكن ذلك من علم الله وليس من علمه .
............
( والجنة لا يدخلها إنسان بعمله ولا بفداء ولا خَلاص ولا بكفاره من احد ولكن برحمة الله على أن لا يكون كافرا" بالله أو أشرك معه شيء من خلقه )
..........
{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفتح48
.........
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء14 .
........
وتقولون بأنه قَدم نفسه بِإرادته وحسب خطة ألله الأزليه ليكون فادياً ومُخلصاً لكم من ألذنوب والخطايا
.............
كيف سيتوافق هذا مع ما سبق ، كيف سيتوافق هذا مع كلمات ألعتاب والتانيب ليهوذا عندما قال له أبقبله تُسلم إبن ألإنسان لوقا{22: 47-53 } ، وعتابه لمن جاءوا للقبض عليه أعلى لص ٍخرجتم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني...متى{26: 47-50 } ثُم كيف يستغيث بربه ويقول (إلاهي إلاهي لمَ تركتني ) فهو في حالة إستنجاد ويستغيث بربه من أعماق جوارحه كيف لا وهو في ألم شديد من شدة ألإهانه وألضرب ألذي تعرض له ، ومن ألمسامير ألضخمه ألتي دُقت بلحمه والحِبال المشدوده على يديه وقدميه والموت سيداهمه بعد لحظات أيوجد شِده يتعرض لها ألإنسان أو إبن ألله أو ألرب أشدُ من هذه ، فإما انه تراجع أو أنه مُكره على ألذي هو فيه ، ونقول لكم لو كان هذا حقيقي وقال ألمسيح هذه ألكلمات لأحرق ألله كُل من حوله وما أنجى غيره وغير حوارييه ومن آمن بتعليمه ، ثُم تقولون إنه كلمة الله ، وروح ألله ، وبالتالي تَجمعون ذلك بأنه ألله وهذا قولكم وفي كُتبكم ( صُلب إبنُ ألله ألذي هو ألله في ألساعه ألتاسعه من يوم الجُمعه ) (وكأن ألساعات كانت موجوده في ذلك الزمان وبهذه الدقه ألتاسعه ) ، فكيف ألله يستنجد بِ ألله ويقول إلاهي إلاهي ، ونُشهد الله ألواحد ألأحد ، ألفرد ألصمد ، أنه لم يكن هناك ، ولم ينطق بهذه ألكلمات ألتي وردت أنه قالها ، وإن كُل ذالك تأليف وتحريف {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79.
...........
وكيف إبن ألله أو ألله يُسلم نفسه لحُثاله شريره لِتضربه على قفاه وتبصق بوجهه وتضع إكليل من ألشوك على راسه ، وتثبيته على خَشبه بدق يديه ورجليه بالمسامير وترفعه في ألهواء وعلى مرأى من ألناس ومع من ، مع إثنان من أللصوص بما أنه إستغاث بقوله إلاهي إذاً هو يعترف بإنه له إلاه وأنه ليس ألله ، وإذا كان ألله هو إلاهه ، أو كما تدعون اباه أو والده ، والله معروفٌ بأنه الرؤوف ألرحمان ألرحيم...إلخ ذلك من صفات فإين ذّهبت هذه ألصفات وأين ذهبت رحمة وغيرة ألله على إبنه هل خذله وحاشى لله ذلك ، ثُم يقول للص ألذي بجانبه وآمن به ستكون معي في ألفردوس ، ولم يقل في جنة ألله ، كيف قرر ذلك ، وأين قرار ألله ، ومن سيغفر لهذا أللص غيرُ الله ، وهو لا يعرف خلفية هذا أللص وعن ألذنوب التي إرتكبها ، وهو سيتركه ويقوم في أليوم ألثالث ، وهذا لم يحدث أيضا .ً
.............
وملكوت الله لله وحده لا يشاركه أحد فيها ، ثُم إشارة تعريف يهوذا لمن معه والذين جاؤوا ليأخذوه بإن يُقبِل ألمسيح ليعرفوا أنه هو ، وهل ألمسيح غير معروف لهم ، أو غاب عنهم ، حتى أنهم لا يعرفونه ، وهو نارٌ على عَلم وعَلمُ ونبي زمانه وكل يوم معهم في ألهيكل وفي مجامعهم واجتماعاتهم ينشرُ تعاليمه وما جاء به كُل يوم ، ثُُم يقول ليهوذا أهكذا تُسلم إبن ألإنسان إذاً فهو يعترف أنه إبن ألإنسان وليس إبن ُألله أو ألله أو ألرب .
.........
ثُم كيف يقول ألمسيح عيسى إبنُ مريم وهو على الصليب (ربي إغفر لهم فإنهم لا يعلمون ما يفعلون ) ، كيف يطلب عيسى من ألله أن يَغفِرَ لِمثل هؤلاء وكيف لا يعلمون ما يفعلون وعندهم ناموسُ موسى وهل هم أطفال أو مُختلون عقلياً ، إذاً من سَيُحاسب ألله ، إذا لم يُحاسب هؤلاء ، وإذا حدثَ هذا للمسيح فعلاً كما تدعون فلم تحدث جريمه على وجه ألأرض افظع من هذه الجريمه لإنسان بريء لم يرتكب خطيئةً في يومٍ من ألأيام ، وإذا أستجاب الله له وغفر لهم وكيف لا يستجيب ألله لنبيه أو لإبنه لاندري ماذا نقول حتى نُرضيكم لنقل ألرب يسوع ، فلا داعي لوجود ألنار ، هذا إذا كان عيسى هو ألذي على ألصليب وطلب من ألله هذا ألطلب واستجاب له ، والصحيح انه لم يكن هناك ولم يقُل هذا الكلام ، وهذا ألكلام لم يقله إلا مُحترفوا ألتحريف والتاليف الذين قال عنهم انهم من ثمارهم تعرفونهم ، أبناءُ ألافاعي ، وأنهم ألشعب الشرير ومن هُم على شاكلتهم .
.........
ثُم من قال لكم أن سيدنا ألمسيح عليه ألسلام يحمل طبيعتين لاهوتيه وناسوتيه ، حبل الغسيل هذا الذي لا حد لهُ من طوله تُعلقون عليه أي تبرير لأي سؤال ، حتى قُلتُم صُلب الناسوت ورُفع اللاهوت ، هل قال ذلك المسيح أو تلاميذه ، أم ان أول من قال كلمة لاهوت هو بولص في أعمال الرُسل{17 :30 } " فإذا نحنُ ذُرية الله لا ينبغي أن نظُن أن اللاهوت شبيه بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرِ نقش صناعه واختراع إنسان " ، هل قال ذلك هو ، هل ورد ذلك في ألإنجيل ، أو ورد ذلك في ألعهد ألقديم ، وهو لم يختلف عمن حولهُ من ألبشر إلا أنه نبي مُرسل أُنزل عليه ألإنجيل ومصدق للتوراه التي بين يديه وعلمه ألله ألحكمه ، فهو لم يختلف عن تلاميذه في كُل ما يُثبت أنهُ بشر، وعمن حوله من ألناس ، وما أعطاهُ الله من مُعجزات ما كانت تتم له لولا إرادة ألله وتأييدهُ لهُ ليُثبت لقومً أذاقوا موسى وغيرهُ من ألأنبياء ألجفاء وعدم ألتصديق نبوته ولا بُد له من مُعجزات خارقه ، وهذا ما كان يعترف به مراراً ، ولم يُطلق ألله يده في هذه ألمُعجزات ، بل جعل له محدوديه في ذلك ، فإحياء ألأموات لم يعطه ألله قُدره إلا إحياء ألأموات حديثي ألموت ، ولعدد محدود وكل ذلك بإذن ومشيئه من ألله لقوله ( أنا لا أعمل بمشيئتي ولكن بمشيئة ألذي أرسلني ) ، وأعطى هذه المُعجزه لغيره من أنبياء بني إسرائيل ، حتى قُلتم صُلب ألناسوت ورُفع أللاهوت ، ومتى رُفع اللاهوت وهو يقول إلهي إلهي لم تركتني ، وقوله بيدك أسلمتُ روحي ، وهذا جيد بإعترافكم بإن هُناك شيءٌ رُفع ، علماً أنكم قُلتم أن الناسوت لم يُفارق اللاهوت لحظه واحده .
........
سؤال نوجهه لكم هل دُفن ألله مع ألمسيح ، وإذا دُفن الله فلمن ترك أو وَكل تدبير مُلكه كُل هذه ألفتره ، لقد أصبحتم أُضحوكه للأُمم ، ألم تقولوا بأنه صُلب إبن ألله ألذي هو ألله في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، والله يقول لكم ثُم نحنُ نقول لكم صُلب ألخائن ألواشي ألذي هو يهوذا ألأستخروطي في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، وإن كفار قُريش وألذين هم من أهل ألنار وجهنم أقل إستهانةً بالله منكم عندما عبدوا ألأصنام لتُقربهم إلى ألله زُلفى.
***********************************************
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس