اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 21:16

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
ثُم أن ألذي صُلب لم يفي بآية المسيح ألتي يجب أن تتطابق مع آية يونان(يونس) وهي قيامه بعد ثلاثة أيام (نهارها بليليها) ، فهذا ألمصلوب فُقد جسده قبل ليلتان ويوم من ألقبر ، أي قبل 36 ساعه ، ثُم إن ألمصلوب مات وفارق ألحياه ودُفن ، ولذلك آيته له ، أو ليس له آيه ، وعيسى حي لم يمت وآيته كيونان بقي ثلاثة ايام بلياليها حي في بطن ألحوت ، وكذلك عيسى يجب أن يبقى ألثلاثة أيام حي ، كذلك يونس خرج من ألحوت كما دخل لم ينقُص منه شيء والمصلوب نزف دمه أثناء ألضرب والجلد ، وطُعنه أحد ألجنود بحربته وسال منه دمٌ وماء ، وبالتالي كيف سَيُعيد كُل ما فَقَده جِسمه ، وسنوضح ذلك في رسالة عدم قيامة ألمسيح من بين ألاموات التي تلي هذه الرساله .
...........
وبما أن ألعمليه كلها تمت في ليلةٍ واحده ويومها ألتالي ، من بداية ألتآمر على ألمسيح مُسبقاً ، ومحاولة ألقبض عليه ليلة ألجُمعه ، ومُحاكمته سريعاً ، ونزع ألإعتراف منه بأنه ألمسيح ، ويهوذا سيعترف أنه المسيح سواء لجم ألله على لسانه لقول ذالك ، أو أنه لن يُقبَل قوله لو قال أنه يهوذا وليس المسيح وهو نُسخه عن ألمسيح ، أو إعترافه مُكرهاً لشدة ما عانى ولا مجال للإنكار، ثُم إهانته وضربه وجلده وصلبه حتى ألموت يوم ألجُمعه ، وعملية دفنه ثُم حراسة قبره من ألجنود ورؤساء ألكهنه والكهنه والفريسيين والهيرودسيين ، لئلا يقوم من بين ألأموات ، أو لعمل أراد ألكهنه تنفيذه بعيداً عن أعيُن من يخصونه ومؤيدوه والناس ، بحجة منعه من ألقيام ، كُلها تم ألسيطره عليها من طرف واحد، وتم إبعاد ألطرف ألآخر وهو أُمه وتلاميذه ومويدوه عن مسرح الاحداث ، فإن ألطرف ألآخر لن يعلم ماذا حدث وما قيل إلا من ألآخرين ، والآخرين هم ألاعداء وكلامهم لا يوثق به .
.........
وهل مريم قالت لكم إن ألله تجسد في أحشائها ، وأحست به وولدت إبن ألله ألذي هو ألله ، أو قالت لكم إنها والدة ألله.....إلخ ، أم أنتم ألذين قُلتم ذلك ، وحُرف كُل ما هو مكتوب ليُطابق ما يُريده بولص لِخدمة دعوته ، وأخذتم به وسلمتم أمركم لبولص وللكنيسه ومجامعها ، وهم الذين خالفوا ألناموس ونقضهوه وحرفوا وألفوا ، والمسيح وأُمه منهم براء .
.........
حتى أنكم وفي هذا ألموضوع تأخذون بما هو في ألأناجيل ألأربعه وكأنه كلامٌ مُنزل مِن ألله ، وكأن ألله واقفٌ أمامكم يقرأ لكم ، وتعالى ألله عن ذلك ، والاناجيل ألأربعه هي سيرة ألمسيح لِأقواله وافعاله كتبها ألتلاميذ كما سمعوا منه وبما رأوه من أفعاله عن فتره قبل ألفي عام ، أو عمن روى لهم ، والروايه لمن لم يروه أو يسمعوا منه ، إذا كان هُم من كتبوها أو تُرجمت كتابتهم ، إلا أن هذه ألاناجيل كُتبت بعد رفع ألمسيح ووفاة تلاميذه بإعوام طويله ، وقد كُتبت وغُير ما كُتب فيها بما يواتي ترسيخ نظرية صلب ألمسيح وقيامته والفداء والخلاص والكفاره ، وما يدعمها بأن ألمسيح صُلب وقام من بين ألأموات ، حتى لو أدى ذلك لكتابة أو لحذف أو إضافة أو تحريف أو تغيير ما يجب أن يكون فيها ليَتواتى مع ألنظريه ألسابقه ومُنذُ الفي عام وهي تحت التحريف والتغيير والزياده والتنقيص ، ومن ألخطأ تسميتها أناجيل ، لأن ألإنجيل واحد أُُوحي به من ألله مُباشرةً عن طريق ألوحي للمسيح.
........
وإذا كان ألله مُصر على كفارة خطيئة آدم ، أولم يكتفي ألله بإخراج آدم وزوجه وإبليس معهما من ألجنه ، بعد تلقيه كلمات من ربه وتوبته عليه ، وأن حكمته أنقذته من زلته ، إلى دار ألكد والشقاء والموت ، ووعد ألشيطان لله بإغواءهما وذريتهما من بعدهم كافياً لمحو هذه ألمُخالفه أو ألخطيئه {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً }الإسراء62 ،ووعد ألله له ، {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ }الأعراف18 {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }الأعراف17، وللمزيد ألإطلاع على ألآيات(11 -27 )سورة ألأعراف ، ثُم الآيات(61-65)من سورة ألإسراء ،وسورة ألنساء ألآيات(117-121) وذكر ألشيطان في ألقُرآن وغيرها .
.........
هل تعتقدون أن ألله لم يتذكر أن يجد طريقةً للخلاص والفداء إلا قبل 2000 عام وترك ألبشريه ألاف ألسنين منذ خلقه لِآدم وحتى صَلب ألمسيح ، وإنه لم يكتمل الزمان ولم تكتمل ألنبوءآت وتُستجاب ألدعوات إلا في هذه ألفتره وتلك أللحظه وكما أرادها بولص ، ولماذا أهلك ألله قوم نوح وقوم صالح وقوم لوط وعاد وغيرهم ، وما نصيب هؤلاء من ألخلاص ولماذا حُرموا منه..... وغيرهم من ألأُمم ألتي عصت ألله ، وما مصير مرتكبوا ألذنوب والخطايا والمعاصي خلال ألاف ألسنين وتقولون إن (ألله رحمه) ، فأين رحمته وعدله في حجبه لهذا ألسر ألاهوتي(من أقوال بولص) للفداء كما تقولون والخلاص ألاف ألسنين عن ألأنبياء والرُسل والأُمم وخصكم به من دون اُمم ألأرض ، وأنه لم يتصالح مع ألبشر إلا بصلب إبنه ألوحيد وبذلك صار صُلحاً مع ألآب ألسماوي ، وكأنه هُناك عداوه مع ألله طيلة هذه ألسنين وأين ذُكر ذلك في الإنجيل وكُتب السابقين .
...........
ولماذا لم يكن ألفداء والخلاص مُبكراً ما دام الله مُصر على الكفاره إن لم يكن على يد آدم ليحمل خطيئته ، على ألأقل على يد أحد إبني آدم ليحمل خطيئة أبيه ، إن لم يكُن كافياً إخراجه لآدم هو وزوجه من الجنه مع من أغواهُما إبليس للأرض ، أو أن يتحمل آدم وزر خطيئته بعد أن أنجب لتستمر ألبشريه من بعده ، ويكون ألصلح مع ألله مُبكراً ومن ألبداية {قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام12، {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً }الكهف58 .
..........
وهل أصر ألله وأضمر العداء لذُرية آدم ولم يحصُل صُلح مع الآب السماوي ، ألاف ألسنين على أن لا بُد من كفاره عن هذه ألخطيئه وضاقت به ألسبل إلا أن يكون ذلك بصلب إنسان بريء لم يرتكب أي ذنب أو خطيئه في يومٍ من ألأيام ، ولم يستطع أحد وكان يتحدى من يُبكتهُ على خطيئه ، أولم يكن آدم أولى بتحمل خطيئته من ألمسيح إذا كان ألله مُصر على ألكفاره لماذا يتحمل ألمسيح هذه ألخطيئه وهل الله ظالم لهذه الدرجه وحاشى له ذلك ، وهل عَجز ألله أن يغفر هذه ألخطيئه لآدم ، وقد أقدم عليها دون إصرار بل بجهاله وغواية إبليس ، وهو ألقادر على أن يغفر لجميع خلقه ويدخلهم ألجنه دون أن يُنقص ذلك من مُلكه شيء .
...........
{وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام54 .
.........
وهل أنبياء ألله ألذين اختارهم لحمل وتبليغ رسالته للأُمم السابقه خُطاه ومدنسين بخطيئة آدم وعهدهم عهد نقمه ، حتى يكون عيسى وأمه هُم ألطاهرون فقط ، وبصلب المسيح تكون عهد النعمه ، ولله حكمه لصلب لصين مع من تدعون أنه ألمسيح الثالث ،لماذا لم يكن أحد أللصوص مُخلصاً وفادياً ، لأن ما قدمه ألثالث لم يختلف عما قدمه ألآخران ، إلا أنه أُهين شر إهانه (وحاشى لله أن ألمسيح معهم ) .
........
وقولكم أن ألله تجسد فيه ليُشارك أبناءه ألألم للصلب والقتل ، وهل ألله لا يعلم ما هو وكيف يكون ألم ألموت ، وما ألفائده من هذه ألعمليه ألكفاريه لله وإبنه كما تقولون أو لله نفسه ، وهل ضاقت بالله ألسبل إذا كان مُصراً على أن يُصلب إبنه وهو مُتجسد فيه أن تتم بهذه ألطريقه ألمشينه من ألجلد والضرب ألمُبرح وألصفع على ألوجه والبصق عليه ونتف شعر وجهه وصلبه والإستهزاء به ، وكان ذلك فيلم سينمائي خيالي يخجل ألإنسان أن يتخيل ما تتحدثون به حول هذا ألموضوع ، إلا إذا كان لكم ديناً ورباً غير ما جاء به نبي ألله عيسى ألمسيح ، ونحن كما نسمع منكم ونرى لا نرى غير ذلك ، فربكم غير رب ألبشر كلهم ، ووجه ألإنسان مُكرم عند ألله لا يجوز ألضرب والبصق عليه ، والضرب على ألقفا....إلخ ذلك مما جرى ليهوذا من إهانه وإذلال يستحقه ، أين ذلك في ألإنجيل .
.........
كيف سيقدم ألمسيح نفسه ورب العزة يقول " ولا تزر وازرة وزر أخرى " سورة الأنعام آية 164 ، ثم سورة الإسراء آية 15{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة87 ،{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف8 {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }الأعراف9 ، والقرآن ملئ بالآيات أن لا أحد يحمل خطيئة ألآخر .
..........
ألم يرد عندكم " لا يُقتل ألآباء عن ألأولاد ، ولا يُقتل ألأولاد عن ألآباء ، كل إنسان بخطيئته يُقتل " {تثنيه24:16} " ألنفس التي تُخطىء هي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب ، والأب لايحمل من إثم ألإبن .بِرُّ البارِّ عليه يكون ، وشر ألشرير عليه يكون .فَإذا رجع ألشريرعن جميع خطاياه ألتي فعلها ، وحفظ كل فرائضي ، وفعل حقاً وعدلاً ، فحياةً يحيا ، لا يموت ، هل مَسَرة أُسرُ بموت ألشرير؟ يقول ألربُ . الا برجوعه عن طريقه يحيا {حزقيال18:20} .
........
("وأقبل إليه شاب وقال له :أيها ألمُعلم ألصالح ، ماذا أعمل من خير لانال ألحياه ألابديه ؟ فاجابه يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ؟ لا صالح إلا الله وحده . إذا اردت أن تدخل ألحياه ، فاعمل بالوصايا . قال له : أي وصايا ؟ فقال يسوع : لا تقتل ، لا تزن ، لاتسرق ، لا تشهد بالزور ، أكرم أباك وأمك ، أحب قريبك مثل ما تحب نفسك ، فقال له ألشاب : من أيام صباي عملتُ بهذه ألوصايا كلها ، فما يعوزني ؟ أجابه يسوع : إذا أردت أن تكون كاملاً ، إذهب وبع ما تملكه ، ووزع ثمنه على ألفُقراء ، فيكون لك كنز في ألسماوات ، وتعال أتبعني " ) ، فلم يقُل للشاب أن هُناك عمل كفاري سيقوم به ، وهناك سفكُ دمٍ وصلب ، بل طلب منه إطاعة أوامر ألله ، والتصدق بماله ومُلازمته للتعلم منه .
........
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس